لن نتحالف مع حكومة بنكيران واخترنا المعارضة الماراطونية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

زعيم " الاشتراكي" المعارض إدريس لشكر لـ "المغرب اليوم":

لن نتحالف مع حكومة بنكيران واخترنا المعارضة الماراطونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لن نتحالف مع حكومة بنكيران واخترنا المعارضة الماراطونية

الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" إدريس لشكر
 الرباط – رضوان مبشور

 الرباط – رضوان مبشور قال الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض إدريس لشكر في حوار خاص مع "المغرب اليوم" إن من المستبعد جدا تحالف حزبه مع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، بعد قرار حزب "الاستقلال" الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران، نظرا للاختلاف الكبير في مشروعي الحزبين، مشيرا إلى أن "الأزمة التي تجتازها الحكومة تتطلب بعض الوقت لتجد طريقها للحل"، معتبرا أن "كل الاحتمالات تظل مفتوحة في وجه الائتلاف الحاكم".
وأضاف لشكر معلقا على الظروف الحالية التي يعيشها المشهد السياسي المغربي أن "المغرب يعيش مخاضا لا يؤثر في بنيانه ولا في مؤسساته"، معتبرا ما حدث "لا يعني أن المغرب يمر بهشاشة أو ضعف، أو أنه غير قادر على مواجهة التحديات الطارئة التي تواجهه"، مؤكدا أن "الأمر يتعلق بأزمة حكومية وليست أزمة نظام".
واعتبر الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي قرار حزب "الاستقلال" بالانسحاب من حكومة بنكيران، أمراً متوقعاً ولم يفاجئه، مضيفا أن قيادات حزب "العدالة والتنمية" هم من فوجئا لأنهم كانوا يعتبرون حميد شباط يتحدث مثل "المعارضة داخل الائتلاف الحاكم".
ونفى لشكر فكرة دخول حزبه للائتلاف الحاكم، مؤكدا أن "إستراتيجية الحزب حاليا هي التحالف مع النقابات والجمعيات الحقوقية، من أجل استعادة ثقة الناس في الحزب"، مشيرا إلى أن توجه حزبه صوب الاتحاد المغربي للشغل، بعد خلافات دامت خمس عقود، هو بهدف تفادي الزيادة في الفواتير ورفع الأسعار.
وأكد أن حزبه "حين كان يسير الشأن العام كان يتفادى مثل هذه الزيادات"، مضيفا أن "لو قامت أحزاب المعارضة بالدور المنوط بها، لما سمح رئيس الحكومة لنفسه بالتحدث بالطريقة التي يتحدث بها حاليا، خلال جلسات المسائلة الشهرية".
واعتبر كبير الاشتراكيين أن "المنهجية التي تعتمدها الحكومة في إصدار القوانين لا تبعث على الاطمئنان، ولا تبشر بالرغبة في تفعيل مضامين دستور فاتح تموز/ يوليو"، متسائلا في السياق ذاته عن عدم تنفيذ الحكومة عدد من بنود اتفاق 26 نيسان / أبريل الذي وقع مع الحكومة السابقة، والذي لا يحتاج إلى كلفة مالية على حد تعبيره.
وأضاف أنه لا يفكر مطلقا في المشاركة في الحكومة الحالية، في حال ما تم إجراء أي تعديل حكومي، مضيفا أن حزبه اختار الرجوع إلى "المعارضة الماراطونية"، بعدما شارك في تسيير ثلاث حكومات متعاقبة من 1997 إلى 2011.
وفي ما يتعلق بانتخاب الكاتب الأول لـ"لإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، خلال المؤتمر التاسع والأخير، ذكر لشكر أنه "لأول مرة في تاريخ الأحزاب المغربية ينتخب قائد الحزب بالأغلبية المطلقة، وأن الانتخابات مرت بشفافية، وتم إشراك الرأي العام ووسائل الإعلام".
ولم يفوت إدريس لشكر الفرصة لينتقد وزراء حكومة عبد الإله بنكيران، وبخاصة وزير العدل والحريات المصطفى الرميد، واستهزأ برده بشأن سؤال وجه له في غرفة البرلمان من طرف إحدى النائبات البرلمانيات، يتعلق بإضراب إحدى الموظفات في قطاع العدل، حين أجابها قائلا : "هل من الحلال أن تأخذي الأجر عن يوم لم تشتغلي فيه؟"، حيث اعتبر لشكر "هذا الكلام المتعلق بالحلال والحرام يتنافى مع منطق القانون والدستور الذي يحكم البلاد".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن نتحالف مع حكومة بنكيران واخترنا المعارضة الماراطونية لن نتحالف مع حكومة بنكيران واخترنا المعارضة الماراطونية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya