مقاتلة من القوات الكردية تصف داعش بـ الشوكة في الحلق
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

موضحة أنهم يعملون لصالح الرئيس التركي

مقاتلة من القوات الكردية تصف "داعش" بـ "الشوكة في الحلق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاتلة من القوات الكردية تصف

المقاتلة الكندية هناء بوهمان
بغداد ـ نجلاء الطائي

وصفت المقاتلة الكندية هناء بوهمان (46 عامًا) والتي انضمت إلى كتيبة الإناث المقاتلات مع القوات الكردية القومية في العراق في أذار/مارس الماضي "داعش" بكونها "شوكة في الحلق".
 
 وأوضحت بوهمان من خلال خبرتها في قتال "داعش" أن تصور الغرب عن قوة "داعش" مضلل مضيفًة "إنهم ليسوا قوة عملاقة ولديهم أحكام نهائية على الكفار، إنهم ليسوا أكثر من شوكة في الحلق".
 
وبينت بوهمان التي كانت تعمل في المبيعات قبل الانضمام إلى القوات الكردية أنها لم تقضي كل وقتها في المعركة، لكنها كانت تقضي في نوبات الحراسة، مضيفًة "الأمر ليس كما يتوقع الناس، لسنا طوال الوقت في معارك والقذائف لا تحلق ذهابًا وإيابًا"، مشيرًة إلى أن القضية الأكثر إلحاحًا ليست "داعش" نفسها ولكن الجهة التي تعمل لصالحها.
 
وأفادت بأن التنظيم المتطرف يعمل لصالح الرئيس التركي أردوغان الذي يريد من المتطرفين أن يقضوا على الأكراد الذين يمثلون تهديدًا للسيادة الوطنية لتركيا، مضيفًة "إنها الإبادة الجماعية من قبل تركيا، والتي ستتحول قريبا إلى ديكتاتورية أثناء محاولة قتل الأكراد".
 
وأوضحت أن الهجمات التركية على المقاتلين الأكراد مثل الكتيبة النسائية التي تقاتل هي من ضمنها ساعدت في انتشار "داعش" لبعض الوقت، حيث زعمت روسيا أخيرًا أن تركيا تهرب نفط "داعش" باعتباره المصدر الرئيسي لدخل الجماعة إلى بلاد حلف الناتو.
 
وعادت السيدة بوهمان إلى وطنها في حزيزان/يونيو بعد معاناتها من سوء التغذية لكنها انضمت إلى الكتيبة النسائية مرة أخرى في سبتمبر/أيلول، وظلت فيها.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلة من القوات الكردية تصف داعش بـ الشوكة في الحلق مقاتلة من القوات الكردية تصف داعش بـ الشوكة في الحلق



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya