القصة للمليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ابنه الأكبر العقل المدبر للتفجيرات

القصة للمليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القصة للمليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا

مذبحة سريلانكا
كولومبوـ المغرب اليوم

اتجهت الأنظار في سريلانكا إلى عائلة وصمت بالتمييز الديني والتحريض على الكراهية، بمجرد وقوع سلسلة من الهجمات المرعبة الأحد الماضي، حيث حققت هذه العائلة شهرتها من ثرائها الفاحش، فالأب هو يونس إبراهيم تاجر التوابل الثري الذي ذاع صيته في العاصمة كولومبو.

ويدير يونس إلى جانب تجارته في التوابل، أحد المساجد المحلية في كولومبو، حيث يصفه جيرانه برجل الأعمال المليونير الذي أصبح المسلمون في سريلانكا يخشون مجرد ذكر اسمه.

ونفَّذ ابنا يونس تفجيرين انتحاريين، من أصل سبعة تفجيرات، وقعت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، خلال قداس عيد الفصح، ومع ازدحام الفنادق وقت الإفطار، واستهدفت ثلاث كنائس وأربعة فنادق.

وأسفرت التفجيرات السبع عن مقتل 359 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفقًا لآخر حصيلة قالتها الشرطة.

وكشفت التحقيقات أن الأخوين كانا شريكين في التجارة المربحة لوالدهما يونس إبراهيم الذي اختص في تصدير التوابل إلى الخارج.

ويسكن يونس وعائلته في ميهويلا غاردنز في حي ديماتاغودا بالعاصمة كولومبو، وهناك خطط الشقيقان لسلسة الهجمات التي استهدفت 4 فنادق و3  كنائس.

ونقلت صحيفة "الميرور" البريطانية عن جيران الأب قولهم "إن يونس وولديه مشهورون في المنطقة، لكنهم ألقوا عليهم باللوم فيما قد يلقاه المسلمون بعد فعلتهم".

ويُعد يونس من بين أكثر من 40 "متشددا مشتبها بهم" تحتجزهم الشرطة حاليا، بحسب صحيفة "ذا صن".

ونقلت الصحيفة أن الشرطة داهمت مسكن الأب، لتقابل امرأة حامل اتضح أنها زوجته التي باغتتهم بتفجير نفسها، مما أدى إلى مقتلها وثلاثة من أبنائها وثلاثة شرطيين.

اقرأ أيضاً : سفيرة أمريكية تؤكد أن واشنطن لم يكن لديها علم مسبق بهجمات سريلانكا

وفجر الشقيقان، نجلا تاجر التوابل الثري، نفسيهما فيما كان نزلاء فندقي شانغري-لا وسينامون غراند ينتظرون دورهم لتناول الفطور، وفق ما أفاد مصدر قريب من التحقيق وكالة "فرانس برس".

وتقول صحيفة "ذا صن" البريطانية، "إن النجل الأصغر لتاجر التوابل يونس إبراهيم، فجر القنبلة الأولى في شانغري-لا".

وفجر زهران هاشم بعد ثوان، عبوة ثانية أسفرت عن مقتل الشاب البريطاني دانييل لينسي "19 عامًا"، وأخته أميلي "15 عامًا".

ويُقال "إن زهران هاشم هو العقل المدبر لتفجيرات سريلانكا، وسبق أن نشر مقاطع فيديو على موقع يوتيوب يحرض فيها على التمييز على أساس الاعتناق الديني"، بينما أكدت مصادر شرطية فيما بعد أن إنشاف شقيق إلهام الأكبر "38 عامًا" هو الانتحاري الذي فجر فندق سينامون غراند في كولومبو.

قد يهمك أيضاً :

ارتفاع جديد بعدد قتلى "الأحد الدامي" في سريلانكا

اعتقال أكثر من 100 شخص في سريلانكا على خلفية تفجيرات الأحد

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة للمليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا القصة للمليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya