المغربيات المحجبات ممنوعات على الشاشات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مديرة مجلة "بنت بلادي" لـ"مغرب اليوم":

المغربيات المحجبات ممنوعات على الشاشات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربيات المحجبات ممنوعات على الشاشات

مديرة مجلة "بنت بلادي"
الرباط ـ منال وهبي

الرباط ـ منال وهبي أكدت الإعلامية المغربية، مديرة مجلة "بنت بلادي" النسائية، أزار غزلان في حديث لـ"العرب اليوم"، أنها "لا تؤمن بشيء اسمه قيادة نسائية أو رجالية في مراكز صنع القرار، سواء أكانت إعلامية أو سياسية ، فالمعيار الأساسي عندي ليس المناصفة بل الكفاءة والتميز، ولكن هذا لا يعني أنني راضية تمام الرضا عن حجم التواجد النسائي على رأس المؤسسات الإعلامية بأشكالها كافة" . وأضافت آزار "أعود دائمًا للحديث عن الصحافة الإلكترونية، بحكم أنها مجال عملي، فحجم العنصر النسائي بهذه الأخيرة لا يتعدى 10 في المائة بينما تفوق نسبة الرجال 90 في المائة، وهنا نتسائل عن الأسباب التي تدعو الصحافيات عن الإحجام عن العمل الصحافي الإلكتروني، وهذا يحتاج منا دراسة دقيقة حول الظروف الحقيقية التي تمنعهن من ذلك". وفي معرض ردها عن سر تألق مجلة "بنت بلادي" النسائية بالمشهد الإعلامي في بلادها، كشفت الإعلامية المغربية عن أنه "راجع إلى عنصرين أساسيين، أولهما حب واقتناع كامل بالعمل الصحافي الإلكتروني، فعلى الرغم من غياب الدعم المادي نحاول قدر المستطاع إخراج منتج إعلامي بالمستوى المطلوب، قريب من صورة المرأة المغربية الأصيلة بإبداعاتها ونجاحاتها وتفوقها في مختلف المجالات، كما أن الصحافة الإلكترونية تُتهم بأنها صحافة الكنبة، وأن الصحافيين الإلكترونيين يشتغلون فقط من وراء حواسبهم، لكن حضورنا وتواجدنا الفعلي كمجلة إلكترونية في الملتقيات والندوات الكبرى سواء في مدينة الدار البيضاء أو مدن مغربية أخرى جنبًا إلى جنب مع الصحافة الورقية والسمعية البصرية، جعل المجلة تحظى بانتشار ومتابعة عدد من الشخصيات الفنية والسياسية والثقافية المعروفة، والعنصر الثاني يكمن في المقاربة التشاركية التي اعتمدناها منذ البداية، فرغبتنا الواحدة في النجاح، سواء كنت أنا أو الزميلة فاطمة البوجرتاني أو محمد اكريمي الملتحق بنا أخيرًا، فضلاً عن تقارب الرؤى والأهداف قلص من الخلافات في وجهات النظر، وبالتالي كان النجاح حليفنا منذ البداية". واعتبرت غزلان حرمان الإعلاميات المغربيات من تنشيط البرامج الحوارية والموائد المستديرة ذات الطابع السياسي أو المرتبطة بالشأن العام، "يضع علامات استفهام كبيرة حول الإقصاء والتضييق الذي لاتزال تعيشه المرأة رغم إسهامها الفاعل في المنظومة الإعلامية، ناهيك عن التضييق الذي لايزال يُمارس على الإعلاميات المحجبات، والذي كنا متفائلين برفعه عنهن في ظل تولي حزب (العدالة والتنمية) الإسلامي سدة الحكم، لكن وقع بكل أسف مالم يكن في الحسبان، لاتزال الإعلاميات المحجبات حبيسات وممنوعات من الظهور على شاشات القنوات المغربية الرسمية، ونأمل من الوزارة الوصية بإنصاف هذه الفئة الممنوعة من الظهور".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربيات المحجبات ممنوعات على الشاشات المغربيات المحجبات ممنوعات على الشاشات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya