كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

في غياب الرعاية المحلية أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة

كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية

مخيمات اللاجئين الأفارقة في كاليه الفرنسية
باريس -مارينا منصف


نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا بالصور داخل مخيم للاجئين الأفارقة والأفغان في مدينة كاليه الفرنسية، الذين يعانون من ظروف إنسانية متدهورة داخل المخيم، مع غياب رعاية السلطات الفرنسية أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة.كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


ونظمت 50 امرأة من نساء المخيم، جئن من إثيوبيا، إريتريا، السودان، ليبيا، الصومال وأفغانستان، وقفة احتجاجية للتعبير عن استيائهن من تردي الأوضاع التي لا تصلح للحياة، فيعيش حوالي 4000 طالب لجوء في رقعة ضيقة للغاية داخل الغابات، وكانت لافتاتهن تحتوي على عبارات مثل "الغابة ليست لنا، الغابة للحيوانات"، "نحن أطباء وعلماء" وغيرها من العبارات التي تعبر عن غضبهن.كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


ومكثت إحدى اللاجئات، بيبي (27 عاما)، في المخيم ثلاثة أشهر بعد أن أجبرت على الرحيل من إريتريا بسبب انتقادها للحكومة وتهديدها بالسجن، وذكرت بيبي أن ست نساء ينمن في خيمة ضيقة للغاية، ويعانين من الخوف من الاغتصاب في الظلام من الرجال المخمورين، كما تحدثت عن محاولاتهن المريرة للعبور إلى بريطانيا، متسائلة "أين حقوق الإنسان؟ الفرنسيون يعاملوننا كالحيوانات".كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


وكنّ هؤلاء النسوة ذوات شأن في بلادهن، وكن يشغلن مناصب مهمة ولديهن أسر، ودفعن آلاف الدولارات للمهربين كي يكتشفن أنهن مرفوضات من الجميع. كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


مئات من الخيم تضم آلافًا البشر ويتم تزوديهن بالطعام والأغطية من قبل الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، ولكن لغياب النظافة فإن رائحة المخيم لا تحتمل، نتيجة لإهمال السلطات الفرنسية التي أعلنت رغبتها في تحويله إلى مخيم إنساني للاجئين بتكلفة 3.6 مليون جنيه إسترليني بدعم من الاتحاد الأوروبي.


وتحدثت امرأة أخرى تدعى ريتا بإنجليزية غير متقنة، عن أخيها وأبيها اللذين اختفيا في ظروف غامضة في وطنهم إريتريا، وعلى الرغم من تأكيد السلطات أنهما قتلا، إلا أنها لم تصدق ذلك لعدم ظهور جثتيهما حتى الآن، وهذا ما جعلها تترك أمها وتدفع 1000 دولار من أجل الهروب على متن قارب متجه إلى السودان، ثم إلى ليبيا ومنها إلى فرنسا، وتأمل أن تنتقل إلى بريطانيا لظنها أن البريطانيين غير عنصريين على عكس معظم الأوروبيين.كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


وتتحدث النساء عن الرجال المخمورين الذين يهددهن بالسكاكين والأسلحة الحادة عقب شربهم الكحول، وما من سبيل لحمايتهن من القتل أو الاغتصاب، لذا ينمن بأعداد كبيرة في الخيام لحماية بعضهن البعض، فقبل ثلاث ليال فقط، إحداهن طعنت بالسكين 8 مرات في صدرها حتى ماتت ، وعلى الرغم من مرور دورية الشرطة خارج المخيم في ذلك الوقت إلا أنهم لم يجرؤا على الدخول وإنقاذ تلك الفتاة، وبعضهن يلجأن للدعارة لتأمين المال اللازم للمعيشة.كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية


وفي حال رفض السلطات البريطانية طلبات اللجوء، تأمل تلك النساء أن يتم ترحيلهن إلى بلادهن وذلك لعدم قدرتهن على تحمل تكاليف العودة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية كارثة إنسانية داخل مخيمات الأفارقة اللاجئين في كاليه الفرنسية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya