بيلوسي تنجح في الضغط على ترامب وتقلق راحته
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

معلّقة سياسية تشيد بقدرة زعيمة الديمقراطيين على قهره

بيلوسي تنجح في الضغط على ترامب وتقلق راحته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيلوسي تنجح في الضغط على ترامب وتقلق راحته

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي
واشنطن ـ المغرب اليوم

لم تستطع امرأة ترويض الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإعادته إلى رشده مهزوما، كما فعلت نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب، التي قهرته وجعلته يتراجع صاغرا في أزمة الإغلاق الحكومي.

أقرأ أيصًا:ترامب يواجه عاصفة سياسية مع استمرار اغلاقه الحكومة

ورأت المعلّقة السياسية، تيانا لوي، أنّ الديمقراطيّين أمضوا سنتين طويلتين "مذلّتين" يحرقون أنفسهم في محاولة لإحباط الرئيس ترامب الذي فاجأهم بفوزه بالرئاسة. ومع ذلك، فإن الشخص الوحيد الذي تمكّن من فعل ذلك، كان امرأة تقارب الثمانين من عمرها، لكنها ما زالت تتمتع بإرادة فولاذية وبعزم لا يلين على مقاومة ترامب وحرمانه من راحة البال.

وأضافت لوي تقول في مجلّة "واشنطن أكزامينر": إنّ رئيسة مجلس النوّاب الأميركي نانسي بيلوسي لا تغرّد حقاً على تويتر، ولا تخرج بتصوير مباشر على موقع "إنستغرام". ونسختها من البرامج الحواريّة الأساسيّة هي مع كريس كوومو على قناة (CNN) ومع لا ستفين كولبرت (إعلاميّ كوميديّ – "CBS"). لكن بيلوسي الليبيراليّة الثريّة من سان فرنسيسكو قد تكون أفضل رهان للديمقراطيّين كي يفوزوا برئاسة الولايات المتّحدة في الانتخابات الرئاسية عام 2020، مع أن المتصدّر البديهي حاليا لاستطلاعات الرأي عن الديمقراطيين، هو، جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما.

وأوضحت لوي أنه"من المقدر أن تصبح الانتخابات التمهيديّة الديمقراطيّة حربا لتأكيد من يستطيع مواجهة ترامب بالطريقة الأقسى. لكن الواقع هو عدم قدرة هؤلاء في التفوّق على رئيس "مخزٍ" بالكلمات والاستعراضات. إنّ إهانة توجه له ستأتي من نسخة يائسة وأضعف من شيء سبق أن غرده ضد مراسل "CNN" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، منذ حوالي أسبوع. يحب الناس ترامب لأنه لا يصارع على طاولة شطرنج. عوضاً عن ذلك يقبلها بغضب ويلكم منافسيه في وجوههم".

وتابعت لوي قائلة: "حاول الديمقراطيون أن يواجهوه بأسلوبه، لكن ترامب التاجر سيد هذا الأسلوب. غير أن الجدة بيلوسي مختلفة. هذه هي المرأة المصممة التي مررت مشروع "أوباما كير" في الكونغرس وأجبرت الشعب الأميركي على القبول به، بالرغم من أنه لم يكن يريد ذلك. واستطاعت إخضاع ترامب وتنزل الهزيمة به في واحدة من أكبر خسائره الرئاسية، حتى من دون أن تبذل جهداً في ذلك".

واضافت لوي أن "اعترافها بقوة بيلوسي يتسبب لها بالألم الكبير. لكن بيلوسّي تبدو مؤثّرة حتى من دون أن تحاول، وبأقل طريقة إكراهية ممكنة".

وعلى عكس النائبة الديمقراطية عن نيويورك، ألكسندريا أوكازيو كورتيز، والسيناتورة الديمقراطية عن "نيوجيرسي" كوري بوكر، لا يكره الجمهوريون بيلوسي لأنها "حمقاء وغبية بشكل مرح". لكنهم يكرهونها لأنها "شعلة ذكاء وجيّدة في عملها بشكل مخيف".

الأهم هو أن بيلوسي لن تكون مضطرة للتغريد بغضب أو نشر كلمات استعطافيّة لإثبات أنها تكره ترامب. ويمكن لولايتها القصيرة جدا في رئاسة المجلس النيابي هذه السنة، أن تشمل شعار حملتها كاملة: "إنها هزمت ترامب". ومن اليوم فصاعدا، كل تصويت وكل مؤتمر صحافي لها سيكون عبارة عن مقاومة بما فيه الكفاية.

لم تظهر بعد أية مؤشرات حول احتمال ترشّح بيلوسي إلى الرئاسة. لذلك يمكن للجمهوريين أن يتنفسوا الصعداء، حتى الآن على الأقل، ويمكن لترامب أن يحلم بولاية ثانية، ولكن تحت رقابة بيلوسي التي تعرف كيف تروضه دون أن ترفع صوتها، وحتى دون أن ترفع سبابتها لتغرد على "تويتر" كما يفعل هو كل صباح.

وقد يهمك أيصًا:غالبية الأميركيين يؤيدون إجراء تحقيقات مع ترامب حول الضرائب والاتصال بروسيا

سيول ترحّب بالإعلان عن عقد قمّة ثانية بين ترامب وكيم

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيلوسي تنجح في الضغط على ترامب وتقلق راحته بيلوسي تنجح في الضغط على ترامب وتقلق راحته



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya