ملاحقة ساركوزي بتهم فساد وسوء استخدام النفوذ في فترة حكمه لفرنسا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد إثبات تلقيه تمويلًا ليبيًا خلال حملته الانتخابية في 2007

ملاحقة ساركوزي بتهم فساد وسوء استخدام النفوذ في فترة حكمه لفرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملاحقة ساركوزي بتهم فساد وسوء استخدام النفوذ في فترة حكمه لفرنسا

الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي
باريس - مارينا منصف

يمثل الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، أمام المحكمة الجزائية في باريس، في اتهامات بفساد واستغلال نفوذ خلال حملته الانتخابية عام 2007، حيث يواجه تحقيقات متعددة في مزاعم فساد منذ انتهاء عهده عام 2012. ووُجِهت إليه الأسبوع الماضي اتهامات أولية بتلقي تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية، من العقيد الليبي معمر القذافي.

وفي ملف منفصل، قال مسؤول قضائي، الخميس، إن الرئيس السابق تلقى أمرًا بالمثول أمام المحكمة، في اتهامات بمحاولته الحصول، في شكل غير قانوني، على معلومات من قاضٍ، في شأن تحقيق آخر يتعلّق بساركوزي نفسه. وأعلن محاموه أنه ينفي ارتكاب مخالفات، وسيطعن بقرار محاكمته التي لم يُحدّد موعدٌ لها.

وأوردت صحيفة «لوموند» أن ساركوزي سيُلاحق بتهمة فساد وسوء استخدام النفوذ، عندما كان رئيسًا للجمهورية، لمحاولته الحصول من القاضي جيلبير آزيبير على معلومات سرية في شأن الملفات القضائية التي تطاوله، في مقابل وعدٍ بمنح القاضي عملًا مرموقًا في موناكو.

ويأتي هذا الملف، المعروف بـ"قضية التنصت"، بعدما استخدم محققون أجهزة تنصّت على الهواتف، لفحص مزاعم منفصلة بتمويل القذافي حملة ساركوزي، واشتبهوا في اطلاعه، من خلال شبكة مخبرين، على تفاصيل ملف منفصل طاول اتهام مالكة مجموعة «لوريال» العملاقة أنغريد بيتانكور التي توفيت أخيرًا، بتمويل غير شرعي لحملة الرئيس السابق. لكنها بُرئت من التهمة.

وأُحيل أيضًا على المحكمة، في إطار الملف ذاته الذي يعود إلى العام 2014، المحامي تييري هرتزوغ، وآزيبير، لاتهامهما بفساد وسوء استخدام منصبيهما.

وكان القضاء الفرنسي قرر التنصّت على هواتف ساركوزي ووزير الداخلية السابق بريس هورتفو، وهو أقرب أصدقائه، والمدير السابق لمكتبه كلود غيان، في إطار التحقيقات حول التمويل الليبي المحتمل. وأظهر ذلك للمحققين أن القاضي آزيبير تجاوب مع طلب ساركوزي، وحجب مدوّنات عائدة له عن المحققين، في إطار قضية «بيتانكور»، وأن هرتزوغ أدى دورًا نشطًا في هذا الصدد.

وكان ساركوزي يخشى آنذاك تنصتًا على اتصالاته، فاختار لنفسه اسمًا مستعارًا للتحدث في شأن هذه الملفات، هو بول بيزموت. واعتبر الرئيس السابق وهرتزوغ أن التنصت عليهما يشكّل انتهاكًا لسرية العلاقة بين محام وموكله، وهذه المرة الثانية التي يُحال فيها ساركوزي على محاكمة، إذ أن قاضيًا أمر العام الماضي بمحاكمته و13 آخرين، اتُهموا بتمويل غير قانوني لحملته الرئاسية عام 2012.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحقة ساركوزي بتهم فساد وسوء استخدام النفوذ في فترة حكمه لفرنسا ملاحقة ساركوزي بتهم فساد وسوء استخدام النفوذ في فترة حكمه لفرنسا



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 13:23 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عريس يقتل زوجتة بعد سبعة أيام من حفل الزفاف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya