خبيرة لغة الجسد توضّح كواليس مصافحة الرئيسين ترامب وماكرون
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيّنت أنّها استمرت 30 ثانية لما يبدو كصراع على السلطة

خبيرة لغة الجسد توضّح كواليس مصافحة الرئيسين ترامب وماكرون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة لغة الجسد توضّح كواليس مصافحة الرئيسين ترامب وماكرون

كواليس مصافحة الرئيسين ترامب وماكرون
باريس ـ مارينا منصف

وصفت الاحتفالات الأخيرة في باريس، الجمعة، والتي استمرت 30 ثانية، بأنها "الأكثر غرابة" بين زعيمي العالم، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكشفت خبيرة لغة الجسد باتي وود أنّ ماكرون كان له اليد العليا في ريفوار، وذلك في ختام زيارة ترامب إلى فرنسا.

خبيرة لغة الجسد توضّح كواليس مصافحة الرئيسين ترامب وماكرون

ووصفت باتي وود ، احتفالية ترامب مع سيدة فرنسا الأولى المحزنة يوم الخميس بأنها "عنيفة وخشنة"، مضيفة "إنّه أمر لا يصدق، مختلف وغريب جدًا، وهي التحية بين اثنين من قادة العالم"، وتابعت بأنّ "كان هناك شيء في طول وقت المصافحة بين الرئيسين، وأعتقد أن المصافحة استمرت 30 ثانية، كان ذلك يبدو أن هناك صراعا على السلطة".

خبيرة لغة الجسد توضّح كواليس مصافحة الرئيسين ترامب وماكرون

وتعتقد وود أنّ يد ترامب اليمنى، كانت العليا من البداية، وحاول السيطرة للحفاظ على أنه لا يزال يمتلك السلطة مع ماكرون عندما عقد يده إلى أسفل، هذا المصافحة غيرت وضع ترامب على الفور، "جعلت ترامب خاضعا وقليل المكانة أمامه، لكن ماكرون لن يتنازل أبدا وكان قد اتخذ قرارًا مبكرًا بعدم السماح لترامب بالفوز في المصافحة"، وقد تصافح الزعيمان عندما غادر ترامب عرضًا عسكريًا خلال احتفال يوم الباستيل، واستمرا في ربط اليدين بحرج أثناء السير، وعلى طول مسار العرض شدّ الرئيسان يديهما ذهابا وإيابا في حركة شبه حركات المصارعة.

وأفادت ووود، بأن "الزعيمين أظهرا في الماضي بأنهم عادة ما يتصافحون بشد أيادي بعضهم البعض بشدة، فترامب يحب المصافحة بهذه الطريقة القوية وكذلك فعل ماكرون ثم تصافح ترامب مع زوجة ماكرون، بريجيت، حيث استمر بشكل غريب في مصافحة الرئيس الفرنسي"، وأضافت أنّ "سلوك ترامب كان جزءا من صراع السلطة حتى مع زوجة الرئيس برجيت فكان يصافحها بشدة وذلك لغرض استعادة سلطته وهيبته أمامهم وإن تصرفات ترامب تعني أنه كان يحاول القول لمكارون "أنا أتحكم في امرأتك  لقد كان غريبا، و تفاعل بأسلوب غريب"".

وتبع ذلك احتضان حرج بين السيدة الفرنسية الأولى وترامب، كما رحبت هي وزوجها به وميلانيا إلى باريس يوم الخميس وقد قبّل ترامب برجيت على الطريقة الفرنسية، وبعد ذلك كانت تلك المصافحة العنيفة ومن الجدير بالذكر أن ترامب وماكرون لديهم تاريخ من معارك المصافحة وفي قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل في أيار / مايو، تصافح زعيما العالم لفترة طويلة حتى ابيضت يديهما من قلة وصول الدم إليها، وقال ماكرون في وقت لاحق إن المصافحة هي لحظة "لإظهار الشخص بأنه ليس لديه أي ميول عنيفة".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة لغة الجسد توضّح كواليس مصافحة الرئيسين ترامب وماكرون خبيرة لغة الجسد توضّح كواليس مصافحة الرئيسين ترامب وماكرون



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya