المغني السوداني الراحل محمود عبد العزيز ملهم الثورة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لايزال محرك السودانيين للاطاحة بالرئيس البشير

المغني السوداني الراحل محمود عبد العزيز ملهم الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغني السوداني الراحل محمود عبد العزيز ملهم الثورة

المغني السوادني محمود عبد العزيز
الخرطوم ـ جمال إمام

ألهم المغني السوادني الأكثر شعبية محمود عبد العزيز ، الكثير من الشباب بالثورة ضد الرئيس عمر البشير، رغم وفاته في عمَّان في يناير / كانون الثاني 2013 . وتمتع المطرب بشعبية كبيرة ،وإتضح ذلك ، عندما حاصر محبوه مدرج مطار الخرطوم حيث تم نقل جثمانه إلى منزله ، مما اضطر إلى إلغاء الرحلات الجوية آنذاك ، بحسب تقرير نشرته صحفية الـ"غارديان" البريطانية .

أقرأ أيضًا:الحزب الحاكم يرشح البشير للرئاسة رسميًا

ولقب المغني السوداني"بالحوت" و"معبود الشباب"، حيث تمتع بحب كبير بين الشباب لجمعه بين التقاليد الأفريقية مع فن "البوب" الغربي في أغانيه ، وكان رمزا قويا لسودان مختلف، أقل محافظة دينياً، وأكثر علمانية وتطلعا إلى الخارج . والأن نزل معجبوه مرة أخرى بعد مرور ست سنوات ومن وفاته ، ولكن هذة المرة ضد النظام السوداني .

ووفقا لـ"الغارديان" فإن الدافع وراء مشاركة جماهيره بالثورة ضد النظام، هو "المنظمة الثقافية والخيرية" التي أنشأها عبد العزيز قبل وفاته والتي عُرفت باسم "مون أوف كونتري سايد" أو "أقمار الريف" ، حيث تعرض بعض أعضاء المنظمة  للإعتقال والقتل في حملة القمع الحكومية.

ومن بين الأعضاء الذين قتلوا المدعو صالح صالح ، البالغ من العمر 25 عاماً ،وقتل فى مظاهرة في "أم درمان" بمدينة الخرطوم، وكان يحمل صوراً للمغني الراحل وسط حشد من محبي المغني مع اثنين من أشقائه أصغر منه سناً ، بينما قرر الحشد الأتجاه نحو التظاهر بدلاً من الاحتفال بذكرى وفاة عبد العزيز،بحسب ما ورد في تقرير الغارديان .

وقال أحد أشقاء صالح وهو الشقيق الأصغر مهند ، والذي تحدث لموقع "نيلان" على الإنترنت: "نحن حتى لا نفهم بالسياسة"  ، كما أوضح مهند أن حركات الاحتجاج ضد البشير ، تزايدت ، نظرا للتضخم المتصاعد والصعوبات الاقتصادية ،  والتي تحولت إلى استياء شعبي عام .

وعلى الرغم من التهديد بالعنف والاعتقال ، فقد قالت مجموعة " مون أوف كونتري سايد" إنها ستواصل المشاركة في الاحتجاجات ، حيث تستخدم تطبيق Telegram للمراسلة الآمنه لتفادي المراقبة من قبل الحكومة التي حجبت العديد من مواقع وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.

وتقول الصحيفة  إنه على الرغم من محاولة النظام ، بما في ذلك الرئيس البشير نفسه  -الذي رقص على خشبة المسرح مع عبد العزيز - استمالة المغني بسبب شعبيته ، فإن علاقته بالسلطات في الخرطوم كانت مشحونة. حيث تم اعتقاله وجلده علانية لشربه الكحول.

وتشير ال"غارديان" إلى أن المغني عبد العزيز ولد في أكتوبر/تشرين الأول 1967 في الخرطوم بحري ، وبرز كمغنٍ في وقت كان فيه أسلوبه في الموسيقى ممنوعًا على التلفزيون والاذاعة الوطنية السودانية. ولكن خلال سنوات الحرب مع جنوب السودان ، عندما اضطر العديد من المطربين والفنانين والسياسيين إلى الفرار من البلاد خلال تزايد التعصب الديني المحافظ ، بقي عبد العزيز في السودان واستمر في عمله بنفس اسلوبه ، معرضاً نفسه لخطر الإعتقال .

وقد يهمك أيضًا:البشير يستجيب لطلب القيادة للسعودية باستمرار التواصل مع واشنطن لرفع نهائي للعقوبات

الحزب الحاكم في السودان يرشح الرئيس عمر البشير لانتخابات الرئاسة عام 2020

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغني السوداني الراحل محمود عبد العزيز ملهم الثورة المغني السوداني الراحل محمود عبد العزيز ملهم الثورة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya