وثيقة توضح تورط سي أي إيه في اغتيال فيدل كاسترو
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عن طريق الأقراص القاتلة وتجنيد عصابة لتنفيذ الحادث

وثيقة توضح تورط "سي أي إيه" في اغتيال فيدل كاسترو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثيقة توضح تورط

اغتيال الزعيم فيدل كاسترو
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت الوثيقة التي تمت إعادة عرضها، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية دفعت مبلغ 150 ألف دولار لاغتيال الزعيم الكوبي فيديل كاسترو، وتم تفصيل عقد القتل في ملخص لإحاطة وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في أيار/مايو 1962 للمدعي العام آنذاك روبرت كينيدي.

وبحلول ذلك الوقت، شن البيت الأبيض غزو الخليج في كوبا  وكان غير ناجحا، وفشلت محاولات  عدّة أيضا لاغتيال ضد كاسترو. ووفقا للوثيقة قد تمت محاولاتان على الاقل لقتل كاسترو واحده عن طريق الأقراص القاتلة، والتي توفرها وكالة الاستخبرات المركزية، والمافيا الأميركية في أوائل عام 1961. ونشرت الوثيقة في عام 1997 ووردت في تقرير أسوشيتد برس في ذلك الوقت، لكنها ظهرت مره أخرى إلى جانب آلاف الوثائق والمعروفة باسم "ملفات جي اف كية" التي رفعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع.

وتم توثيق جهود وكالة المخابرات المركزية لقتل كاسترو بشكل جيد، ومحاولاتهم لتجنيد عصابة لتنفيذ عملية القتل منذ فترة طويلة في عام 1975، وأشار روزيلي إلى ذلك كما أدلى بشهادته للجنة المخابرات في مجلس الشيوخ، وتضمنت الوثيقة الااتصالات وكالة الاستخبارات المركزية جون روزلي، وهو ملازم أول إلى شيكاغو و مدرب سام جيانكانا.

وفي حقيقة الأمر، لم يتم التأكد من تورط (السي اي ايه)، إلا أنه يقال أنه يشتبه في أنها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، واسترعى انتباه  (السي آي ايه )، العام الماضي طلب جيانكانا من وسيط وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) اتخاذ الترتيبات اللازمة لوضع جهاز استماع في غرفة بفندق بلاس فيغاس لأحد  الفنانين الذى يشتبه في وجود علاقة بينة وبين عشيقة جيانكانا.

وتم تسليم المهمة إلى محقق خاص يدعى آرثر باليتي، الذي وضع جهاز الاستماع في هاتف في غرفة الفندق، وقيل إن "كينيدي" شعر في ذلك الوقت بأنه غير سعيد، لأنه كان يشعر أنه يقود طريق طويل لمحاولة الوصول للمافيا، ورغم كل هذا لم تنجح هذه المؤامرة مع مئات المحاولات الأخرى في حياة كاسترو وقتل روسيلي في عام 1976، بعد عام من ظهوره في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ. وتوفي جيانكانا في العام السابق.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة توضح تورط سي أي إيه في اغتيال فيدل كاسترو وثيقة توضح تورط سي أي إيه في اغتيال فيدل كاسترو



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya