خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يُتوقّع أن يصبح حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان

خيبة من صعود "البديل من أجل ألمانيا" في الانتخابات المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خيبة من صعود

المستشارة أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

يُتوقّع أن يصبح حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، هو حزب المعارضة الرئيسي في انتخابات يوم الأحد حيث تشهد ميركل انخفاضًا في الدعم عقب سياسة الهجرة المفتوحة، وربما يحصل الحزب على المركز الثالث، الأمر الذي سيجعله الحزب المعارض الرئيسي في البرلمان المقبل، في احتمال ينظر إليه الكثيرين في ألمانيا بخيبة وذعر.
خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة

ووصفت المستشارة أنجيلا ميركل، أخيرًا، المقاطعات التي تلقتها من أعضاء الحزب خلال اجتماع انتخابي، بأنها "نوع من التعصّب القاسي جدا"، وميركل على وشك الفوز بفترة ولاية رابعة، ولكن من المتوقع أن تنخفض نسبة كتلة الاتحاد المحافظ التابعة لها عن نسبة 41.5 في المائة التي فازوا بها في عام 2013، وواجهت المستشارة معارضة شديدة من قبل حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي هاجم بشدة قرارها السماح لعدد كبير من اللاجئين والمهاجرين الآخرين في عام 2015، ولم يتضح بعد مدى قوة أداء حزب البديل من أجل ألمانيا في التصويت، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن مستوى دعمه يُرجح أن يحدده مدى نجاحه في الطعن على احتجاج الناخبين في عدم رضاهم عن الأحزاب الأخرى.

ودشّنت ميركل، المستشارة لمدة 12 عامًا، بحملتها على الحد من التخفيضات الضريبية والحفاظ على اقتراض ألمانيا إلى أدنى حد ممكن، وأشادت بمعدلات البطالة المنخفضة في ألمانيا والنمو الاقتصادي القوى في ظل العالم المتقلب، وهي تأمل الآن في الحصول على أغلبية ضئيلة من أجل تحالف يمين الوسط في البرلمان مع الحزب الديمقراطي الحر، الذين حكموا معهم ألمانيا في الفترة من 2009 إلى 2013، أو حزب الخضر اليساري.

ويقول المعلقون إن الحملة كانت تفتقد الحماسة والحيوية، وبصرف النظر عن قضية المهاجرين، لم تسفر إلا عن عدد قليل من القضايا المثيرة للانقسام، ومن التطورات الجديدة زيادة الدعم للأحزاب الصغيرة بما في ذلك حزب البديل من أجل ألمانيا ، الذي من المقرر أن يصبح الحزب اليميني المتطرف في البرلمان لمدة 60 عامًا.

وتمنح استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات، كتلة الاتحاد المحافظ التابعة لها ميركل من 13 إلى 17 نقطة على الديمقراطيين الاشتراكيين الوسطيين لمنافسها مارتن شولتز، هذان الاثنان هما منافسين تقليديين لكنهما حكما معا في "الائتلاف الكبير" لأكبر الأحزاب على مدى السنوات الأربع الماضية، وعاد شولتز غالى السياسة الألمانية في يناير بعد سنوات من توليه رئاسة البرلمان الأوروبي، لكنه كان يكافح من أجل كسب الحراك خلال حملة تركزت على تصحيح الظلم الاقتصادي المتصور للفقراء في ألمانيا، كما كان يكافح من أجل وضع خط فاصل واضح مع المحافظين، كما يعتقد أن ميركل استفادت بسبب تجربتها في مجال السياسة الخارجية، والتي تشمل التعامل مع الاتحاد الأوروبي، والمحادثات الصعبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والانخراط بحذر مع الرئيس دونالد ترامب.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن منافسها شولتز من حزب الديمقراطيين الاشتراكيين سيحققون نسبة 23 في المائة أو أقل وهي النسبة التي فازوا بها في أسوأ جولاتهم الانتخابية عام 2009، ويقول الخبراء إن النتيجة المرجّحة ستشهد أن ميركل تحاول تشكيل تحالف جديد مع أطراف أخرى أو تسعى إلى تشكيل تحالف كبير مع الاشتراكيين الديمقراطيين، وهناك القليل من الاختلافات الجوهرية في السياسات بين الأحزاب الأربعة التي يمكن أن تصبح جزءا من الحكومة المقبلة، أثناء فترة توليتها، أسقطت ميركل التجنيد العسكري، وعجلت بخروج ألمانيا من الطاقة النووية، واعتمدت مطالب الديمقراطيين الاشتراكيين بالحد الأدنى الوطني للأجور، وفي حزيران/يونيو، أفسحت المجال أمام البرلمان لإضفاء الشرعية على زواج المثليين، ويقول شولتز إنه ما زال يأمل في الفوز على الناخبين المترددين، قائلا إن "ميركل ليس لديها رؤية للمستقبل".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة خيبة من صعود البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات المقبلة



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya