محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد إلقاءها تصريحات بشأن مفاوضات "البريكسيت"

محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

ألقت رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي، تصريحات بشأن مفاوضات "البريكسيت" مع الاتحاد الأوروبي، وتناول الكاتب جاك تايلور التحليل بشأن موقف بريطانيا من النقاش الحالي بشأن البريكسيت، قائلًا "هناك من سيسعد بالحصول على خروج غير مكلف من الاتحاد الأوروبي "أي خروج لا يتضمن النفقة المقدرة بقيمة 39 مليار جنيه إسترليني"، ولكن لديهم خصم جديد قوي، وهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي استبعد آراء السياسيين المؤيدين لخروج بريطانيا باعتبارهم "كاذبين"، وأكد بشراسة أن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستكون صعبة ومكلفة".

وأضاف تايلور "ألا نعرف أننا سنضطر إلى الاستمرار في الدفع لسنوات، حتى لو أردنا استخدام شبكة أخرى؟ لقد تداعت أي فكرة عن الاتحاد الأوروبي باعتباره وحدة تعاونية خيرة، كل الأطراف السياسية صرخت بالتهديد، أصبحت القمم الأوروبية اجتماعات لأشخاص محبين للعناق، والشخص الوحيد الذي لا يحصل على عناق كان السيدة ماي، يجب أن نرى جميعا الآن، ماعدا المؤيدين المخلصين لبقاء بريطانيا، حقيقة أن ماكرون وميركل وتاسك وجونكر وشركائهم المتعاونين هم خصوم صعبي المراس".

وتابع "بالنسبة إلى تيريزا ماي، فإن هذا الأمر محرج، لقد كانت في المعسكر الذي أصر على أن القادة الأوروبيين سيكونون عقلانيين، كانت الحكمة مقتنعة بذلك حتى إنها لم تبدأ في الإعداد بشكل موثوق لـحالة "عدم وجود صفقة"، تمامًا كما رفضت النخبة البريطانية التسلح استعدادًا للحرب في أواخر الثلاثينات، شعر وزير الخارجية فيليب هاموند بالقدرة على التقويض المتكرر للرسالة التي تقول إن بريطانيا قد تبتعد عن الطاولة، لكن الأخطاء أتت أيضا من نقاط ضعف رئيسة الوزراء كلاعبة بوكر سياسية، وحتى بعد ظهر يوم الخميس، عندما كانت غاضبة للغاية، بدا أن تهديداتها بشأن اختيار عدم الوصول لصفقة ضعيفة، كانت قد تعاملت مع بريكسيت باعتبارها مسؤولة تسعى لحل المسألة، بدلًا من لاعبة سياسية، أنت في حاجة إلى كليهما".

وواصل "وعلى الرغم من كفاءتها في العمل على ديفيد ديفيس وبوريس جونسون على كمين خطة تشيكرز، كانت ساذجة في مفاوضاتها مع بروكسل، لكنها تعلمت بالطريقة الصعبة ألا تستمع إلى الأقوال الدبلوماسية غير الواضحة، كانت نبرتها يوم الجمعة، وهي تتحدث إلى الأمة من لندن، أقوى بكثير، وهل تستطيع النجاة؟ لبضعة أشهر على الأقل، قد تبدو أي انتخابات قيادية في حزب المحافظين قبل نهاية معركة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير مسؤولة، وقد تحسنت احتمالاتها في مؤتمر حزب المحافظين، لقد اكتسبت مظهر امرأة تعرضت للإساءة وهذا مفيد سياسيا، سيكون أعضاء حزب المحافظين قد استمتعوا بهذا الخطاب المقنع يوم الجمعة، ينبغي على السيدة ماي أن تطلب من السكرتير بالوكالة، السير مارك سيدويل، أنه إذا طلبها أي شخص من بروكسل أو باريس أو برلين أن يخبره أنها ليست متاحة، يجب أن تعلن عن نيتها في عدم حضور مزيد من القمم أو العشاء، إذا كان هناك أي شيء يمكن قوله، دعه يتم إرساله كتابيًا، كمرأة يجب أن تعرف قوة الصمت البارد".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya