الملك عبدالله يكشف أن القوات الخاصة الأردنية تحارب داعش في ليبيـا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أعلن عن نشر القوات خلال رحلته إلى الولايات المتحدة

الملك عبدالله يكشف أن القوات الخاصة الأردنية تحارب داعش في ليبيـا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك عبدالله يكشف أن القوات الخاصة الأردنية تحارب داعش في ليبيـا

الملك عبد الله على يسار الصورة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما داخل البيت الأبيض في شباط / فبراير،
عمان - سناء سعداوي

أكَّد الملك عبد الله عاهل الأردن على أن قوات العمليات الخاصة البريطانية تحارب تنظيم داعش على الأرض في ليبيـا منذ بداية العام، مع هروب القادة البارزين في التنظيم الإرهابي من سورية والعراق إلى الأراضي الليبية بعدما ضعفت سيطرتهم على مساحات كبيرة من الأراضي هناك, وأوضح تفاصيل اللقاء السري بين الملك عبد الله وقادة الكونغرس الأميركي موقع على الإنترنت متخصص في أمن الشرق الأوسط وكشف عن جود قوات من النخبة في ليبيا شمالي إفريقيا, حيث ذكر الملك عبد الله للسياسيين في الولايات المتحدة بأن قواته من العمليات الخاصة تعمل في ليبيـا جنباً إلى جنب مع قوات النخبة من الجيش البريطاني.

الملك عبدالله يكشف أن القوات الخاصة الأردنية تحارب داعش في ليبيـا

وأشار العاهل الأردني في الوثيقة المسربة بأن المشكلة تعد أكبر من مجرد وجود تنظيم إرهابي على الأرض، مشيرًا إلى أنها حرب عالمية ثالثة والتي يعمل فيها المسيحيين واليهود مع المسلمين ضد الخوارج والمجرمون, مضيفاً بأن العديد من البلدان لازالت منشغلة بالحرب الباردة، ولكن لا بد وأن يذهبوا إلى أبعد من ذلك والتركيز على الحرب العالمية الثالثة.

وكان الملك عبد الله قد إلتقى الرئيس أوباما في قاعدة أندروز Andrews الجوية لمدة خمس دقائق في كانون الثاني / يناير، قبل أن يتوجه للتباحث مع قادة الكونغرس وعقد لقاءات أيضاً مع جو بايدن ووزير الدفاع آش كارتر ووزير الخارجية شون كيري.

وعبر كارتر وقتها عن تقديره البالغ لمساهمات الأردن المستمرة في الجهود الإقليمية لمكافحة تنظيم داعش ، مشيراً إلى أن ما يصل لنحو 6,000 جندي أغلبهم من الجيش الأميركي سوف يتم إرسالهم إلى ليبيـا من أجل المساعدة في إيقاف التنظيم الإرهابي عن إقامة معقل لهم في ليبيـا, على أنه من المتوقع إرسال بريطانيـا 1000جندي تقريباً كجزء من عملية الإنتشار، في الوقت الذي لم ترسل فيه قواتٍ بريطانية رسمية إلى هناك في ليبيـا، مع عدم تق وزارة الدفاع على تواجد قوات من العمليات الخاصة البريطانية.

وخضع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي للإستجواب في مجلس العموم حول نشر قوات بريطانية في ليبيـا، حيث أراد زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في البرلمان البريطاني آنجوس روبرتسون معرفة السبب وراء عدم إبلاغ رئيس الوزراء للبرلمان حول إنتشار القوات البريطانية.

وأجاب ديفيد كاميرون بأنه إذا كانت هناك خطط لإرسال قوات من أجل المشاركة في أعمال التدريب في ليبيـا، فسوف يتم بالطبع مناقشتها داخل مجلس العموم, مضيفاً بأن ما يريدونه في ليبيا هو تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأن هناك تقدماً يتم إحرازه في هذا الشأن مع رئيس الوزراء سراج الذي يمكن في الوقت الحالي أن يترأس حكومة الوفاق الوطني.

وواصل رئيس الوزراء البريطاني حديثه قائلاً: "إن دولاً مثل بريطانيـا و فرنسـا وأميركا وإيطاليا سوف تحاول بالفعل المساعدة في تشكيل حكومة جديدة، وذلك لأن ليبيـا في الوقت الحالي تعد طريقاً لتهريب البشر، فضلاً عن تنامي سيطرة تنظيم داعش في ليبيـا وهو ما يهدد إستقرار بريطانيـا و أوروبا.

 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله يكشف أن القوات الخاصة الأردنية تحارب داعش في ليبيـا الملك عبدالله يكشف أن القوات الخاصة الأردنية تحارب داعش في ليبيـا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya