امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قالت إن نيتها كانت طيِّبة

امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب

الناشطة بوغلاركا بالوغ تقارن نفسها بمجموعة من نساء القبائل الأفريقية
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت الصحفية المجرية والناشطة في حقوق الإنسان، بوغلاركا بالوغ، الكثير من ردود الفعل السلبية على الإنترنت، بعد أن نشرت عدة صور لوجهها، معدَّلة باستخدام الفوتوشوب على وجوه نساء من قبائل أفريقية.

وقالت بالوغ إن ردود الفعل تُظهر كيف يمكن لعمل أُنجز بدوافع طيِّبة كالذي فعلته، أن يتحول إلى شيء سلبي، بسبب "الجهل والشعور بالذنب من الماضي"، مشيرةً إلى أنها نفذت مشروعها لتسليط الضوء على القبائل التي تتعرض لخطر الانقراض، ومع ذلك انتقدها كثيرون بسبب تعديلها بشرتها البيضاء إلى سوداء لتلائم الصور.

امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب

ونشرت الناشطة الصور على موقع "بورد باندا"، وشاهداها أكثر من 212 ألف شخص قبل أن تحذفها بنفسها، ما أثار مزيدًا من الجدل، في حين أكدت أنها تلقت رسائل تشجيعية من نساء في جميع أنحاء العالم، بعضهن ذوات بشرة سوداء.

وقالت إنها عندما اعتزمت تنفيذ مشروعها لم تعتقد أنها ستلمس موضوعًا حساسًا إلى هذه الدرجة، وبالتأكيد "تلقيت العديد من الانتقادات السلبية غير العادلة"، مضيفةً أنها شعرت بقليلٍ من السخافة لاضطرارها شرح ما قامت به، وشرح نيتها الحسنة وعملها الفني لأشخاص ذوي ردود فعل سلبية.

امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب

وأوضحت بوغلاركا بالوغ أن الفكرة جاءتها أثناء عملها في بلدان أفريقية، وأن الوقت الذي قضته في دول القارة جعلها واعيةً تمامًا بقضايا القبائل المهددة بالانقراض بسرعة، لافتةً إلى أن هدفها كان مقارنة صورتها الطبيعية مع صورة نساء من سبع قبائل مختلفة، وأن الصور تُظهر مدى جمال التنوع في أنحاء العالم، وتثبت أن كل شخص في الدنيا يرى الجمال بطريقة مختلفة عن الآخرين.

امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب

واستعانت الصحفية المجرية بالرسام سابا زابو في مشروعها، وتخطط للعودة إلى أفريقيا مجددًا في الوقت الحالي للكتابة عن قضايا حقوق الإنسان.

وبعد أن كانت أدرجت في مقالها مجموعة من المعلومات عن كل قبيلة، تشمل الظروف المعيشية والأزياء والتقاليد، اضطرت إلى حذف الصور، وقالت معتذرةً إنها لم يكن في نيتها الإساءة إلى أي شخص.

امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب

وشددت على أنها كانت تنوي نقل فن القبائل، كمحامية حقوق إنسان وصحفية تعرف جيدًا عن العنصرية وقضايا مماثلة، ولم يسبق لها أن تتخيل أن عملها سيزعج الكثير من الناس، وأنه سيتوجب عليها أن تشرح نيتها، مطالبة الجميع بالهدوء.

امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب

وقالت إحدى السيدات تعليقًا على الصور قبل حذفها، إنها "كامرأةٍ من توركانا أشعر بأنني أُهِنت، كيف تجرؤين على مقارنة نفسك بنساء ذوات بشرة سوادء، في الوقت الذي يُقتل هؤلاء بسبب لون بشرتهم؟ هل تعتقدين أن المرأة الأفريقية مجرد ملابس يمكن أن تضعيها وتخلعيها بسهولة؟".

امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب

وهاجم أحد المعلقين الصحفية مؤكدًا أن هذا "ليس شعبك ولا تاريخك، اهتمي بشؤون بلادك"، وقال آخر إن استخدام وجوه سوداء لرفع الوعي تجاه قضية القبائل الأفريقية هو "وهم"، في حين نصحها أحدهم بأن هناك طرق عدة أخرى للتعبير عن نساء القباء غير ذلك.

امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب امرأة بيضاء بوجوه أفريقية تثير الغضب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya