ترامب يصف التصويت على قرار مناهض للكراهية بـالمُخزي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكَّد على أنّ الديمقراطيين أصبحوا حزبًا مُعاديًا لإسرائيل

ترامب يصف التصويت على قرار مناهض للكراهية بـ"المُخزي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يصف التصويت على قرار مناهض للكراهية بـ

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أن تصويت مجلس النواب على قرار مناهض للكراهية يظهر أن الديمقراطيين أصبحوا حزبا معاديا لإسرائيل ومعاديا لليهود، ووصف ترامب التصويت الذي جرى في مجلس النواب، في وقت متأخر مساء الخميس، بأنه "أمر مخزٍ".

ومرّر مجلس النواب قرارا يدين الكراهية ضد اليهود والمسلمين والمجموعات الأخرى بأغلبية 407 مقابل معارضة 23 نائبا، وجاء القرار بعد تعديلات أُجريت عليه ليشمل إدانة أشكال الكراهية ضد المسلمين والمجموعات الدينية الأخرى، وكانت مسودة القرار الأولى تدين فقط معاداة السامية بعد تصريحات أدلت بها النائبة الديمقراطية عن ولاية منيسوتا، إلهان عمر (من أصل صومالي)، وصوّتت إلهان عمر لصالح القرار الذي «يدين معاداة السامية باعتبارها تعبيرا بغيضا عن التعصب المناقض للقيم والتطلعات التي تميّز الشعب الأميركي، ويدين أوجه التمييز ضد المسلمين، والتعصب ضد أي أقلية».

وطرح القادة الديمقراطيون في بادئ الأمر قرارا يندد حصرا بمعاداة السامية، لكن بعض أفراد الحزب استنكروا المسألة، معتبرين أن إلهان عمر مستهدفة بصورة خاصة، لأنها امرأة وسوداء ومسلمة، وإذ أدان السيناتور بيرني ساندرز، وهو يهودي، بشدةٍ، معاداة السامية، دافع المرشح للانتخابات الرئاسية عام 2020 في الوقت نفسه عن النائبة. وقال: «علينا أن لا نخلط بين معاداة السامية والانتقاد المشروع لحكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو اليمينية في إسرائيل»، وبعد أيام من الجدل الحاد والانقسامات الداخلية، طرح القادة الديمقراطيون أخيرا هذا النص التوافقي. وقبل التصويت لصالح القرار، أعرب عدد من الديمقراطيين عن خيبة أملهم لعدم اقتصار الإدانة على معاداة السامية، وكانت إلهان عمر، النائبة الوحيدة المحجبة وإحدى أول نائبتين مسلمتين انتُخبتا في المجلس، اعتبرت الأسبوع الماضي أن بعض أفراد مجموعات الضغط والبرلمانيين يشجعون على «الولاء لدولة أجنبية»، وتشير النائبة المتحدرة من الصومال بذلك إلى «لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية» (آيباك)، مجموعة الضغط الرئيسية المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، وإلى إسرائيل.

وارتفعت عدة أصوات على الفور منددة بتصريحات تذكر برأيها باتهامات «الولاء المزدوج» الموجهة تاريخياً إلى اليهود، باعتبارهم «غير موالين» للبلد الذي يعيشون فيه، وفي المقابل أعلن ديمقراطيون أنهم صوتوا ضد النص لأنه تم تخفيف نبرته، ونددت ليز تشيني، ثالث مسؤولة جمهورية في مجلس النواب، بـ«مهزلة قدمها الديمقراطيون لتفادي التنديد بنائبة من صفوفهم»، وعند إعلانها عن التصويت رأت الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي، أن إلهان عمر «لم تقدر ربما البعد الكامل» لكلامها «لكنني لا أعتقد بأن نيتها كانت معاداة السامية. لكن الواقع أن الأمر فُسر على أنه كذلك، وعلينا تبديد كل الشكوك».

ورأى النائب الديمقراطي تيد دوتش، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، أن كلام النائبة «يوحي بأن اليهود أمثالي (...) ليسوا أميركيين أوفياء» لبلادهم. وبعيد تبني القرار، رحب النواب المسلمون الثلاثة في الكونغرس إلهان عمر ورشيدة طليب وأندريه كارسون، في بيان مشترك، بـ«يوم تاريخي على عدة أصعدة». وكتبوا: «نشعر باعتزاز كبير لانتمائنا إلى كيان ندد بجميع أشكال التعصب، منها معاداة السامية والعنصرية ونظرية تفوق العرق الأبيض». وتابع البيان: «في وقت ينتشر التطرف، علينا أن نندد صراحة بكل أشكال التعصب الديني والإقرار بمعاناة جميع المجموعات».

ودخل الرئيس ترامب، في السجال، الأربعاء، معتبراً أنه من «المعيب» أن لا يتخذ الديمقراطيون «موقفاً أكثر حزماً ضد معاداة السامية».

ورد عليه عدد من الديمقراطيين مذكرين بتصريحاته المثيرة للجدل بعد تجمع لـ«النازيين الجدد» في شارلوتسفيل عام 2017، حين صدم أحد «النازيين الجدد» بسيارته حشداً من المتظاهرين المناهضين للعنصرية، ما أدى إلى مقتل امرأة شابة. وأعربت منظمة «جي ستريت» اليهودية التقدمية عن «قلقها البالغ حيال الكلام الخطير الصادر عن إلهان عمر»، لكنها اعتبرت أن «التهديد الأكبر المحدق باليهود (...) ناجم عن تصاعد القومية الإثنية والعنصرية اللتين أطلقت قوى يمينية، بمن فيها الرئيس ترامب، العنان لها هنا وفي العالم بأسره».

ورأى جوناثان سارنا أستاذ التاريخ اليهودي الأميركي في «جامعة برانديس»، في هذا الجدل الداخلي، التعبير عن «توتر» جديد ناجم عن كون «بعض اليهود، لا سيما يهود شبان، يميلون بشدة إلى تأييد السياسات التقدمية لإلهان عمر ونواب جدد آخرين».

قد يهمك ايضا

 عون يبلغ موغيريني وجوب إعادة اللاجئين السوريين دون انتظار حل الأزمة

المئات يُشيعون جثامين 7 أطفال أشقاء من اللاجئين السوريين شرق كندا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يصف التصويت على قرار مناهض للكراهية بـالمُخزي ترامب يصف التصويت على قرار مناهض للكراهية بـالمُخزي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya