الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح لحصد جائزة نوبل للسلام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قبل الإضراب العالمي المُخطَّط له في 105 دول

الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح لحصد جائزة نوبل للسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح لحصد جائزة نوبل للسلام

الناشطة البيئية غريتا ثونبرغ
أوسلو ـ منى المصري

رُشّحت غريتا ثونبرغ، مؤسسة حركة "إضراب الشباب لأجل تغيّر المناخ" للفوز بجائزة نوبل للسلام، فقط قبل أيام من الحدث الأكبر الخاص بالمناخ، وبدأت ثونبرغ باحتجاج منفرد في السويد في أغسطس/ آب، لكنها منذ ذلك الحين ألهمت العديد من الطلاب حول العالم، ومن المتوقع أن يحدث الإضراب في 1659 مدينة في 105 دول، الجمعة، بمشاركة الآلاف من الشباب.

وقال النائب الاشتراكي النرويجي، فيدي أندري أفستغارد: "رشحنا فريتا ثونبرغ لأننا إذا لم نفعل شيء لتعليق تغير المناخ سيكون سببا في الحروب، والصراع واللاجئين، وأطلقت غريتا حركة شاملة أرى أنها بمثابة مشاركة كبيرة في السلام".

وقالت ثونبغ عبر "تويتر": "لديّ الشرف كما أنني ممتنة لهذا الترشيح.. غدا سنبدأ إضرابا في المدرسة من أجل مستقبلنا، وسنواصل فعل ذلك مهما استغرق من وقت"، وقالت: "التغيير قادم سواء أحبوا ذلك أو لا".

ويمكن للسياسيين الوطنيين وأساتذة الجامعات ترشيح المرشحين لجائزة نوبل للسلام، والتي سيتم منحها في ديسمبر/ كانون الثاني، حيث يوجد 301 مرشح لجائزة عام 2019: 223 فردي و78 منظمة. وفي عام 2014 منحت جائزة السلام إلى الباكستانية مالالا يوسفيزي، 17 عاما، لكفاحها من أجل حقوق الأطفال في التعليم، حيث نجت محاولة اغتيال خططت لها حركة طالبان في عام 2012، وبينما يعارض بعض السياسيين إضراب المدرسة، تؤيده المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس وزراء أيرلندا، ليو فاركادار، كما يدعه عمدة بارس، وميلان، وسيدني، فلادلفيا، وبورت لاند، وأوسلو، وبرشلونة، ومونتريال.

وقالت عمدة باريس ورئيس مجموعة "سي 40"، آني هيدالوغ: "من الملهم حقا رؤية الشباب تقودهم سيدة سيدة صغيرة، تجعل أصواتهم مسموعة وتطالب بإجراء عاجل لتغيير المناخ.. إنهم على صواب بشكل مطلق بشأن أن أفعالنا اليوم ستقوض مستقبلهم. رسالتي إلى المواطنين الشباب واضحة: مسؤوليتنا كوننا بالغيين وقادة سياسيين هي التعلم منكم وإيصال المستقبل الذي تريدونه".

وحصل الإضراب على دعم أيضا من الرئيس السابق للكنسية الإنجلية، روان ويليامز، ورئيس منظمة العفو الدولية، كومي نادو، حيث قال: "يقال للأطفال دائما إنهم قادة الغد، لكنهم إذا انتظروا للغد ربما لن يوجد مستقبل ليقودوه. الشباب يضعون قادتهم في صف العار من خلال العاطفة والإصرار التي يظهرونها لخوض هذه المعركة الحاسمة الآن".

وقد يهمك أيضاً : 

"ملكة الشواء" الحسناء تخطف قلوب السيّاح في تايوان

امرأة شابّة تطعن رجلًا بسبب "التحديق بها" في المملكة المتحدة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح لحصد جائزة نوبل للسلام الناشطة غريتا ثونبرغ تُرشّح لحصد جائزة نوبل للسلام



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya