الأمم المتحدة توضح موقف مبعوثها إلى اليمن من رسالة الرئيس عبد ربه منصور هادي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكدت رغبتها في تخفيف معاناة المواطنين والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية

الأمم المتحدة توضح موقف مبعوثها إلى اليمن من رسالة الرئيس عبد ربه منصور هادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة توضح موقف مبعوثها إلى اليمن من رسالة الرئيس عبد ربه منصور هادي

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
واشنطن - المغرب اليوم

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه «يؤكد ثقة الأمين العام في مبعوثه الخاص لليمن وعمله»، في الوقت الذي أحجم فيه مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن التعليق على رسالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التي أورد فيها أن «تجاوزات المبعوث تهدد بانهيار فرص الحل السياسي الذي يتطلع إليه الشعب اليمني».

وذرك موقع الأمم المتحدة الإلكتروني أن المتحدث، وهو ستيفان دوجاريك ، نقل عن غوتيريش قوله في رده على الرسالة «إن التزام الأمم المتحدة تجاه اتفاق استوكهولم ينبع أولاً، وقبل كل شيء، من رغبة عميقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية»، مضيفاً أن «الأمين العام أكد للرئيس هادي أن المبعوث الخاص سيضاعف جهوده لدعم الطرفين؛ الحكومة و(أنصار الله) (الحوثيين)، للوفاء بالتزاماتهما التي أعلناها في استوكهولم، وأنه سيفعل ذلك بشكل متوازن يدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع».

وأكدت رسالة الرئيس اليمني، التي وصفها مراقبون بأنها شديدة اللهجة، أن هادي لن يقبل باستمرار التجاوزات من المبعوث الأممي، وذلك على خلفية الإفادة التي قدّمها المبعوث لمجلس الأمن في 15 مايو (أيار) الحالي، واصفاً إياها بأنها «نموذج للخرق الفاضح للتفويض الذي مُنح له من الأمين العام، بعد أن قام علانية بالإشادة بمجرم حرب (عبد الملك الحوثي)، وتقديمه كحمامة سلام، وهو ضمن العقوبات التابعة للأمم المتحدة».

وأوضح هادي، في رسالته، أن غريفيث يصرّ على التعامل مع الحوثيين كحكومة أمر واقع، مساوياً إياهم بالحكومة الشرعية. وتابع: «كذلك تجاهل آلية الرقابة الثلاثية المنصوص عليها في القرار 2251. وقبِل بانتشار أحادي الجانب، من دون أي رقابة أو تحقق لعملية إعادة الانتشار».

وتطرق الرئيس اليمني إلى ما سماه «الموقف السلبي للمبعوث من القرار 2216، والعمل على تجاوزه وبقية قرارات المنظمة الدولية، من خلال تبنيه مسارات لمواقف خارج سياق القرارات الدولية»، مؤكداً أنه «لا يمكن أن يقبل باستمرار التجاوزات من المبعوث، التي تهدد بانهيار فرص الحل السياسي، الذي يتطلع له الشعب اليمني»، مشيرًا إلى أن «جهل المبعوث الأممي بالمكون العقائدي والفكري والسياسي للحوثيين يجعله غير قادر على التعاطي مع القضية اليمنية»، لافتاً إلى أنه «توقف عن التعاطي مع ملف الأسرى والمعتقلين وغيره من البنود المهمة، وذلك بسبب تجزئته لاتفاق استوكهولم».

وكان راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، قال إن رسالة الرئيس هادي «تؤكد أنه لا يمكن القبول بالتجاوزات التي يقوم بها المبعوث الدولي، ولا بد له من العودة إلى مضمون وجوهر المهمة التي كُلف بها في اليمن، وهي تطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2216».

قد يهمك ايضا :

مارتن غريفيث يتوقّع بدء الانسحاب من الحديدة خلال أسابيع

مارتن غريفيث يُشدِّد على الدور المهمّ للمرأة اليمنية في تحقيق سلام شامل

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة توضح موقف مبعوثها إلى اليمن من رسالة الرئيس عبد ربه منصور هادي الأمم المتحدة توضح موقف مبعوثها إلى اليمن من رسالة الرئيس عبد ربه منصور هادي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya