150 عامًا على ميلاد المهاتما غاندي الذي قاوم الاستبداد دون عنف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ساهمت فلسفته في استقلال الهند عن الإمبراطورية البريطانية

150 عامًا على ميلاد المهاتما غاندي الذي قاوم الاستبداد دون عنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 150 عامًا على ميلاد المهاتما غاندي الذي قاوم الاستبداد دون عنف

الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي
نيودلهي - المغرب اليوم

يحتفي العالم اليوم الخميس، بالذكرى الـ150 لميلاد الزعيم الهندي الراحل، المهاتما غاندي، الرمز الذي قاوم الاستبداد سلميًا وبالأساليب البعيدة عن العنف التي تحقق أهدافها دون إراقة الدماء. 

وبهذه المناسبة، كتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تغريدة على "تويتر" أشاد فيها برجل كتب اسمه بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ، فهذا العَلم حسبه "يذكرنا بالهوة التي تفصل بين ما نقوم به وبين ما نحن قادرون على القيام به"، مضيفا أنه يحث الجميع على اقتفاء أثر غاندي من أجل بناء "مستقبل أفضل للجميع". 

وأكد الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن تاريخ ميلاد غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، هو مناسبة لنشر رسالة السلم و"تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم"، ويكون ذلك بتجسيد مقولة المهاتما الذي رأى أن "اللاعنف هو أعظم قوة في متناول البشرية، فهو أشد من أعتى أسلحة الدمار التي تم التوصل إليها". 

اقرا ايضًا:

غوتيريش يُشيد بالمغرب لدعمه جهود إصلاح الأمم المتحدة

من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمة ألقاها بالمناسبة أن غاندي رجل استحق لقب المهاتما، أي "الروح العظيمة" بامتياز، فقد مثّل مصدر إلهام لمختلف حركات اللاعنف الداعية إلى الحقوق المدنية والتغيير الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف "لقد آمن الرجل بالقوة الهائلة التي ينطوي عليها فعل اللاعنف، وعلم العالم كله أن المقاومة السلبية لا تعني الخنوع أو القبول بالأمر الواقع، وإنما تعكس موقفا أخلاقيا بالغ القوة". 

وأعرب أبو الغيط عن إعجابه الكبير بشخصية الزعيم الهندي الذي "استطاع أن يهزم أعتى إمبراطورية عرفها العالم المعاصر متسلحا بفلسفة بسيطة وعميقة في آن". 

يذكر أن فلسفة غاندي التي ساهمت في استقلال الهند عن الإمبراطورية البريطانية ألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم، كما أن نضاله أثمر عن حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حد للنبذ، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصاديا.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

150 عامًا على ميلاد المهاتما غاندي الذي قاوم الاستبداد دون عنف 150 عامًا على ميلاد المهاتما غاندي الذي قاوم الاستبداد دون عنف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 02:50 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 03:44 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

علاج الدوالي في 4 أطعمة

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قيمة لاعبي منتخب المغرب نحو 100 مليون أورو
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya