الاتفاق النووي الإيراني يجبر أوباما على انتهاك القانون الاتحادي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بند تخفيف العقوبات يسمح بالاندماج في التجارة مع طهران

الاتفاق النووي الإيراني يجبر أوباما على انتهاك القانون الاتحادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتفاق النووي الإيراني يجبر أوباما على انتهاك القانون الاتحادي

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

خلص مسؤولون أميركيون كبار في سرية تامة، إلى أن بعض البنود الرئيسية المتفق عليها ضمن الاتفاق النووي الإيراني التاريخي والتي تفاوض عليها وزير الخارجية جون كيري في تموز / يوليو الماضي من هذا العام لا يمكن تنفيذها دون انتهاك القانون الاتحادي، حتى مع سعي إيران إلى التوقف عن تطوير الأسلحة النووية.

وأوضح المسؤولون أن البند الخاص بتخفيف العقوبات من شأنه أن يسمح للشركات الأجنبية التابعة للشركات الأميركية الأم بتحقيق شراكة تجارية مع إيران باستثمارات تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات، وهو ما يخالف أحكام القانون والتي بموجبها فإن الحظر المفروض علي الشركات الأميركية الأم يمتد ليشمل الشركات الأجنبية التابعة والعكس.

الاتفاق النووي الإيراني يجبر أوباما على انتهاك القانون الاتحادي

وفي تقرير صادر عن شبكة "فوكس نيوز"، فإنه ووفقًا للمسؤولين المكلفين بوضع الصفقة حيز التنفيذ، فإن البند الوارد في الاتفاق والذي ينص على تخفيف العقوبات عن إيران يتعارض مع أحكام القانون الذي وقع عليه أوباما في عام 2012 والذي يقضي بأن الشركات الأميركية لكي يتسنى لها القيام بأعمال تجارية في إيران لابد من توافر شرطين: أولهما استبعاد وزارة الخارجية الأميركية لإيران من قائمة الدول الراعية للإرهاب والثاني هو إظهار الرئيس الأميركي للكونغرس بأن إيران قد توقفت عن السعي إلى تطوير وحيازة أسلحة الدمار الشامل.

وبحسب ما ذكر أحد المسؤولين البارزين فإنه وبالنظر إلى كون إيران مازالت تندرج في قائمة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب، فإن بند تخفيف العقوبات في حال تطبيقه سيمثل خرقاً للقانون الموقع في عام 2012 من قبل الرئيس أوباما.

ومن جانبه فقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي بأنه يثق في أن إدارة أوباما ستكون قادرة على وضع القانون المثير للجدل حيز التنفيذ، إلا أن تيد كروز وهو المرشح عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة والذي كان من أشد منتقدي الاتفاق النووي الإيراني قد حذر من أن الشركات الأميركية التي تسمح لفروعها الأجنبية بإبرام اتفاقات مع طهران قد تواجه الدعاوى المدنية وحتى الاتهامات الجنائية.

يذكر أن شروط الصفقة التي تم الاتفاق عليها بعد فترة من المفاوضات الدبلوماسية الشاقة امتدت إلى 20 شهرًا قد انتهت إلى أنه يجب على إيران التخلي عن الكثير بالنسبة إلى برنامجها النووي لضمان سريان بند تخفيف العقوبات التي كانت تؤثر على الاقتصاد لديها، كما أن المفتشين الدوليين بإمكانهم الآن الضغط لزيارة المنشآت العسكرية الإيرانية، على الرغم من أن إمكانية الوصول غير مضمونة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتفاق النووي الإيراني يجبر أوباما على انتهاك القانون الاتحادي الاتفاق النووي الإيراني يجبر أوباما على انتهاك القانون الاتحادي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya