الأطفال السوريون في المخيمات يلعبون والبسمة تنير وجوههم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رغم الألم والفقر المفجع يرسمون الوجه الآخر للحياة

الأطفال السوريون في المخيمات يلعبون والبسمة تنير وجوههم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال السوريون في المخيمات يلعبون والبسمة تنير وجوههم

الأطفال السوريون في المخيمات
عمان ـ عادل سلامة

نقلت "الديلي ميل" البريطانية صورًا مبهجة للأطفال الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين السورية، والتي تكشف ابتسامات البهجة لأولئك الأطفال على الرغم من أنهم يعيشون في فقر مدقع.

وتأتي الصور لأطفال استقروا في مخيمات الزعتري للاجئين في الأردن، على بعد سبعة أميال من الحدود السورية، في مبادرة لمنظمة إنقاذ الطفولة للسماح لهؤلاء الأطفال برواية قصتهم.

الأطفال السوريون في المخيمات يلعبون والبسمة تنير وجوههم

وشارك في المشروع مصورون تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 18 عامًا، حيث تقاسموا مع الأطفال لحظات من حياتهم اليومية في المخيمات من اللعب بالمراجيح محلية الصنع مع عائلاتهم، وتم وضعها على موقع "إنستغرام" للمرة الأولى، وتظهر الصور تحركات الصبية الصغار في محاولة للاستمتاع بمعارك بكرات الثلج في المخيم.

وبدأ المشروع عام 2013 عندما بدأ الأطفال بحفظ دروس التصوير الفوتوغرافي مع المراهقين في المساحات "الصديقة للشباب" في المخيم، والتي تعد موطنًا لحوالي 80 ألف لاجئ سوري.

الأطفال السوريون في المخيمات يلعبون والبسمة تنير وجوههم

وأرادت الجمعية الخيرية للأطفال أن يتعلموا مهارات التصوير الفوتوغرافي للمساعدة في استعادة ثقتهم بأنفسهم، وكذلك دعم تنمية الرفاهية الاجتماعية والعاطفية.

وتقدم مؤسسة إنقاذ الطفل داخل مخيم الزعتري، الدعم بما في ذلك برامج حماية الطفل التي تدعم أولئك الذين يعانون من الأذى البدني والنفسي وتعزيز المعرفة، والرفاهية الاجتماعية والعاطفية.

الأطفال السوريون في المخيمات يلعبون والبسمة تنير وجوههم

ويصنع الأطفال المتعة والسعادة بما لديهم، إذ يمكنك أن ترى اثنين من الأطفال الصغار يلعبون لعبة الشطرنج، وفتاة صغيرة تركض فوق التلال وتلعب قفز الحبل.

وعبّر المصور والمقيم في الزعتري قيس، عن سعادته بتلك التجربة والتي تتيح له تكوين صداقات جديدة، وقضاء الوقت مع أهل المخيم، كما أنه يمنح الشعور بالرضا ولو مؤقتًا، لأولئك الذين يقفون أمامه ليصورهم.

الأطفال السوريون في المخيمات يلعبون والبسمة تنير وجوههم

وأفاد الرئيس التنفيذي لأكاديمية القيادة الإنسانية في منظمة إنقاذ الطفولة سابا المبسلط: "المنظمة ملتزمة بدعم الأطفال الذين عانوا من الضغط الشديد كاستجابة للأزمة في سورية، ويتم ذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجعل الشباب يتواصلون مع طفولتهم، ومساعدتهم على أن يتعلموا المهارات الاجتماعية وإعادة بناء حياتهم".

الأطفال السوريون في المخيمات يلعبون والبسمة تنير وجوههم

وأضاف المبسلط: "هذا الكتاب يتميز بالعمل الإبداعي الاستثنائي للفتيان والفتيات، الذين تتراوح أعمارهم بين 14-18 عامًا، والذين يعيشون في الزعتري، وعلى الرغم من الأهوال التي يواجهونها في الوطن، إلا أنهم يصرون على الاستمرار في تسليط الضوء على أفكار وأحلام ومشاعر الشباب".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال السوريون في المخيمات يلعبون والبسمة تنير وجوههم الأطفال السوريون في المخيمات يلعبون والبسمة تنير وجوههم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya