مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يكشف متطلبات إحياء محادثات السلام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اقترح أن تكون عبر «رباعية» موسعة تشمل الصين ودولًا عربية

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يكشف متطلبات إحياء محادثات السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يكشف متطلبات إحياء محادثات السلام

المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور
جنيف - المغرب اليوم

أكد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور،  أن إحياء عملية سلام متعددة الوسطاء في الشرق الأوسط يمكن أن تكون بقيادة مجلس الأمن الدولي، أو عبر «رباعية» موسعة لتشمل الصين ودولًا عربية، أو بمؤتمر دولي، وهي كلها خيارات تنفَّذ بمشاركة الولايات المتحدة، وفق ما أوردته وكالات الأنباء، الجمعة، وطرح الاحتمالات ليلة الخميس، بعد أن قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، إنه لن يقبل إلا بلجنة موسعة، تحظى بدعم دولي للتوسط في السلام مع إسرائيل.

وقال منصور للصحافيين: «ما نقوله هو أن اعتماد نهج جماعي، يضم عدة أطراف على الأقل ستكون له فرصة أفضل للنجاح من نهج يعتمد على وساطة دولة واحدة مقربة بشدة من إسرائيل"، إذ يشعر الفلسطينيون بغضب عارم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسبب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأيضًا بسبب خفض التمويل الأميركي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وأوضح منصور أن عملية السلام متعددة الوسطاء ينبغي أن «تتسق مع أطر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهذا أمر سنبحث فيه جديًا... وبوسعنا أيضًا أن نبحث في أمر الرباعية، إضافة إلى الصين وجامعة الدول العربية، وربما دول أخرى... وربما تكون تلك العملية على غرار مؤتمر باريس أو مؤتمر دولي».

وتتألف الرباعية الدولية من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي. وقد سبق لفرنسا أن استضافت في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي ممثلي عشرات الدول في باريس، لدعم عملية السلام في الشرق الأوسط، وفي سياق متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، عن دبلوماسي فلسطيني في روسيا، قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعباس يعتزمان بحث آلية وساطة جديدة لتحل محل الرباعية الدولية عندما يلتقيان الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يلقي عباس خطابًا أمام مجلس الأمن الدولي في 20 من فبراير/ شباط الجاري في أثناء الاجتماع الشهري المخصص للشرق الأوسط.

فيما أوضح ترامب أن لدى إدارته مقترحًا للسلام قيد الإعداد، قال منصور إن الولايات المتحدة «لم تعطِ أي تفاصيل عن خطة السلام تلك. لكن بالطبع إذا بدأوا برفع القدس من على مائدة التفاوض وبمعاقبة "أونروا"... فما الذي بقي على الطاولة؟ لقد فقدوا حيادهم المطلوب في أي وسيط يساعد طرفين على التوصل إلى معاهدة سلام»، مشددًا على أن «النهج القديم فشل... ونحن نبحث عن نهج جديد».
 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يكشف متطلبات إحياء محادثات السلام مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يكشف متطلبات إحياء محادثات السلام



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya