إلهان عمر تنتظر التصويت على قرار إدانتها في قضية معاداة السامية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أثارت تصريحاتها غضب اللوبي الإسرائيلي في واشنطن

إلهان عمر تنتظر التصويت على قرار إدانتها في قضية "معاداة السامية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إلهان عمر تنتظر التصويت على قرار إدانتها في قضية

عضوة الكونغرس الأميركي إلهان عمر
واشنطن ـ يوسف مكي

ستعدّ الديمقراطيون للتصويت على قرار إدانة عضوة الكونغرس الأميركي إلهان عمر، في قضية معاداة السامية، إذ أثارت تصريحاتها الأخيرة غضب اللوبي الإسرائيلي في واشنطن وتم اتهاماها باستخدام استعارات معادية للسامية.

وأثارت إلهان عمر، وفقا إلى صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، هذا الجدل الدائر للمرة الأولى منذ شهر، عندما أشارت في تصريحاتها إلى الدعم الأميركي الإسرائيلي ووقوف لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، مؤسسة الضغط المؤيدة لإسرائيل وراء هذا الدعم، وهي التصريحات التي اعتبرها البعض في الولايات المتحدة "معادية للسامية"، كما أنها أثارت جدلا مماثلا مؤخرا إذ قالت إن هذا اللوبي يحرك السياسة الخارجية الأميركية لصالح إسرائيل.

وقوبلت تلك التعليقات بغضب من الجمهوريين والعديد من الديمقراطيين، الذين قالوا إن مزاعم عمر "تلمح إلى مقولة قديمة تفيد بأن اليهود يستخدمون أموالهم بشكل سري للتأثير في الأجندة العالمية، ودعوها إلى الاعتذار"، وأرسل أعضاء ينتمون إلى اللوبي الإسرائيلي في أميركا خطابات للكونغرس تطالب بطرد إلهان عمر من لجنة الشؤون الخارجية.

وتعود تصريحات عمر في هذا الشأن إلى عام 2012 على الأقل إذ أحدثت عضوة الكونغرس، وهي واحدة من أوائل النساء المسلمات اللاتي يعملن في الكونغرس، دفقة في واشنطن منذ انضمامها إلى الكونغرس في يناير، لكن التصريحات المزعومة المعادية للسامية تعود إلى عام 2012 على الأقل، مع تغريدة قالت فيها إن إسرائيل "نومت العالم مغناطيسيا" بينما كانت ترتكب أفعال "الشر"، ومنذ أن تولت عمر منصبها، اعتذرت عن تلك الكلمات -وتحديدا الفكرة القائلة بأن إسرائيل ومؤيديها يخدعون العالم بطريقة ما لدعمها- قائلة إنها لا تقصد إثارة المشاعر المعادية للسامية، لكنها أشارت في وقت لاحق إلى أنها تعتقد بأن "من المهم التمييز بين انتقاد عمل عسكري من قبل الحكومة ومهاجمة شعب معين"، قائلة إن تغريدة عام 2012 كانت تهدف إلى انتقاد الهجوم الإسرائيلي على غزة في ذلك العام والذي خلف أكثر من 100 من الضحايا من الفلسطينيين المدنيين.

وكتبت "عمر" في فبراير /شباط الماضي: "الأمر كله يتعلق بالحكومات"، الأمر الذي يثير انتقادات بأن اللوبي اليهودي يشتري السياسيين الأميركيين، وأوضحت في وقت لاحق أنها كانت تتحدث عن "أيباك" على وجه التحديد واعتذرت في وقت لاحق، لكنها أكدت أنها تعتقد بأن تأثير المال في السياسة والضغط يشكل تهديدا للولايات المتحدة.

جاءت أحدث تعليقات عمر الأسبوع الماضي خلال حلقة نقاش مع زميلتها العضوة الجديدة في الكونغرس رشيدة طليب المسلمة: "أريد أن أتحدّث عن النفوذ السياسي في هذا البلد الذي يقول إنه من المقبول الولاء لدولة أجنبية"، وأضافت: "ما أخشاه أنا ورشيدة أن الكثير من زملائنا اليهود، والكثير من ناخبينا، وحلفائنا، ربما يعتقدون بأن كل ما نقوله عن إسرائيل هو ضد السامية لأننا مسلمون"، وتابعت: "لكن الأمر ليس كما يبدو، كل ما نقوله من المفترض أن يكون حول السياسة الخارجية أو المشاركة أو الدعوة من أجل إنهاء الظلم، بالنسبة لي، أريد أن أتحدث عن التأثير السياسي في هذا البلد الذي يقول إنه من المقبول الولاء لدولة أجنبية"، لقد جاءت الانتقادات من كلا الجانبين في الكونغرس، لكن بعض التقدميين قاموا بالدفاع عنها وتاييدها، ومن بين المنتقدين لتصريحات عمر، زعيم الأقلية الجمهورية في البرلمان، كيفن ماكارثي، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، ورئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي، لكنها تلقت بعض الدعم من التقدميين مثل العضوة إلكساندرا أوكاسيو كورتيز.

قد يهمك ايضا

 عون يبلغ موغيريني وجوب إعادة اللاجئين السوريين دون انتظار حل الأزمة

المئات يُشيعون جثامين 7 أطفال أشقاء من اللاجئين السوريين شرق كندا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهان عمر تنتظر التصويت على قرار إدانتها في قضية معاداة السامية إلهان عمر تنتظر التصويت على قرار إدانتها في قضية معاداة السامية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya