الإيزيدية فيان دخيل تُمنع من الحصول على جائزة لانتوس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بسبب الأمر التنفيذي للرئيس ترامب بحظر دخولها

الإيزيدية فيان دخيل تُمنع من الحصول على جائزة لانتوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإيزيدية فيان دخيل تُمنع من الحصول على جائزة لانتوس

الناشطة الإيزيدية فيان دخيل
بغداد ـ نهال قباني

لن تكون الناشطة الإيزيدية، أكثر مرأة مطلوبة للقتل من "داعش"، قادرة على السفر إلى واشنطن الأسبوع المقبل، لاستلام جائزة لحقوق الإنسان، بسبب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، بحظر دخول المواطنين العراقيين لمدة 90 يومًا.

وكان من المقرر، أن تحصل العضوة الإيزيدية الوحيدة في البرلمان العراقي، فيان دخيل، التي اكتسبت شهرة عالمية أيضًا عن دورها في التنديد علنًا ​​بـ"داعش"، على جائزة لانتوس لحقوق الإنسان في مبنى الكونغرس الأميركي يوم 8 فبراير/شباط، وتُمنح الجائزة من قبل المؤسسة التي تحمل اسم المرحوم توم لانتوس، الناجي من المحرقة، والذي تم انتخابها في الكونغرس الأميركي.
 
وكان لانتوس، خلال مسيرته مدافعًا صريحًا عن قضايا حقوق الإنسان. ورشحت الإيزيدية لنيل الجائزة نظرًا لدفاعها الشجاع عن حقوق الشعب الإيزيدي، الذين واجهوا إبادة جماعية واسعة منذ عامين على يد "داعش"، ولها مهمة الإنقاذ الجارية لصالح المرأة الإيزيدية المستعبدين.

وأشارت فيان دخيل، إلى أنها تمتلك تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأميركية، لكنها لا تعلم هل سيتم السماح لها بالدخول أم لا.

ويذك أن، فيان دخيل مقيمة حاليًا في بغداد، وتحاول المنظة المانحة لجائزة حقوق الانسان مع وزارة الخارجية، ترتيب ممر آمن لها إلى الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لم يتقرر أي شيء.

وكان ذلك على خلفية توقيع الرئيس ترامب، أمرًا تنفيذيًا مؤقتًا لمنع مواطنين من سبع دول ذات غالبية مسلمة، بما في ذلك العراق، من دخول الولايات المتحدة. 

وتم انتقاد هذا الأمر، بعد اكتشاف منع سلطات حرس الحدود لعدد من الأشخاص المقيمين بصورة قانونية في البلاد واعتقالهم، بما في ذلك أصحاب البطاقة الخضراء، وأولئك الحاصلين على تأشيرات دخول صالحة.

فيما قالت ابنة كاترينا لانتوس، أن والدها "يتقلب في قبره"، بسبب حظر ترامب السفر، مضيفة أن من المفارقة أن هذه الجائزة تمنح على اسم والدي الراحل، الناجي من المحرقة والوحيد الذي ينتخب للكونغرس، ما يوضح كيفية تعزيز أميركا للمهاجرين واللاجئين.

ويذكر أن محنة الإيزيديين، قد أدخلت تلك الأقلية الدينية التي تمتد آلاف السنين في شمال العراق وسوريا، لأول مرة في الوعي العام في أغسطس 2014، عندما قادهم مسلحون "داعش" من وطنهم التاريخي على جبل سنغار في العراق، مع أكثر من ألفين من النساء والأطفال للاستعباد، وطالبت دخيل علنًا من العالم التدخل وإنقاذ شعبها.
وبعد أيام، أمر الرئيس باراك أوباما الطائرات الحربية ضرب أهداف لـ"داعش"، كما أطلقت الجهود الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة الإيزيديين، كما عملت دخيل في مساعدة تأمين حرية النساء والفتيات الصغيرات، الذين وقعوا أسرى في أيدي "داعش".

وعندما سئلت الإيزيدية عن الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب، والذي سيحول بينها وبين سفرها إلى الولايات المتحدة، قالت: "أشعر بأنه أمر سيئ للغاية، ليس لأنني لا يمكني الحصول على هذه الجائزة، لكنني أشعر بالضيق لأن قرار ترامب لا يميز بين الضحايا، الناس العاديين والمتطرفين، وليس كل الشعب العربي متطرفون".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيزيدية فيان دخيل تُمنع من الحصول على جائزة لانتوس الإيزيدية فيان دخيل تُمنع من الحصول على جائزة لانتوس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:07 2014 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسيس مشوي

GMT 11:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق الغرابة والأكل البحري

GMT 11:57 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أوناجم يجتاز لحظات عصيبة مع الزمالك المصري

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تدرارين يستقيل من حسنية أغاديربعد إقالة غاموندي

GMT 10:17 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

جد يرمي حفيده الصغير بفرن ساخن في روسيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya