أنجيلا ميركل تواجه انتقادات بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تسعى إلى دعم حكومتها التي تراجعت شعبيتها بنسبة 8% خلال عام

أنجيلا ميركل تواجه انتقادات بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنجيلا ميركل تواجه انتقادات بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين

صورة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين - جورج كرم

دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتحد عن سجلها في التعامل مع أزمة الهجرة الأوروبية لدعم حزبها في استطلاعات الرأي، حيث تخلى الناخبون عن تحالفها المحافظ وتحولوا بدلا من ذلك إلى الحزب الألماني البديل (AfD) المعادي للمهاجرين، وانخفضت شعبية مجموعة ميركل المحافظة بنسبة 8% إلى 33% في حين ارتفعت شعبية الحزب البديل AfD بنقطتين لتصل إلى 12%، ولا تزال مجموعة ميركل الأكبر في ألمانيا ولكن مع قرب الانتخابات الاتحادية العام المقبل ربما تواجه ميركل انتقادات متزايدة بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين، ووصل نحو مليون مهاجر معظمهم من مناطق الحرب مثل سورية والعراق وأفغانستان إلى ألمانيا العام الماضي، ما أثار المخاوف بشأن التكلفة والاندماج وهو ما عزز دعم الحزب اليميني  AfD.

وأكدت على أن اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين أثار اتهامات تجاهها تصل لوصفها بأنها حاكم مستبد مع سجل غير مستقر من حقوق الإنسان، وأوضحت في مقابلة لها الأربعاء أن ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى تجاهلت أزمة اللاجئين التي تلوح في الأفق منذ فترة طويلة، وتواجه مجموعة ميركل المحافظة خسائر فادحة في اثنين من الانتخابات الإقليمية المقبلة الأولى الأحد في شرق مكلنبورغ-فوربومرن والثانية في 18 سبتمبر/ أيلول في مدينة برلين، ومن المتوقع أن يحث حزب AfD  مكاسب كبيرة في كليهما، وأظهر استطلاع فورسا أن الدعم لدى كافة الأحزاب لم يتغير بما في ذلك الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) الذي يتقاسم السلطة مع حزب ميركل بنسبة 22%، وبين الاستطلاع أن 62% من الألمان يعتقدون أن إصلاحات الحكومة للدفاع المدني والتي طلبت من المواطنين تخزين المياه والمواد الغذائية في حال وقوع هجوم إرهابي أو كارثة وطنية كان مثيرا للذعر عند الاعلان عنه الأسبوع الماضي.

وذكرت في مقابلة لها مع صحيفة Sueddeutsche Zeitung الألمانية " ألمانيا ستظل ألمانيا مع كل شيء عزيز علينا، التغيير ليس أمر سيئ وهو جزء ضروري من الحياة"، واعترفت ميركل أنه في السنوات السابقة تجاهلت ألمانيا قضايا المهاجرين المتجهين لأوروبا وضرورة التوصل إلى حل أوروبي، واضافت, "هناك الكثير من اللاجئين الذين ظهروا بين عامي 2004 و2005 وتركنا الأمر لإسبانيا وغيرها من دول الاتحاد للتعامل مع الحدود الخارجية، وقاومنا أيضا التوزيع النسبي للاجئين، وكانت ألمانيا سعيدة بعد أن أخذنا العديد من اللاجئين أثناء الحروب مع يوغوسلافيا، والآخرين الآن عليهم التعامل مع القضية ولا أستطيع إنكار ذلك".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تواجه انتقادات بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين أنجيلا ميركل تواجه انتقادات بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya