مكافحة الإرهاب تتطلَّب إعادة النَّظر في منظومة التَّعليم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اللّواء أحمد رجائي عطيَّة مؤسِّس الفرقة 777 لـ" المغرب اليوم":

مكافحة الإرهاب تتطلَّب إعادة النَّظر في منظومة التَّعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكافحة الإرهاب تتطلَّب إعادة النَّظر في منظومة التَّعليم

اللّواء أحمد رجائي عطيَّة
 القاهرة – محمد فتحي

 القاهرة – محمد فتحي كشف اللّواء أحمد رجائي عطيَّة مؤسِّس الفرقة 777، أنّ المواجهة الأمنيَّة للإرهاب غير كافية للقضاء عليه، بل لا بد أن يواكبها طرق أخرى موازية، على رأسها تطوير التَّعليم خصوصاً الأزهريّ .وأوضح في مقابلة خاصة لـ" المغرب اليوم" أنّ مكافحة الإرهاب أمنيًّا في الوقت الحاليّ هي مرحلة مؤقتة حتى ينحسر، ولكن المكافحة على المدى الطويل تتطلب إجراءات أخرى من الدولة مثل تطوير العشوائيات، وإجراء الحوارات المجتمعية، مؤكداً أنّ أهمّ طرق مواجهة الإرهاب هو تطوير التَّعليم .
وأضاف أن التَّعليم في الأزهر أصبح في حاجة لإعادة النظر فيما يقدّمه من موادّ دراسية، وفي القائمين على تدريس تلك المواد.
وتابع: المعاهد الأزهرية في القرى المصريّة باتت بمثابة قنابل موقوتة مهددة بالانفجار في أيّ لحظة، لاختراق تلك المعاهد من عناصر الإخوان والسلفيين الذين يبثّون أفكارهم في عقول الطلبة الصغار ليخرجوا لنا شباباً يحمل التطرف والعنف كما نرى في جامعة الأزهر وما يحدث بها .
وذكر عطيَّة أن إعلان جماعة الإخوان "جماعة إرهابية" في مصر ليس كافيًّا، ولن يوقف عنفهم، ولذلك ينبغي على الحكومة المصرية أن تعمل على استصدار قرارات دولية بوضع تلك الجماعة ومن يؤيدها على قوائم الإرهاب، من خلال طلب اجتماع عاجل للجامعة العربية، ثم مجلس الأمن، مشيراً إلى أن القوى الغربية وقفت ضد مصر وضد ثورة شعبها في 30 يونيو، وستظل أمريكا تدعم التيار الإسلاميّ حتى لو كان موقفاً سريًّا تحت شعار الديمقراطية لأنه يحقق أهدافها ومطامعها في المنطقة .
وأشار مؤسِّس الفرقة 777 إلى ضرورة قيام الحكومة المصرية باتخاذ مواقف حاسمة ضد كل من يدعم جماعة الإخوان وعلى رأسهم حركة "حماس" في غزة، التي تشير تحريات الأمن المصري إلى تورطها في العديد من حوادث الإرهاب في مصر من خلال تدريب المتورطين في تلك الحوادث على أعمال العنف .
وأضاف أنه كان الأولى بـ"حماس" أن توجّه جهودها النضالية ضد إسرائيل بدلاً من أن توجهها إلى مصر، ولكن ذلك بالطبع على أرض الواقع لا يمكن تحقيقه كونها حركة صنعتها الموساد للقضاء على المقاومة الفلسطينية بإغراقها في الخلافات والصراعات مع حركة فتح، وكلّ ما تطلقه حماس من صواريخ على إسرائيل لا تستهدف سوى تجربة نظام القبة الحديدية كل فترة، والدليل على ذلك أنها لا تسبب أيّ نوع من الخسائر لا في الأرواح ولا في الممتلكات.
وأشار عطيَّة إلى ضرورة خروج الأجهزة الأمنية من مرحلة ردّ الفعل، إلى الفعل من خلال اتخاذ إجراءات استباقية واحترازية، بالقبض على أي منتمٍ لتيار الإخوان ومؤيديهم قبل خروجهم إلى المظاهرات، مؤكداً على ضرورة عودة جهاز أمن الدولة إلى سابق عهده لأنه جهاز معلوماتي قادر على جمع كل صغيرة وكبيرة عن التنظيمات التي تهدد أمن وسلامة مصر .
وشدّد على أنه يجب على وزارة الداخلية أن تبذل جميع الجهود لإعادة عناصر هذا الجهاز الذي جرى تفريغه من كوادره أثناء تولي محمد مرسي الرئاسة، مؤكداً أن هناك الكثير من عناصر هذا الجهاز الأمني الخطير سافرت للعمل في الخارج، وعلى الداخلية إعادتهم مهما تكلفت خزينتها .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافحة الإرهاب تتطلَّب إعادة النَّظر في منظومة التَّعليم مكافحة الإرهاب تتطلَّب إعادة النَّظر في منظومة التَّعليم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya