شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن أن يعمل للقضاء على داعش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هزت قلوب الحاضرين بعد ما روته عن تعذيب واغتصاب

شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن أن يعمل للقضاء على "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن أن يعمل للقضاء على

شابة إيزيدية
بغداد – نجلاء الطائي

توسلت شابة إيزيدية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يعمل على القضاء على تنظيم "داعش" بعد أن وصفت ما لاقته من تعذيب واغتصاب على أيدي متشددي التنظيم الذين خطفوها واعتبروها "غنيمة حرب" واحتجزوها ثلاثة أشهر.
وذكرت نادية مراد طه (21 عامًا) أمام أول اجتماع يعقده مجلس الأمن لبحث قضية الإتجار بالبشر الأربعاء "استخدم الاغتصاب لتدمير النساء والبنات ولضمان ألا تعيش هؤلاء النساء حياة طبيعية مرة أخرى."

وأضافت أن التنظيم المتطرف استولى على مساحات شاسعة من العراق وسوريا "فداعش جعل من اليزيديات لحمًا يباع ويشترى."
وروت أنها اختطفت في أغسطس/ آب من العام الماضي من قريتها في العراق ونقلت بحافلة إلى مبنى في الموصل معقل التنظيم في العراق حيث تبادل المتشددون اليزيديات والأطفال اليزيديين كهدايا.
وقالت إنه بعد أيام من منحها لرجل "أرغمني على ارتداء ملابس ووضع مساحيق التجميل ثم فعل فعلته في تلك الليلة الرهيبة. وأرغمني أن أكون جزءًا من فصيله العسكري. وظل يذلني كل يوم."، وأضافت أنها حاولت الهرب لكن حارسًا أمسك بها.

وأردفت "في تلك الليلة ضربني. وطلب مني أن أخلع ملابسي. ووضعني في حجرة مع الحراس ثم واصلوا ارتكاب جريمتهم حتى أغميّ عليّ. أتوسل إليكم اقضوا على داعش تمامًا".
وتابعت إن عددًا من أشقائها قتلوا على أيدي رجال التنظيم وأنها هربت في نهاية الأمر وتعيش الآن في ألمانيا، وصفق لها الحاضرون في جلسة مجلس الأمن بعد أن هزت روايتها القلوب.
وكانت الأمم المتحدة قالت إن التنظيم ربما ارتكب جريمة إبادة جماعية بمحاولته القضاء على الأقلية اليزيدية وطلبت من مجلس الأمن إحالة الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف المجلس في بيان يوم الأربعاء أنه يأسف لما ارتكبه تنظيم داعش وغيره من الجماعات مثل جيش الرب للمقاومة وبوكو حرام من عمليات اتجار بالبشر.
وأضاف أن "بعض الأفعال المرتبطة بالاتجار في الناس في إطار الصراع المسلح قد تشكل جرائم حرب."

ويعتبر متشددو داعش اليزيديين من عبدة الشيطان. ومازال أغلب اليزيديين البالغ عددهم نحو نصف مليون فرد يعيشون في مخيمات في إقليم كردستان شمال العراق.
ويقول نشطاء إن من بين نحو 5000 يزيدي من الرجال والنساء وقعوا في قبضة المتشددين خلال صيف 2014 وتمكن حوالي 2000 من الهرب أو تم تهريبهم من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم. ومازال الباقون في الأسر.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن أن يعمل للقضاء على داعش شابة إيزيدية تتوسل لمجلس الأمن أن يعمل للقضاء على داعش



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya