محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نجحت في تحقيق حلمها بعد أعوام طويلة

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

محامية تتجه إلى صناعة المفروشات اليدويّة
كانبرا - ريتا مهنا

قرّرت محامية تُدعى جاكي فينك التخلي عن مزاولة مهنة المحاماة بعد معاناتها من اكتئاب ما بعد الولادة قبل أن تكتشف شغفها الحقيقي بحكاية الإبر والخيوط العملاقة. واستلهمت هوايتها الجديدة من أحد أحلامها، واستطاعت خلق قاعدة جماهيرية قوية لعملها في أنحاء العالم، وشعرت أن مهنتها القانونية السابقة لم تكن مناسبة لها على الإطلاق لذلك ابتعدت عنها.

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

وانضمت جاكي فينك إلى العمل مع زوجها في تجارة الأزياء الراقية بالتجزئة قبل إنجاب الأطفال، لكنها قررت البقاء في المنزل بعد ذلك، وأضافت في تصريحات إعلامية "اخترت البقاء في المنزل بدوام كامل وكافحت من أجل ذلك، وأصابني اكتئاب ما بعد الولادة وأصبحت عصبية حقا، وشعرت أنني أحتاج إلى مساعدة نفسي وكرهت الاعتماد ماديًا على زوجي، وكنت أعلم أنني لم أكن جيدة عقليًا ولكنني حاولت الخروج من هذه الهوة".

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

وسعت جاكي وهي أم لثلاثة أطفال إلى الخروج من هذا المأزق محاولة أن تكون قدوة لأطفالها، وأضافت "أردت أن أبيّن لأطفالي أن لدي القدرة والرغبة والشعف للعمل الشاق، وخطرت لي أفكارًا مجنونة وكان البعض يسخر مني باعتبار الحكاية عملية طويلة".

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

وما جعل حلم جاكي أكثر تأثيرًا هو حصولها على رسالة من والدتها بعد تشخيصها بمرض من أمراض الرئة عام 2006، وعندما فشلت جاكي في الحصول على تبرع الأعضاء اتجهت إلى وداع والدتها في تشرين الأول/ أكتوبر 2009.

 وأشارت جاكي إلى أنه "مع اقتراب الموعد قالت لي والدتي (أسفي الوحيد هو أنني لم أستفد من إمكاناتي الحقيقية)، وكانت كلماتها مثل السكين على قلبي، وأن لا أقول مثل هذه الكلمات لأولادي وأنا على فراش الموت".

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

وأثناء وجود جاكي مع والدتها، كان ابنها "ريمى" البالغ من العمر 6 أعوام يسير مع والده على شاطئ سيدني لرؤية التماثيل وحينها وقع حادث غريب، حيث التقط ريمي عشب الهندباء وسأل والده عما إذا تمنى أمنية هل ستتحقق، وأخبره والده أنه إذا كان شعوره نابعا من القلب فإنها ستتحقق.

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

وأفادت جاكي "بعد 12 ساعة حصلت والدتي على رئتين جديدتين وعاشت لمدة 6 أعوام حتى الآن بعد العملية وهي في صحة جيدة، ولم ينته الأمر  عند هذا الحد، وبقيت مع أبي وأمي لمساعدتهما على التكيف على حياتهما الجديدة، وحلمت حلما غريبًا بصوت يقول لي يجب أن تقومي بالحكاية بحجم كبير، لقد كانت تجربة مختلفة، ولكني بدأت أسأل عن الأمر بالفعل".

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

واستغرق الأمر شهرًا كاملًا من جاكي وهي تجرب الحكاية وتحاول إصلاح بعض الأخطاء من خلال إبر ضخمة بسمك 50 ملليمتر وطول متر واحد، ووصفت الأمر بكونه من الأشياء المجنونة والجميلة واعتبرتها أفضل علاج لحالتها، وتابعت "كانت طريقة رخيصة للعلاج وتساعدني في التأمل والتدريب العقلي، وفي البداية لم أكن في حاجة إلى الذهاب إلى صالة التدريبات فكان العمل بمثابة أكبر تدريب لي".

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

وتفانت جاكي في عملها حتى عرضت أعمالها من صوف "ميرينو "على إحدى العائلات في جنوب أستراليا، وعرفت جاكي بالمرأة ذات الحكاية الخرافية، واستمرت في اكتشاف ابداعها من خلال عمل أشكال فريدة من الصوف باسم "K1S1" بالتعاون مع المصممين من أنحاء العالم.

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

وصنعت جاكي بطانيات ومفروشات منزلية مختلفة، وتفضل عمل قطعة واحدة فريدة بدلا من صنع قطع بأعداد كبيرة دون قيمة فريدة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya