دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اختار مسرح مانويل أرتيمي لإلقاء خطابه المهم

دونالد ترامب يُعلن عن سياساته "الجديدة" تجاه إدارة كوبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دونالد ترامب يُعلن عن سياساته

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - يوسف مكي

هبط الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ميامي بعد ظهر الجمعة، لإلقاء خطاب سيعكس مسار العلاقات مع كوبا، ويضع الأساس لسياسة سفر أكثر تقييدًا، واختار ترامب رمزيًا مسرح مانويل أرتيمي لإلقاء خطابه، وكان أرتيمي أميركي من أصل كوبي، والذي تم اعتقاله أثناء غزو خليج الخنازير، وذلك أثناء إدارة الرئيس الأسبق كينيدي، وسيعلن الرئيس الأميركي، الجمعة خططًا لقمع الأميركيين ممن يساهمون في خزائن الجيش الكوبي، من خلال إنفاق الأموال في منشآتهم، عندما يزورون البلاد وغالبًا ما يكون ذلك بشكل غير قانوني.
دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا

ولا يزال يُسمح للرحلات التجارية وخطوط الرحلات البحرية، بنقل الأميركيين إلى الجزيرة الكوبية، التي تقع على بعد 90 ميلاً إلى الجنوب من فلوريدا ولكن الركاب سيواجهون تهديدًا بتدقيق الخزانة، إذا لم يكن لديهم سبب وافقت الحكومة على وجودهم هناك، ولن ينهي ترامب سياسة عصر أوباما والتي تسمح للزوار الأميركيين باستيراد جميع أنواع السيجار والشراب المسكر، وقال ترامب فى اجتماع عقد فى سبتمبر الماضي فى ميامي انه سيخفض من مشاركة الرئيس الحالي مع حكومة راؤول كاسترو. وعاد الجمعة للوفاء بوعده، وهو ما أشاد به أعضاء الكونغرس.
دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا

وذكر مسؤول أميركي، الخميس "سترى ان السياسة الجديدة في إطار إدارة ترامب ستمكن الشعب الكوبي"، ومنذ فترة طويلة حظرت السياحة إلى كوبا بموجب قانون الولايات المتحدة. اتجهت إدارة باراك أوباما إلى طريق آخر بعد أن بدأت تحولا جذريا في السياسة أعطى الأميركيين الإذن بزيارتهم إلى كوبا لإرساء "علاقات بين الشعبين"ـ وأمر ترامب بمراجعة كاملة لسياسات أوباما في شباط / فبراير حيث اعتبر نهاية سلفه لسياسة "القدم المبللة والقدم الجافة"، والتي بمقتضاها تعيد السلطات الأميركية الكوبيين الذين تعترضهم في البحر، بينما يسمح لأولئك الذين يصلون إلى بر الولايات المتحدة بالبقاء.

وخلال هذه الفترة اجتمعت الإدارة الأميركية مع اعضاء الكونغرس من كل الأحزاب السياسية ذات الخبرة في العلاقات الكوبية، وفقا لما ذكره مسؤول، الخميس، وقال مسؤول آخر "هذا وعد كبير أخذه الرئيس على عاتقه وسيواصل ذلك، وكان الدافع الرئيسي لسياسته ينبع من قلقه إزاء أن السياسة السابقة كانت تثري الجيش الكوبي، وهذا هو عكس ما أراد تحقيقه".
دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا

وتخطط إدارة ترامب لتستبدل نظام قانون الشرف للسياحة، مع التهديد بتدقيق الخزانة في محاولة لخفض تدفق النقد، إلى الحكومة الشيوعية، وقال مسؤول ان سياسات السفر "ستنفذ بصرامة" بمجرد أن تبدأ الخطط التي طرحها ترامب، الجمعة في التنفيذ، ولم يحدد عديد من كبار المساعدين وقت ذلك بالضبط.

وأضافوا أن الأميركيين ممن يسافرون الى كوبا في المستقبل القريب لن يتأثروا بتحول السياسة، كما سيتم حظر المدفوعات للشركات الخاضعة لسيطرة الجيش كجزء من محاولة لتجميد التمويلات الحكومية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وسيتم منع الأمريكيين من البقاء في الممتلكات أو تناول الطعام في المطاعم التي تملكها الحكومة، وستكون المطاعم والمساكن المملوكة ملكية خاصة، مثل تلك التي يتم تأجيرها في مدينة إيربنب، الخيارات القانونية الوحيدة.

 وذكر مسؤولون أميركيون، الخميس انهم مستعدون لاعادة النظر في ما إذا كانت الحكومة الكوبية اتخذت خطوات إيجابية فى هذا الاتجاه، حتى ذلك الحين، يمكن لحكومة كاسترو أن تودع بعض من الامتيازات، التي أقرها أوباما في ديسمبر/كانون ثان 2014، وقد سافر الرئيس الأميركي إلى هافانا في مارس/آذار الماضي لتعزيز حالة الانفراجة، وقد القى خطابا حول حقوق الانسان، واقنع الدكتاتور الكوبي راؤول كاسترو بالظهور معه في مؤتمر صحافي مشترك.

وذهب أوباما أيضا للممارسة لعبة البيسبول مع كاسترو وبرفقة العائلة الأولى، حيث تم تصوير الاثنين بينما يبدو عليهما الشعور بالاسترخاء في أحد أيام من وقوع هجوم إرهابي على أوروبا، وهاجم عضو الكونغرس ماريو دياز-بالارت والذي سيمثل أمام ترامب في حدث ميامي، الرئيس الأمريكي السابق للعب مع الدكتاتور الكوبي، وأخبر دياز بالارت الجمهور الثائر: "سيعالج الرئيس ترامب نظام كاسترو باعتباره الديكتاتورية الحاقدة"، ولم يكن ترامب مهتما بشكل خاص بالسياسة الأمريكية بشأن كوبا في وقت مبكر من حملته الانتخابية.

وقال ترامب خلال تجمع في ميامي في أيلول / سبتمبر الماضي "إن جميع التنازلات التي منحها باراك أوباما لنظام كاسترو تمت من خلال أمر تنفيذي، مما يعني أن الرئيس التالي يمكن أن يعيدها وسأتولي ذلك ما لم يلبي نظام كاسترو مطالبنا" ، وأكد البيت الأبيض، الخميس أن ترامب كان مستعدا لزيارة ميامي مرة اخرى هذه المرة كرئيس لانه يفي بوعده، أصبحت ولاية فلوريدا الولاية المحبوبة لدى الرئيس الملياردير حيث قضى في كثير من الأحيان عطلة نهاية الأسبوع في نادي بالم بيتش الذي يمتلكه.

وتوجه إلى ميامي، الجمعة مع سيناتور فلوريدا ماركو روبيو وكارلوس كوربيلو عضو الكونغرس فى فلوريدا، والكونغرس وحده هو من لديه القدرة على عدم فرض أي حظر على التجارة مع كوبا والسفر إليها. أزال أوباما القيود التشريعية في إدارته عندما قال إن الأميركيين لهم الحق بأن يبقوا هناك لإرساء علاقات بين الشعوب، كما سمح للرحلات التجارية وخطوط الرحلات السياحية بالسفر الى الجزيرة الكوبية وارسى قاعدة تقول بأن الامريكيين يمكن ان يجلبوا فقط 100 دولار من السيجار والشراب المسكر، وافتتح الرئيس الديموقراطي سفارة الولايات المتحدة في هافانا ايضا وعين سفيرا بالوكالة. وأزال الرئيس الديمقراطي تسمية كوبا كدولة راعية للإرهاب أيضا.

وصرح مسؤولون أميركيون للصحافيين، الخميس، بأن ترامب لن يلغى معظم هذه الترتيبات، وقال مسؤول "اذا كان الفرد يتبع لوائح السفر الى كوبا، فبإمكانه السفر، سواء كان عن طريق الجو أو القارب أو بأي وسيلة أخرى"، ولن يتمكن الأميركيون من السفر إلى كوبا بشكل فردي إلا إذا وقعوا في إحدى الفئات ال 12 التي تم تحديدها سابقًا.

وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري إن "رفع الحظر المفروض على المواطنين الأميركيين الذين يسافرون الى كوبا يمكن أن يمهد الطريق امام تغيير ملموس من خلال زيادة الاتصال بين الكوبيين والأميركيين يوميًا، ومن المؤكد ان يكون له فوائد ايجابية بالنسبة للريادة في القطاع الخاص في الجزيرة"، ولن يرفع التشريع الحزبي الحظر المفروض على السلع الكوبية، وذكر السيناتور ليهي في بيان "إذا لم نشارك مع كوبا ، فإن الصين وروسيا سوف تفعل هذا الشئ، في الواقع هم قاموا بذلك".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا دونالد ترامب يُعلن عن سياساته الجديدة تجاه إدارة كوبا



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya