مش آخر الدنيا يسرد قصص مصريات نسجن من اليأس خيوطًا مشعة بالبهجة والأمل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إحداهن اكتشفت موهبتها بمحض الصدفة وأخرى بدأت بالرسم منذ نعومة أظافرها

"مش آخر الدنيا" يسرد قصص مصريات نسجن من اليأس خيوطًا مشعة بالبهجة والأمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

يوم المراه
القاهرة - ليبيا اليوم

انتشر هاشتاغ "مش آخر الدنيا" بشكل سريع على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تزامنًا مع "يوم المرأة المصرية، الذي سرد بعض القصص الإيجابية التي نسجت من الإحباط واليأس خيوطا مشعة بالأمل والبهجة، لتكون دافعا لكل من يقرأها بأن الفشل فى مجال ما أو عدم تحقق الأحلام التى نرجوها "مش آخر الدنيا"، ويمكن تحقيق أنفسنا فى أمور أخرى، ونستعرض في السطور التالية مجموعة من أبرز قصص النجاح لنساء رفعن شعار "مش آخر الدينا".

نجلاء فتحى: حولت انتكاستى الصحية لمشروع نسج لوحات من الخيوط والمسامير
الاسم وحده يبشر بأنها فنانة، ولكن "نجلاء فتحي" خريجة كلية التربية، اكتشفت موهبتها بمحض الصدفة، فلم تعمل بمجال التدريس، وبدأت تتعلم "الكروشيه" منذ خمس سنوات تقريبا حينما نصحها أحد الأطباء بتعلم أى شيء له علاقة بالمشغولات اليدوية، وأضافت "نجلاء" :" كنت شغالة كويس أوى فى الكروشيه، لحد ما اتعرضت لانتكاسة أخرى بسبب مرضى، ومكنتش بقدر اشتغل كروشيه، فالدكتور طلب منى أتعلم حاجة تانية، ودورت كتير لحد ما لقيت فن الرسم و تشكيل اللوحات بالخيوط والمسامير، لأنى فى الأساس بحب الخيوط جدا".
أول لوحة نسجتها "نجلاء" نالت إعجاب أهلها وقدموا لها الدعم والتشجيع لتستمر فى هذا المجال، خاصة أنه ليس بالسهل على الإطلاق كما يتضح للبعض، فهو بحاجة للتركيز وتكريس الكثير من الوقت، فبعض اللوحات يستغرق تنفيذها من ثلاث إلى أربع أيام، و بفضل مساعدة زوجها وأبنائها استطاعت نجلاء تحويل محنة مرضها إلى مشروع ومصدر دخل من خلال تسويق لوحاتها عبر الإنترنت، وشاركت بالعديد من المعارض، وهى تطمح للمشاركة وعرض لوحاتها بمعارض دولية خارج مصر.

هدى عبد الله: ابنى الوحيد من أصحاب متلازمة داون دفعنى لمساعدة الأطفال ذوى الهمم
شغف هدى عبد الله أو رحلتها بدأت حينما رزقت بطفلها الوحيد "عبد الله" المصاب بمتلازمة داون، شعرت بالمعاناة فى بداية الأمر بسبب عدم توفر أماكن كافية سعرها مناسب لتعليم وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة وغياب الوعى حول كيفية التعامل معهم، حينها شعرت هدى بأن ذلك به نوع من الظلم، وأغلب الأمهات بحاجة للمساعدة، فقررت هدى مع مجموعة من أصدقائها بعد سنوات من المعاناة مساعدة ابنها وأكبر عدد ممكن للأطفال من متلامة داون، من خلال تأسيس مؤسسة أو جمعية خيرية تستطيع من خلالها مساعدة الأطفال، وتقديم ورش عمل لأولياء الأمور وأبنائهم لنشر الوعى.
 واهتمت مؤسسة هدى كذلك بالجانب الترفيهى من خلال إقامة حفلات ورحلات، وتسعى حاليا لنشر الفكرة وإقامة مؤسسات فى كل محافظة وكل قرية فى أنحاء الجمهورية، إيمانا منها بأن هؤلاء الأطفال لهم حق ممارستهم حياتهم بشكل طبيعى، وعلى المجتمع تقبلهم.
ندى عاطف: من سياسة واقتصاد لأم وربة منزل ثم "شيف قد الدنيا"
ندى عاطف بعد تخرجها فى كلية سياسة واقتصاد أتيحت لها الفرصة للعمل بمجال دراستها، لكنها مع مرور الوقت لم تستطع الاستمرار فى عملها بسبب الزواج و الحمل وانشغالها برعاية طفلها، وأضافت ندى :" أنا بطبعى مش بحب اقعد من غير شغل، ولما قرب عيد ميلاد ابنى قررت إنى اعمله التورتة بنفسى، ودى كانت أول مرة أعمل فيها كيك فى حياتي".
ظلت ندى تشاهد العديد من الفيديوهات على الإنترنت إلى أن نفذت تورتة مجسمة احتفالا بعيد ميلاد ابنها، ولم يصدق أحد أنها المصممة لبراعة التصميم ودقة التنفيذ، فقررت أن تنمى الفكرة وتحويلها لمشروع، وواجهت بعض الانتقادات فى البداية مستطردة حديثها:" ناس كتير قالتلى ميصحش تعملى تورتات وانتى خريجة كلية قمة، بس اتحديت نفسى لحد ما بقى ليا اسمى وناس كتير بتكلمنى تستشرنى فى نصائح بخصوص الحلويات، وحاليا بتلقى الأوردرات أون لاين".

سمر خالد: التنسيق حرمنى من دراسة الديكور فحققت حلمى بالدورات التدريبية
سمر خالد كغيرها ممن وقف تنسيق الثانوية العامة حائلا بينهم وبين تحقيق حلمهم، لكنها لم تيأس ووضعت هدفها أمام عينيها، وسعت لتحقيقه من خلال الالتحاق بكلية فنون جميلة لكن المجموع لم يسمح لها بدخول فنون قسم ديكور، وفى السنة الأولى من الجامعة حازت على تقدير جيد جدا فلم يكن أمامها سوى اختيار قسم تصوير لأنه القسم الأقرب للديكور، وأضافت سمر:" كان قسم تصوير أقرب حاجة للمجال لأنى بدرس فيه الألوان وعلاقتها ببعض، وفى سنة تانية قررت إنى أخد دبلومة الديكور واجتهد فيها، عشان لما اتخرج يكون عندى القدرة إنى اشتغل مهندسة ديكور.
سمر تلقت الدعم والتشجيع من والديها، وبعدما انتهت من دبلومة الديكور بدأت فى نشر أعمالها على الفيسبوك واشتغلت "freelancing" لمدة عامين أثناء دراستها بالفرقة الثالثة والرابعة، وهى الآن  فخورة لما وصلت إليه وقدرتها على تحقيق حلمها.

أسماء خليل: بدون كورسات احترفت الرسم وأجسد قضايا المرأة بلوحات فنية
أسماء خليل بدأت بالرسم منذ نعومة أظافرها بالمعنى الحرفى للكلمة منذ أن كان عمرها أربعة أعوام، ومع مرور السنوات أرادت أسماء تطوير موهبتها من خلال التجربة فقط دون الالتحاق بأى دورات تدريبية أو حتى مشاهدة الفيدوهات، وبعد تخرجها من كلية التخطيط العمرانى والإقليمى تفرغت أكثر لموهبتها، وجسدت بعض القضايا الخاصة بالمرأة من خلال الرسم، ومن أبرزها قضية سرطان الثدى، حاليا تتلقى "أسماء" الأوردرات أون لاين من خلال الجروب الخاص بها على فيس بوك.

قد يهمك ايضا

الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية تقدير لمكانتها ودورها

مصمّمة الدّيكور جواهر محمد تكشف سر نجاحها في عالم الديكور

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مش آخر الدنيا يسرد قصص مصريات نسجن من اليأس خيوطًا مشعة بالبهجة والأمل مش آخر الدنيا يسرد قصص مصريات نسجن من اليأس خيوطًا مشعة بالبهجة والأمل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya