انتحار موظفة يابانية نتيجة لضغوط العمل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ألقت نفسها من شرفة مقر الشركة

انتحار موظفة يابانية نتيجة لضغوط العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتحار موظفة يابانية نتيجة لضغوط العمل

موظفة يابانية تنتحر بسبب ضغوط العمل
طوكيو - علي صيام

قدم رئيس دنتسو، أكبر شركة إعلانات في اليابان، تاداشي إيشي استقالته، عقب انتحار الموظفة في شركة ماتسوري تاكاهاشي العام الماضي، بسبب الضغط الذي يمارس عليها في عملها، حيث كانت تعمل 130 ساعة إضافية في شهر واحد، مما أصابها بـ الاكتئاب واليأس، الأمر الذي دفعها إلى الانتحار.

وحسب ما أوردت صحيفة "تايمز" البريطانية، أعلن إيشي، خلال مؤتمر صحافي عقد في طوكيو، أنه سيستقيل من منصبه في حلول الشهر المقبل، ولكنه مستمر في عمله إلى شهر مارس\آذار احترامًا للمساهمين، قائلًا: "من المؤسف للغاية أننا لم نتمكن من منع موظفة جديدة من العمل الإضافي، وحتى أتحمل المسؤولية كاملة أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس".

وأمرت السلطات المختصة بفتح تحقيق مع رئيس الفتاة المباشر في الشركة، والذي دفعها إلى الانتحار بسبب العمل الإضافي، فيما اعتبرتها أحد ضحايا "كاروشي" أي ساعات العمل الإضافية، وكانت تاكاهاشي، البالغة من العمر 24 عامًا، بدأت العمل في شركة دنتسو في أبريل\نيسان 2015، وزادت مدة عملها في أكتوبر\تشرين الأول، وأصبحت تعود إلى البيت في الخامسة صباحًا.

وفي كريسماس 2015، انتحرت تاكاهاشي بالقفز من شرفة في مقر عملها، ونشرت على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي قبيل انتحارها تقول: "ما الهدف من حياتي إذا كنت أعمل لمدة 20 ساعة يوميًا؟".

يذكر أن الشركة تملك سمعة سيئة الصيت بسبب ضغط العمل فيها، حيث لم تكن الفتاة هي الضحية الأولى لهذا الضغط، حيث سبق أن شنق موظف نفسه قبل أعوام، وقالت المحكمة آنذاك إن الانتحار كان بسبب ظروف العمل المروعة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار موظفة يابانية نتيجة لضغوط العمل انتحار موظفة يابانية نتيجة لضغوط العمل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya