الجبهة الوطنية في فرنسا تقول إن عملية التصويت غير ديمقراطية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ساركوزي يعتبر تقدم لوبان إنذارًا لكل السياسيين

"الجبهة الوطنية" في فرنسا تقول إن عملية التصويت غير ديمقراطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ماري لوبان
باريس - مارينا منصف

اتهمت الجبهة الوطنية الفرنسية  (الحزب اليميني المتطرف) تكتيكات بعض الناخبين، الساعين إلي عرقلة مسارها للوصول إلي السلطة في منطقتين

رئيسيتين في سباق انتخابات الأقاليم الفرنسية. ويركز  الحزب اليميني المتطرف على العلاقة بين الهجرة غير المنضبطة والإرهاب، في محاولة لتأمين وصول زعيمته ماري لوبان، للرئاسة الفرنسية في انتخابات عام 2017.
 

الجبهة الوطنية في فرنسا تقول إن عملية التصويت غير ديمقراطية
وفاز الحزب اليميني بـ6 مناطق من أصل 13 منطقة في الجولة الأولى في نهاية الأسبوع الماضي، مستفيدا" من المخاوف الأمنية في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر ، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.

ولكن الحزب الاشتراكي الحاكم سحب مرشحيه حاليا من منطقتين رئيسيتين، وحث أنصاره على دعم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الجمهوري المحافظ,ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ذلك ربما يجعل من المستحيل على مرشحي الجبهة الوطنية الفوز، ليس على الأقل بالنسبة لفريق ماري لوبان، التي تحاول السيطرة على منطقة "نور-بادو كاليه".

وتشمل هذه المنطقة ميناء كاليه، حيث ينام نحو  5 آلاف من المهاجرين فيه حاليا، في محاولة للوصول إلي بريطانيا، حيث يطالبون باللجوء أو يختفون في الاقتصاد الأسود (السوق السوداء). ووفقا لأحدث استطلاع رأي أعده مركز "تي إن اس-سوفريس"، فإن لوبان ربما تهزم الجمهوري كزافييه برتران بنسبة 53% مقابل  47%. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أدلى بصوته، في هذه الانتخابات، كما حث زملاءه الاشتراكيين على بذل كل جهد ممكن للحفاظ على "الجبهة الوطنية" بعيدا عن السلطة.

ووفقا لـ"ديلي ميل"، فإنه على الرغم من الجهود التي تبذلها لوبان، لتلطيف صورة حزبها، لكنه لا يزال مرتبطاً بجذوره العنصرية والمعادية للسامية. وقالت لوبان، إن التصويت المخطط له "غير ديمقراطي"، متهمة معارضي "الإرهاب الفكري" بالسعي لعرقلة مسار حزبها إلى السلطة. كما هددت زعيمة الحزب اليميني المتطرف، بمقاضاة الحكومة الفرنسية بشأن الوضع في ميناء "كاليه"، وأضافت:"سأجعل حياة الحكومة بائسة كل يوم، و كل أسبوع".

ومن الناحية التقنية، أصبحت "الجبهة الوطنية"، الحزب الأكثر شعبية في فرنسا الأسبوع الماضي، وفاز 28 %  من الأصوات على الصعيد الوطني، بفارق نقطة واحدة عن الجمهوريين وحلفائهم إلا أن معلقين على هذه النتائج، يجادلون بشأن أن هذا التصويت يأتي احتجاجا على الأداء الاقتصادي الكارثي للاشتراكيين، والمعارضة الضعيفة بقيادة ساركوزي.

ووجهت انتقادات لـ"الجبهة الوطنية" لأجندتها التي تتبنى كراهية الأجانب، وخاصة وصمها للمهاجرين، فضلا عن 5 ملايين مسلم لديهم الجنسية الفرنسية. وكان رئيس الوزراء الاشتراكي مانويل فالس، قال إن "الجبهة الوطنية" تريد أن تعيد  فرنسا إلى "الحروب الدينية"، ويجب أن تتوقف بأي ثمن. كما أن ساركوزي، المعروف بآرائه الرجعية حول الهجرة والإسلام، رأى أن الحزب اليميني المتطرف "سيخلق حالة من الفوضى إذا تولى السيطرة على المنطقة".

من جانبه، قال ساركوزي إن الظهور القوي للجبهة الوطنية في الانتخابات الاخيرة يجب ان يكون انذارا لكل السياسيين المعتدلين في فرنسا وأضاف "إن التصويت التكتيكي لصالح مرشحينا ينبغي ألا ينسينا التحذير الذي مثلته المرحلة الاولى لكل السياسيين." وتابع "علينا الآن ان نبذل الوقت والجهد للخوض في حوارات معمقة حول الامور التي تقلق الناخب الفرنسي الذي يتوقع من إجابات قوية ومحددة".

ولكن زعيمة الجبهة الوطنية أصرت على ان صعود حزبها اليميني المتطرف لا يمكن وقفه وقالت مارين لوبان لمؤيديها عقب ظهور النتائج الاولية
لانتخابات المرحلة الثانية إن هذه النتائج لن تثني "الصعود المتواصل، في انتخابات بعد انتخابات، للحركة الوطنية المؤيدة لحزبها"، وحيت لوبان ما وصفته "بالقضاء التام" على تمثيل الحزب الاشتراكي في المناطق الشمالية والجنوب شرقية التي شهدت التصويت التكتيكي (جيث صوت

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الوطنية في فرنسا تقول إن عملية التصويت غير ديمقراطية الجبهة الوطنية في فرنسا تقول إن عملية التصويت غير ديمقراطية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya