الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد لـ "المغرب اليوم"

الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي

رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد
   القاهرة ـ أكرم علي

   القاهرة ـ أكرم علي اكد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد أن نمو أي اقتصاد في العالم لا يتم إلا في حالة الاستقرار السياسي الذي يمهد الطريق لفتح أفق جديدة في أوجه المجالات كافة بالمجتمع. وقال مهاتير محمد في تصريحات لـ "المغرب اليوم" خلال زيارته للقاهرة، إن الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة، سببها عدم الاستقرار السياسي وتجارب التخبط التي تحيط بمرحلة التحول الديمقراطي مثل أي دولة مرت بظروف مصر.
وأضاف مهندس النهضة الماليزية أنه جاء إلى مصر لعرض تجربة بلاده ، وكيف استطاعت الدولة الإسلامية الآسيوية أن تصبح من دول النمور خلال وقت قصير.
وبشأن نصائحه للنظام المصري الحالي، أوضح "أنه ينبغي على النظام المصري أن يحقق العدالة الاجتماعية لتحقيق النهضة التي يبحث عنها، كما ينبغي أن يتم الاهتمام بالتعليم أولا قبل أي شيء، حيث خصصت ماليزيا 25 % من ميزانيتها للتعليم في بداية التجربة الماليزية".
وحذر من قبول شروط قرض النقد الدولي التي غالبا ما تمهد لتعويم العملة المحلية، وقراراته متخبطة ونصائحه لم تكن حقيقية تهدف لضعف الدول المستفيدة.
وبالنسبة للواقع السياسي وتأثيره على تنمية الاقتصاد، قال "إن التطور الاقتصادي في ماليزيا تحقق من خلال الاستقرار السياسي ثم اتجاه الحكومة إلى القطاع الخاص للاستفادة من تجاربه وإجراءاته البسيطة لتنمية الاقتصاد خطوة بخطوة".
ودعا مهاتير محمد إلى توفير أكبر قدر من فرص العمل للشباب، مما يدفعهم للانتماء ببلادهم وتقديم كل ما يملكوه للدفاع عنها والحفاظ عليها، على عكس ما لا يجد الشباب قوت يومهم ودخل ثابت لهم، فسوف يخلق نوع من الكراهية وزيادة الضغط السياسي والاقتصادي.
وأكد أن المجتمع الماليزي بدأ يشعر بالهدوء والراحة مع توفير الوظائف، مشددا على أن القضاء على البطالة يقلل من فرص وقوع الجرائم، مما ساعد الحكومات الماليزية في اقتحام مجال صناعة السيارات، وكان ذلك بعد تطوير منظومة التعليم.
ونصح رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مصر بالاتجاه إلى المجال الصناعي بدلا من الزراعة لتوفير أكبر قدر من فرص العمل وتنمية الاستثمارات الجديدة، لأن هذا الاتجاه هو الطريق الصحيح للنهضة، مشيراً إلى  أن الهدف من إيجاد هذا الكم من الوظائف هو أن يشعر المواطن بوجود دخل جيد، وبالتالي لا يضطر للخروج في مظاهرات أو يقدم على أي عمل يكدر الصفو الاجتماعي.
وبالنسبة لتجربة الصكوك في ماليزيا أكد مهاتير محمد أن تجربة الصكوك في ماليزيا فشلت ولم تستمر، محذرا من تطبيقها في مصر بنفس الطريقة التي خاضتها ماليزيا من قبل.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 03:43 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بقلم : أسامة حجاج

GMT 01:55 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 700 دودة شريطية تغزو دماغ ورئتي رجل

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 03:22 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"سوني" تطلق نسخا جديدة كليا من "PlayStation"

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya