الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

منسق التيار القومي التقدمي خالد رمضان لـ"المغرب اليوم":

الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية

منسق التيار القومي التقدمي في الأردن، خالد رمضان
 عمان ـ إيمان أبو قاعود

 عمان ـ إيمان أبو قاعود يرى منسق التيار القومي التقدمي في الأردن، خالد رمضان أن "الحراك الأردني بدأ يؤسس لمرحلة جديدة في العمل". وأوضح أن "الحراك الذي بدأ قبل سنتين، كان يفتقد إلى رؤية سياسية وبرنامج  واضح، وهو الآن يشهد حالة تنظيمية ".وأضاف رمضان في حديث إلى "المغرب اليوم" أن "الشعارات التي كان يطلقها الحراك، سيطرت عليها العاطفة وتراوحت الشعارات بين محاربة الفساد والفاسدين وتعديلات الدستور والإصلاح".واعتبر رمضان أن "جماعة الإخوان المسلمين في الأردن منظمة إداريًا وماليًا, لذلك فهي تتحكم في وتيرة الحراك الشعبي، ولكنها لا تعبر بشكل مباشر عن هموم المواطنين بقدر التعبير عن همومهم السياسية". وقال رمضان إن "الإخوان المسلمين يتبعون سياسة النفس الطويل، بمعنى أنهم ينتظرون ماذا سيحدث في سورية, وهذا الأمر في مجمله يؤثر على الحراك الأردني". واعتبر رمضان أن "سياسة الانتظار التي يتبعها الإخوان المسلمين غير دقيقة، فهم يعتقدون أنه إذا سقط الرئيس السوري بشار الأسد، وتمكن الإخوان المسلمين من الحكم في سورية، فهذا الأمر يقودهم إلى الاستنتاج بأنهم سيصبحون قادة العمل السياسي في الأردن". وأشار رمضان إلى أن "الأردن يعيش في مرحلة التيارات المختلفة التي لم تلتقِ بعد في برنامج إنقاذ وطن، الأمر الذي يؤسس للحراك الثاني المختلف عن الحراك الأول". ورفض رمضان "الزج بالشعارات التقسيمية التي من شأنها المساس بالوحدة الوطنية في الحراكات الشعبية، كشعار "لا للتجنيس والوطن البديل". وأكد رمضان أن "هناك تعمقًا في الأزمة الاقتصادية في الأردن، وأن هناك ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، مما يعني أن الشعب سيدخل في دوامة جديدة من الأزمات، ويتزامن ذلك مع اضطراب إقليمي شديد وامتناع منظومة الخليج الرسمي عن الإغداق المتعارف عليه إلى الأردن، مما يؤدي إلى التأسيس لمجتمعات تنخرط في الحراكات الشعبية". ويرى رمضان أن "ما يحدث من مشاورات بين رئيس الوزراء المكلف عبد الله النسور والكتل النيابية، شيء مخجل وغير منطقي وواضح". وأوضح أن "سبب هشاشة الكتل، هو قانون الانتخابات الحالي". وأضاف رمضان أن "المجلس النيابي الحالي، يمثل الكتلة المجتمعية حول المركز الأمني السياسي الذي يوظف العشائري من مختلف الأصول والمنابت لتأكيد اختطافهم للعملية السياسية"، قائلا "هذا المجلس يمثل الكتلة التي انتخبته, وهي منحازة لفكرة مخرجه بالتوافق والمواطنة". ورفض رمضان إطلاقًا "تسليح الانتفاضات الشعبية, لأن السلاح يسهل معارك السلطات، لذلك يجب أن تبقى الثورات شعبية وسلمية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية الحراك الأردني يفتقد إلى رؤية سياسية ويشهد الآن مرحلة تنظيمية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya