ريكس تيلرسون يبرز خططه المقبلة بشأن هيكلة وزارة الخارجية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عبر تعيين فريقين استشاريين وبرقية للسفارات الأميركية

ريكس تيلرسون يبرز خططه المقبلة بشأن هيكلة وزارة الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريكس تيلرسون يبرز خططه المقبلة بشأن هيكلة وزارة الخارجية

وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون
واشنطن ـ رولا عيسى

يمضي وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، قدمًا نحو خطط لإعادة هيكلة وزارته، وقد عين فريقين استشاريين للمساعدة في هذه العملية، وذلك من خلال برقية أرسلها إلى السفارات حول العالم، أكد من خلالها، وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنه عيَن ديلويت وإنسيغنيام للمساعدة في الإشراف على إعادة التنظيم. 

وقد سبق أن أشرف إنسيغنيام على جهد داخلي للاقتراع للحصول على اقتراحات من أعضاء تلك الوزارة بشأن كيفية جعلها أكثر كفاءة، وقد أدرجت البرقية خمس لجان تقوم بتحليل جوانب مختلفة من الوزارة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مع قادة من كل منظمة من بين أعضاء اللجنة. 

ومن بين اللجان تلك المكرسة لضمان توافق برامج المساعدة الخارجية مع الأولويات الوطنية، والتوازن بين العمل المنجز في واشنطن وفي الميدان، وأن نظام الحواسيب في الوزارة - الذي يعمل بشكل سيء - يعتمد التكنولوجيا المتطورة. 

وأوضح تيلرسون، أنه يعتقد أن وزارة الخارجية سيئة الإدارة، وفي مقابلة الأسبوع الماضي، قال إنه فوجئ بمدى سوء عملية صنع القرار في الحكومة مقارنة بعملية إكسون موبيل، حيث عمل لمدة 41 عامًا، وترك منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة، وتحدث أمام الحكومة قائلًا "إنها إلى حد كبير ليست منظمة عالية الانضباط، وصنع القرار هو مجزأ وأحيانًا لا ينبغي الأشخاص في اتخاذ القرارات، التنسيق صعب فيما بين الوكالات". 

وكانت تجربة تيلرسون المباشرة الوحيدة مع الخدمة الحكومية خلال إدارة ترامب، التي كانت بطيئة في شغل المناصب القيادية المهمة، كما قال تيلرسون إنه يتوقع أن يضع خطة لإعادة التنظيم بحلول نهاية العام، ويبدأ في وضعه للعمل في العام المقبل، وهي عملية طويلة على نحو غير عادي لمثل هذا الجهد، ولكنه يعكس التزامه تجاه استعراض شامل. 

وكان أول جهد كبير في إعادة التنظيم هو دراسة استقصائية على الإنترنت، أعلنت نتائجها في الشهر الماضي، ووجد الاستطلاع أن العديد من الموظفين المشاركين والبالغ عددهم 35،386 موظفًا، قد اشتكوا من أن الإدارة كانت سيئة التنظيم، ولم يكن لديها سوى قدر ضئيل من المساءلة وتعامل موظفيها معاملة سيئة. 

ومن بين توصيات الاستطلاع نقل التأشيرات وجوازات السفر ووثائق السفر الأخرى إلى وزارة الأمن الداخلي، وهو جهد يتطلب تحويلًا جماعيًا للقوى العاملة الحكومية في الخارج، وذهبت توصية أخرى إلى تمديد الوظائف الأجنبية لمدة عام واحد.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريكس تيلرسون يبرز خططه المقبلة بشأن هيكلة وزارة الخارجية ريكس تيلرسون يبرز خططه المقبلة بشأن هيكلة وزارة الخارجية



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya