القانون يساعد سفّاح نيوزيلندا على الإفلات من عقوبة الإعدام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يواجه تهمًا أخرى بالإضافة إلى 50 جريمة قتل

القانون يساعد "سفّاح نيوزيلندا" على الإفلات من عقوبة الإعدام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القانون يساعد

"سفّاح نيوزيلندا يفلت من عقوبة الإعدام
ويلينغتون ـ منى المصري

كشفت الشرطة النيوزلندية أن متطرف كريستشيرش، برينتون هاريسون تارانت (28 عامًا) سيواجه تهمًا أخرى، بالإضافة إلى 50 تهمة قتل أمام المحكمة العليا يوم الجمعة.

يتواجد برينتون حاليًا في سجن نيوزيلندا ويخضع لرقابة مشددة، في باريموريمو، في أوكلاند، وسيظهر في تارانت أمام المحكمة عبر اتصال مرئي ومسموع على الانترنت، في قضية إطلاق النار في 15 مارس / آذار على مسجدين في كرايستشيرش، مما أودى بحياة 50 شخصًا، وستكون الجلسة إجرائية، ومن المُتوقّع أن يتم تحديد مواعيد أخرى من قبل القاضي، فيما يمثّل المتهم نفسه نظرًا لطرد محاميه من قبل المحكمة، حسبما ذكرت صحيفة "هيرالد نيوزلاند".

ومن الجانب التركي، دعا الرئيس رجب طيب أردوغان، نيوزيلندا إلى إصدار عقوبة الإعدام على المتهم، المتسبب في قتل "50 من إخوتنا" على حد قولة.

وقال أردوغان في تصريحات عاتب فيها وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز في وقت لاحق "إذا لم يتخذ البرلمان النيوزيلندي هذا القرار فسأواصل مناقشة هذا الأمر باستمرار. يجب اتخاذ الإجراء اللازم".

وتم تنفيذ 83 عملية إعدام مؤكدة في نيوزيلندا منذ عام 1842، ولكن آخرها وقع في أوكلاند في مرفق إصلاحات عدن في عام 1957، ووفقا لموقع الحكومة، تم إلغاء عقوبة الإعدام في عام 1961. مما أظهر الكثير من التكهنات، بشأن نوع الحكم الذي يمكن أن يحصل عليه المتهم بعد إدانته.

وفي نفس السياق، قال خبراء قانونيون إن اتهام تارانت بالقتل، وليس بموجب تشريع الإرهاب، يجعل من الأقل احتمالا أن يستخدم المتهم المحكمة كساحه لطرح وجهات نظره العنصرية المتطرفة، بالإضافة إلى ذلك، فان قانون قمع الإرهاب لعام 2002، نادرا ما يُستخدم، والعديد المحامين لا يعرفون عنه الكثير، خلافًا لما يحدث في الولايات المتحدة، ففي نيوزيلندا يأمر القضاة المدانين بقضاء عقوبتهم في وقت واحد، وليس علي التوالي.

ويُذكر أن أطول عقوبة صدرت بحق قاتل في العصر الحديث هي ثلاثين عاما، قضاها ويليام بيل، المتهم بقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بالأسلحة النارية في أوكلاند في عام 2001.

ومن جانبها أوضحت بليندا سيلارس، محامية الدفاع الجنائي والمتخصصة في قضايا القتل، أن القضاة قد ينظرون إلى حوادث تشبه هذا الحادث في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة نظرًا لطبيعة حادثة كرايستشيرش النادرة في نيوزيلندا وعدد القتلى الغير مسبوق .

ويُعتقد أن الحكم البديل المقترح لمعاقبة المتهم هو الحبس الاحتياطي، حيث يُحتجز المدانون طالما يتم اعتبارهم خطرًا، وبموجب هذا الحكم، فإن السجين الذي يقضى أطول عقوبة على الإطلاق في نيوزيلندا، هو ألفريد توماس فينسنت، البالغ،81 عامًا، وهو مُحتجز منذ عام 1968، لارتكابه اعتداءات جنسية على خمسة أولاد.

قد يهمك ايضا :

"سفاح نيوزيلندا" يخضع لتقييم لتحديد مدى سلامة قواه العقلية

جدة "سفّاح نيوزيلندا" تكشف جوانب خفية عن حياته

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القانون يساعد سفّاح نيوزيلندا على الإفلات من عقوبة الإعدام القانون يساعد سفّاح نيوزيلندا على الإفلات من عقوبة الإعدام



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya