غضب متزايد من تصريحات ترامب بشأن العنف في شارلوتسفيل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ألغى المجلس الاستشاري الصناعي والمنتدى السياسي الاستراتيجي

غضب متزايد من تصريحات ترامب بشأن العنف في شارلوتسفيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب متزايد من تصريحات ترامب بشأن العنف في شارلوتسفيل

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

تخلى زعماء الاقتصاد عن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وألقى كبار الجمهوريين إليه باللائمة، وُوجهت إليه انتقادات ضمنية من قبل القادة العسكريين إزاء تصريحاته التي أدلى بها ردًا على أعمال العنف التي قام بها المتطرفون البيض في شارلوتسفيل.

ووفقًا لصحيفة "التليغراف" البريطانية، فهذا يمكن أن يكون لحظة حاسمة في فترة رئاسة ترامب والذي  أُجبر على حل مجلسين استشاريين، المجلس الاستشاري الصناعي والمنتدى السياسي الاستراتيجي، ويتألفان من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات الأميركية الكبرى، حيث يأتي ذلك وسط إجماع من الرفض العام من جانب الجمهوريين برئاسة الرئيس جورج و. بوش والرئيس جورج ووكر بوش اللذان اصدرا بيانا مشتركا يدين "التعصب" واستندوا إلى إعلان الاستقلال.

واشتمل رد الفعل ضد ترامب النطاق الدولي حيث قامت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي بإصدار توبيخ لحليف بريطانيا الوثيق، حيث قالت :" لا أرى أي تكافؤ بين الذين يؤيدون وجهات النظر الفاشية وأولئك الذين يعارضونها، وأعتقد أنه من المهم لجميع من يتحمل المسؤولية أن يدينوا آراء اليمين المتطرف أينما نسمعهم".
وأدلى ترامب تصريحات متضاربة عدة على مدى أيام عدة حول أحداث يوم السبت في شارلوتسفيل، حيث أسفرت عن وفاة متظاهر مناهضة للفاشية، هيذر هيير، 32 عامًا، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في ولاية فيرجينيا، حيث كان تجمع "وحدوا اليمين" احتجاجًا على قرار مدينة شارلوتسفيل بإزالة تمثال الجنرال روبرت لي، الذي قاد القوات الكونفيدرالية في الحرب الأهلية الأميركية، وحملوا المشاعل، وهتفوا شعارات اليمين المتطرف.

وفى مؤتمر صحافي عُقد الثلاثاء أوضح ترامب "اعتقد أن هناك أخطاء من كلا الجانبين"، مضيفا "هناك أشخاصا طيبين جدا من الجانبين"، ولكن تسببت تعليقاته في حدوث صدمة في جميع أنحاء أميركا واتهموه على نطاق واسع، بما في ذلك العديد من الجمهوريين بتأكيده على أن مسؤولية أعمال العنف التي هزت تشارلوتسفيل تقع على "كلا الطرفين".

أعلن الرئيس الأميركي ​ في تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي،"إلغاء المجلس الاستشاري الصناعي والمنتدى السياسي الاستراتيجي في ​الولايات المتحدة الأميركية​"، مشيرًا إلى أن "إلغاء الهيئتين الاستشاريتين أفضل من التعرض لضغوط"، ويضم المنتدى السياسي الاستراتيجي 19 شخصا من بينهم رؤساء جنرال موتورز وول مارت وشركة آي بي إم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة جونسون آند جونسون، اليكس جورسكي: "إن التصريحات الأخيرة للرئيس التي تساوي بين الذين يحرضون على الكراهية على أساس العرق مع أولئك الذين يقفون ضد الكراهية غير مقبولة وغيرت قرارنا بالمشاركة"، وفى واشنطن أكّد الديمقراطيون أن هناك "أزمة أخلاقية" في البيت الأبيض، وأشاروا إلى أن ترامب فقد "السلطة الأخلاقية لقيادة البلاد، بينما قال الرئيسان السابقان بوش الأب والابن ، الجمهوريان: "يجب على أميركا دائما أن ترفض التعصب العرقي ومعاداة السامية والكراهية بجميع أشكالها".

وعلق ، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري البارز، جون ماكين بقوله: "ليس هناك معادلة أخلاقية بين العنصريين والأميركيين الذين يقفون ضد الكراهية والتعصب، وعلى رئيس الولايات المتحدة أن يؤكد ذلك"، فيما أضاف السناتور الجمهوري ليندسي غراهام "أن الرئيس ترامب اتخذ خطوة إلى الوراء"، في حين أشار السيناتور الجمهوري ماركو روبيو "لا يمكن أن تسمحوا للسيد الرئيس بأن يحمل المتهمون البيض جزءا من اللوم".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب متزايد من تصريحات ترامب بشأن العنف في شارلوتسفيل غضب متزايد من تصريحات ترامب بشأن العنف في شارلوتسفيل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya