ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مُصمَّم لإجراء الحوارات والمحادثات مع البشر

ربوت "صوفيا" نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ربوت

المخترع ديفيد هانسون
واشنطن - رولا عيسى

يتصوّر المخترع ديفيد هانسون مستقبلا تتطوّر فيه الروبوتات التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي لتصبح "آلات عبقرية فائقة الذكاء" والتي قد تساعد في حل بعض المشاكل الأكثر تحديا للبشرية، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، إذ يدمج هانسون النحات السابق لولاية تكساس في شركة والت ديزني إيماجينيرينغ ومؤسس شركة هانسون روبوتيكش التي تعمل في هونغ كونغ ومقرها هونغ كونغ، الذكاء الاصطناعي مع خبرة خبراء جنوب الصين في تصميم الألعاب والإلكترونيات والتصنيع لصناعة "الروبوتات الاجتماعية" البشرية مع وجوه مصممة لتكون نابضة بالحياة وتحاكي الوجوه البشرية في تعبيراتها وردود أفعالها لكسب ثقة من البشر ليتفاعلوا معها.
ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت

وعرف ديفيد هانسون البالغ من العمر 49 عاما، منذ فتره قليلة بصنع الربوت "صوفيا" كما أسماه، وهو ربوت مصمم لإجراء الحوارات والمحادثات مع البشر بشكل شبه بشري ويشبه الربوت صوفيا الممثلة أودري هيبورن، لكنه مانيكان متحرك ويبدو كأنه نتاج دمج خلفية هانسون في مجال التكنولوجيا مع النحت.
ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت

وصنعت شركة هانسون نحو اثنتي عشرة نسخة من صوفيا الذي يشبه البشر، ويقوم فريق متعدد الجنسيات من العلماء والمهندسين بتعديل مظهرها وخوارزمياتها التي تمكنها من الابتسامة والقيام بغلق العين والفهم والاتصال بالآخرين، ولدى صوفيا زراعان تم صنعهما بتقنية ثلاثية الأبعاد، وبمساعدة شركة الروبوتات الكورية الجنوبية، تستطيع القيام بالاتصالات مثل الهاتف المحمول. وتم تزويدها بساقين جعلتا صوفيا تمشي لأول مرة في لاس فيغاس الأسبوع الماضي في معرض الإلكترونيات "سيس"، وتمت صناعة جلدها من مادة النانوتكنولوجيا التي اخترعها هانسون وأطلق عليها اسم "فروبر"، القصير للجسد المطاط، وهو نسيج مطاط يشبه اللحم.
ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت

وتساعد الكاميرات الموجودة في عينيها وجهاز استشعار ثلاثي الأبعاد في صدرها على "الرؤية"، في حين أن المعالج الذي يعمل كدماغها يجمع بين التعرف على الوجه والكلام ومعالجة اللغة الطبيعية وتوليف الكلام ونظام التحكم في الحركة، وتبدو صوفيا ودية وجذابة، على الرغم من توقفها غير الطبيعي أثناء التحدث وإيقاع خطابها. ويشمل أسلافها من الروبوتات الربوت ألبرت أينشتاين، فهو كامل مع شارب كثيف وشعر أبيض، وتم تسميته أليس لكنه يختلف تماما مع صوفيا في الابتسامة والغمز وغلق العين وحتى في إلقاء النكات.

ويقول هانسون إنه يصنع الروبوتات مثل الإنسان للمساعدة في تخفيف المخاوف بشأن الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ويرى بعض الخبراء صوفيا باعتباره أساسا ووسيلة تسويق ذكية. وقال رولاند تشين، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة هونغ كونغ المعمدانية: "إنها أداة إعلانية جيدة، أيا كانت الشركة التي تنتجها كخطة عمل. من المتوقع أن تنمو عائدات السوق العالمية للروبوتات الخدمية من 3.7 مليارات دولار في عام 2015 إلى 15 مليار دولار في عام 2020، وفقا ل إي إتش إس ماركيت".​

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت ربوت صوفيا نتاج دمج مجال التكنولوجيا مع النحت



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya