عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شدَّد على "صعوبة" العملية التي بدأتها قوات خليفة حفتر

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح
طرابلس ـ المغرب اليوم

استبعد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إمكانية عقد أي محادثات سلام في بلاده قبل بسط "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر، سيطرته على العاصمة طرابلس.

وشدد صالح، خلال في مقابلة مع "رويترز" في وقت متأخر من مساء الأربعاء، على "صعوبة" العملية التي بدأتها قوات حفتر مطلع أبريل/ نيسان الماضي، لـ"تحرير" طرابلس، مشيرا إلى أن المجموعات المسلحة التي تسيطر على العاصمة تستخدم أكثر من مليونين من سكانها "دروعا بشرية".

وأوضح أن سبب تأخر تحرير المدينة سعي "الجيش الوطني" إلى الحفاظ على أرواح المدنيين، وذكر أن الجيش لا يستخدم أسلحة ثقيلة لتفادي إلحاق الأضرار بممتلكات المواطنين الليبيين.

ورفض رئيس البرلمان (الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق شرقي ليبيا) مقترحات موجهة إلى القوات التابعة لحفتر بالانسحاب إلى مواقعها السابقة على بدء الهجوم وقبول وقف لإطلاق النار، قائلا إن العملية العسكرية لا بد من حسمها، وأن أي حل سلمي لن يكون ممكنا قبل "تحرير" العاصمة الليبية.

وأردف أن الجيش سيعود إلى ثكناته إذا نجح طرف ما في حمل "المجموعات المسلحة" على الجلاء من طرابلس بطريقة سلمية.

وأعلن حفتر 4 أبريل/ نيسان، عن بدء الهجوم باتجاه طرابلس من أجل تحرير العاصمة مما يسميه "المليشيات الإرهابية"، التي يحملها المسؤولية عن الفوضى في البلاد منذ الإطاحة بحكم الزعيم الليبي، معمر القذافي، عام 2011.

وأصدر رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق، فايز السراج، أمرا للقوات التابعة لحكومته، ببدء ما عرف لاحقا بحملة "بركان الغضب" ضد "العدوان" على العاصمة.

اقرأ ايضا : واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن

وحسب منتقدي حفتر فإن القائد الأعلى لـ"الجيش الوطني الليبي" يريد الاستيلاء على السلطة غصبا، وتصرفاته تؤدي إلى تفاقم النزاع بين حكومة الوفاق (المعترف بها دوليا) والسلطات الحاكمة على المناطق الشرقية من البلاد والمعتمدة على قوات حفتر.

وحسب منظمة الصحة العالمية أسفرت المعارك، منذ بدء القتال في ضواحي طرابلس، عن سقوط 653 قتيلا، بينهم 41 مدنيا، إضافة إلى إصابة أكثر من 3.5 ألف شخص وتشريد ما يفوق 93 ألف شخص.

قد يهمك ايضا :

عقيلة صالح يؤكد حق سيف الاسلام في الترشح للرئاسة الليبية

الجيش الليبي يعلن عن تحرير مدينة "مرزق" الجنوبية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya