فاطمة العمر تكشف تفاصيل دعمها لزوجها في داعش في سورية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ما بين شراء الملابس والتواصل مع المتطرفين

فاطمة العمر تكشف تفاصيل دعمها لزوجها في "داعش" في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاطمة العمر تكشف تفاصيل دعمها لزوجها في

فاطمة العمر تغادر محكمة سيدني، يوم الجمعة بعد ما ظهرت لفترة وجيزة أثناء جلسة الحكم
دمشق ـ نور خوام

بعد تجهيز  الحقائب بما طلبه زوجها "المتطرف"، استطاعت فاطمة العمر بالكاد احتواء إثارتها حول شملها معه في منطقة الحرب في الشرق الأوسط، وفي 8 أبريل الماضي، أرسلت فاطمة لزوجها المتطرف محمد العمر، الذي لقي مصرعه حاليا:"صف قاربك، وتسلل مع التيار، واستعد للمجد كشهداء تنظيم (داعش)، وإن شاء سأذهب إليك قريبا"، وكان ذلك عبر استخدام تطبيق المراسلة  "تانغو"، حسب صحيفة "غارديان" البريطانية.

وتم اكتشاف تكيفها المهووس بنغمة الأطفال الشائعة في وثائق المناقصة في المحكمة الجزئية في سيدني، حيث ظهرت فاطمة، 30 عاما، يوم الجمعة لفترة وجيزة أثناء جلسة الحكم، وكانت قد اعترفت أنها مذنبة في تهم واحدة تتمثل في دعم أو تشجيع أعمال عدائية الخارجية قبل أيام فقط من ذهابها إلى المحاكمة في نوفمبر الماضي.

وظهرت تفاصيل هذا الدعم، والتي تراوحت بين شراء الملابس وصولا إلي التواصل مع شركاءه المتطرفين، من خلال الآلاف من الرسائل المتبادلة بين فاطمة وزوجها، وفي أبريل 2014، بعد نحو أربعة أشهر من مغادرته للمنزل، بدأت طلبات زوجها محمد، ففي البداية سأل عن جوارب الكاحل ثم  جوارب عسكرية ثقيلة، ومشاعل تعمل بالطاقة الشمسية وأجهزة شحن، و "أفضل غطاء" لهاتف "سامسونج"، مهذب لحية، و طارد للحشرات ونظارات الشمسية. والأهم من ذلك، أكد مرارا وتكرارا،  على شراء قمصان طويلة الأكمام دون أزرار ، ونوع معين من الساعات.

وأرسلت لزوجها الرسالة السالف ذكرها،بعد شراء كل ما طلبه منها من على موقع "أي باي" للدفع الالكتروني، وبدت متحمسة حول رحلتها المقبلة إلى سورية، ولكن بعد نحو أكثر من أسبوع، بدت فاطمة تحاول إقناع محمد للعودة إلى أستراليا لتلقي العلاج الطبي، وكان قد أصيب في ركبته اليمنى، وأرسل صوره من المستشفى إلى فاطمة.

وسألته:"ألا تفكر في العودة يا حبيبي حاليا"، فرد عليها:" لن أعود، لأن عودتي أصبحت بين يد الله سبحانه وتعالى". ثم سألته فاطمة لاحقا إذا ما كان من الأفضل له أن يغادر سورية، وخاصة أنه يرقد في المستشفى وحيدا، ويحتاج إلي تلقي العلاج المناسب. فرد عليها"أنا الحمد لله بخير يا حبيبتي، فلقد قال النبي أن كل دم تقطر من مسلم يغفر الله له خطاياه، يارب الله الله سبحانه وتعالى يتقبل مني"، ولعدة أشهر، استخدمت فاطمة ومحمد التطبيق للتواصل، وفي مرحلة معينة كانت فاطمة وزميلتها المقربة تارا نيتليتون، زوجة المتطرف المعروف خالد شارووف، تعملان كوسائط لأزواجهن.

وحسب الصحيفة، فإن الرجلين سافرا إلى سورية معا، ولكنهما ضاعا عن بعضهما البعض في شمال البلاد (سورية)، ثم تمكنوا من التوحد مجددا في الرقة بعد إرسال الرسائل من خلال زوجاتهم، ويعتقد أن محمد قتل في غارة لطائرة بدون طيار في  سورية في مدينة الرقة، عاصمة "داعش" منذ يونيو/ حزيران الماضي. وألقي القبض على فاطمة، في مايو 2014، في مطار سيدني بينما كان تحاول السفر خارج البلاد.  وتواجه فاطمة حكما بالسجن أقصاه10 سنوات وستعود إلى المحكمة في يوليو/ تموز المقبل لمزيد من جلسات الاستماع.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة العمر تكشف تفاصيل دعمها لزوجها في داعش في سورية فاطمة العمر تكشف تفاصيل دعمها لزوجها في داعش في سورية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya