أميركية داعشية تدعو المسؤوليين لإعادتها الى بلادها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أقسمت اليمين على أنها لن تعود مجدداً الى الشرق الأوسط

أميركية "داعشية" تدعو المسؤوليين لإعادتها الى بلادها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أميركية

هرب اللاجئون من المعارك بين القوات السورية وداعش بالقرب من قرية باغوز
دمشق ـ نور خوام

ناشدت مواطنة أميركية كانت سافرت إلى سورية للانضمام إلى تنظيم "داعش" في عام 2014 ، مسؤولي بلادها بالسماح لها بالعودة إلى الولايات المتحدة، بعد أن اعتقلتها واحتجزتها القوات الكردية. واعترفت هدى المثني البالغة من العمر 24  عاما إلى صحفية  الـ"غارديان" البريطانية من مخيم اللاجئين في شمال سورية، بأنها ارتكب "خطأً فادحاً" بالانضمام الى "داعش" بعد أن أدعت أنه "تم غسل دماغها لدعم المتطرفين".

أقرأ أيضًا:القوات الحكومية السورية تنفّذ سلسلة جديدة من عمليات القصف الصاروخي

وتتواجد المثني في "مخيم الهول"، مع عدد من المعتقلين الذين استطاعوا الهرب من "دولة الخلافة" المتهالكة والتي سيطرعليها الأكراد والقوات المدعومة من الولايات المتحدة في جنوب شرق سورية.

وكانت هدى المثني واحدة من 1500 من النساء والأطفال الأجانب والأميركية الوحيدة من بينهم. وهي محتجزة مع ابنها آدم ، البالغ من العمر 18 شهراً ، من أحد أزواجها "الداعشيين".

وفي حديثها مع صحيفة الغارديان قالت هدى: "ظننت أنني أفعل الأشياء بشكل صحيح من أجل الله". ووصفت كيف أصبحت هي وأصدقائها متطرفين ، وقالت: "كنا أساسًا في زمن الجهل ... ثم أصبحنا جهاديين ".

وأضافت المثنى إن "أسرتها في هوفر بولاية ألاباما كانت محافظة وصارمة". وقالت إن هذا أدى إلى عزلتها الاجتماعية ، مما ساهم في تطرفها ، وبعد أشهر من التخطيط السري ، غادرت المثنى الولايات المتحدة في رحلة إلى تركيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2014. بعد ذلك شقّت طريقها إلى سورية ، واستقرت في مدينة "الرقة" الشمالية ، التي كانت بمثابة عاصمة "داعش" حتى تحريرها في عام 2017.

بعد فترة قصيرة ، تزوجت المثنى زوجها الأول ، وهو مقاتل استرالي اسمه سوهان رحمان ، لكنه  قُتل في مدينة "كوباني" في عام د2015. وبعد ذلك غردت المثنى عبر "إنستغرام" بعبارات مناهضة لأميركا وحثت المقاتلين "الدواعش" على سفك دماء الأميركيين بلا رحمة ، لكنها قالت لاحقاً إن "داعش" سيطرت على حسابها لعمل دعايا لصالحهم .

وتزوجت المثنى بعد ذلك شخصاً آخر ، هو والد آدم ، وهو مقاتل تونسي قتل في "الموصل" في العام الماضي ، كما تزوجت لفترة وجيزة من مقاتل سوري. ثم هربت إلى جانب آلاف آخرين ، مع تقلص المنطقة التي تقع تحت سيطرة "داعش" حيث اجبر المتطرفون الآن على العودة إلى آخر قرية تحت سيطرتهم وهي "باغوز" ، لكن المثني  فرت من قرية "سوسة" المجاورة منذ حوالي ستة أسابيع مع مجموعة من اللاجئين. وبعد أن قضت ليلتين في الصحراء ، تم القبض عليها من قبل  القوات الكردية مع أخرين.

وقالت المثني للغارديان " أنا الأن أنظر إلى الوراء وأعتقد أنني كنت متغطرسة للغاية". "أنا قلقة بشأن مستقبل ابني. في النهاية ، لم يكن لدي الكثير من الأصدقاء ، لأنه كلما تحدثت عن اضطهاد "داعش" كلما فقدت أصدقاء أكثر". ووصفت المثنى تجربتها "المذهلة للغاية" بأنها  كانت"مثل فيلم".

ومع إلحاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحلفاء الغربيين بإعادة المقاتلين الأجانب المحتجزين ، تأمل المثنى  أن تتمكن من العودة إلى ديارها. وقالت " انها ستقسم على أن لا تعود مرة أخرى إلى الشرق الأوسط".

وقد يهمك أيضًا:اعتقال مغربي في إقليم مالقا للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم "داعش"

بومبيو يعتبر أن تنظيم "داعش" لايزال يشكل تهديدا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركية داعشية تدعو المسؤوليين لإعادتها الى بلادها أميركية داعشية تدعو المسؤوليين لإعادتها الى بلادها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya