طرفاي يكشف سر إقالته من الكاتب العام للجامعة الوطنية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن الاتهامات الموجهة له مغلوطة

طرفاي يكشف سر إقالته من "الكاتب العام للجامعة الوطنية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرفاي يكشف سر إقالته من

الدكتور عبد القادر طرفاي
الرباط - فاطمة عبدالحميد

كشف الكاتب العام المُقال من الجامعة الوطنية للصحة التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل عبد القادر طرفاي، أن من اتخذ قرار توقيف الكاتب العام للجامعة الوطنية بسبب المشاركة في إضراب 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي هو من كان السبب في مغادرته وعدد كبير من أعضاء المكتب الوطني والمجلس الوطني للجامعة الوطنية للصحة للنقابة المقربة من الحزب الإسلامي "العدالة والتنمية".

وأوضح الدكتور طرفاي، في لقاء مع "المغرب اليوم"، أن الاتهامات التي وجهها له القيادي الإسلامي والكاتب العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل محمد يتيم مردودة عليه، موضحًا أن قول يتيم بشأن تنسيق مع الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط والغريم السياسي لإسلاميين مغلوط ومشكوك فيه.

وفي أول خروج إعلامي له بعد طرده من نقابة الإسلاميين، تسائل طرفاي، "هل شباط هو من أعطى التعليمات لهذا التنظيم لإقالة كل من شارك في إضراب 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ثم منذ متى كان هذا التنسيق بين المقالين من الجامعة الوطنية للصحة ونقابة شباط؟".

وأشار طرفاي، إلى أن "من يقول أن سبب مغادرتنا للاتحاد الوطني للشغل هو الرغبة في الالتحاق في نقابة الاتحاد العام للشغالين التابعة لحزب "الاستقلال" فيه نوع من البلادة، وإلا ماذا جرى حتى تمت إقالتنا؟ إلا إذا كان هناك تنسيق بين شباط ومتخذي هذا القرار".

وأضاف طرفاي، أنه "منذ قررنا في الجامعة الوطنية للصحة الدخول في إضراب 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قيل لنا بأن هناك تنسيق مع الميلودي مخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل ثم قيل أن هناك تنسيق مع المنظمة الديموقراطية للشغل للالتحاق بها واليوم لما أعلنّ علانية الالتحاق بالاتحاد العام للشغالين في المغرب قيل أن هناك تنسيقًا مع شباط".

واعتبر طرفاي، هذا الاتهام فيه نوع من الاستصغار لعقول المواطنين لهذا فهو لن يرد على هذه الترهات.

وأعلن طرفاي لـ"المغرب اليوم"، أنه "كان ولازال يشتغل العمل النقابي المستقل ولا يدخل في القيل والقال لأن مجهوده ووقته وتفكيره يصرفه فيما هو إيجابي ويعود بالنفع على الشغيلة الصحية ولا يدخل في القيل والقال".

وصرّح طرفاي، "أنتم تعلمون أنه كانت هناك العديد من البيانات الكاذبة والتصريحات ولم أرد ولا مرة واحدة على أي منها، ولذلك أنا وجميع الإخوة المستقلين الذين أحثهم على أننا نتحدث فيما هو ايجابي ويبني المستقبل وفي الملفات الاجتماعية الساخنة المطروحة اليوم في الساحة، للطرح وللدفاع على المكتسبات ولا أدخل في الجدل العقيم".

وحصر طرفاي، أسباب الخلاف بينه وبين محمد يتيم الكاتب الوطني للنقابة في مشاركة الجامعة الوطنية للصحة في الإضراب العام الأخير، موضحًا أنه بعدما أجمعت كل النقابات الأكثر تمثيلية على المشاركة في هذه المحطة المهمة، تبّين لنا أن هناك تخاذل من قبل البعض ونحن في الجامعة الوطنية للصحة، رفضنا أن نكون من المتخاذلين واتخذنا في المكتب الوطني قرار المشاركة في الإضراب استجابة للقواعد لأننا نصطف دائمًا إلى جانب الشغيلة الصحية التي عبرت عن رغبتها في الدخول في نضال، ونحن في المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة وباعتبارنا جهازًا تنفيذيًا دخلنا في هذا النضال فكان الثمن إقالتنا إلا أن ذلك لن يثنينا عن النضال ونحن لا نريد الرد على أحد أو الدخول في جدل عقيم.

وعجم المستقلين من الجامعة الوطنية للصحة، ذكر طرفاي أن الأيام القليلة المقبلة ستكشفه مشيرًا إلى أن المؤتمر الذي عقدته نقابة يتيم لانتخاب كاتب وطني جديد أغلب "الحضور" أشباح.

وأضاف طرفاي، أن "موظفي ومستخدمي -أحد أكبر المركبات الاستشفائية في المغرب وهو مستشفى "ابن سينا"- والبالغ عددهم أربعة آلاف مناضل وممثل في عشر مكاتب نقابية خاضعين لمكتب محلي، تم حلهم وانتخاب مكتب جديد من أجل الالتحاق بنقابة الاتحاد العام للشغالين في المغرب، لافتًا إلى أن الأحداث المقبلة ستؤكد من الصادق أنا أو بلاغات محمد يتيم".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرفاي يكشف سر إقالته من الكاتب العام للجامعة الوطنية طرفاي يكشف سر إقالته من الكاتب العام للجامعة الوطنية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya