أستراليا تؤكّد أنّ روسيا تسعى إلى حماية الرئيس الأسد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيّنت أنّ الحل السياسي قادر على إنهاء الأزمة

أستراليا تؤكّد أنّ روسيا تسعى إلى حماية الرئيس الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستراليا تؤكّد أنّ روسيا تسعى إلى حماية الرئيس الأسد

الرئيس الروسي فلاديمير و الرئيس السوري بشـار الأسد
سيدني ـ سليم كرم

أكّد رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم ترنبول، أنّ روسيا اتخذت مواقفها الأخيرة من أجل دعم الرئيس السوري بشـار الأسد، ومنع استمرار توغل المتمردين، خصوصًا من قوى المعارضة، مشيرًا إلى أنّ هذا التدخل قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تعقيد الأمور بشكل كبير.
وأضاف ترنبول، في تصريحات صحافية، الجمعة، أنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يندم على تدخله في الصراع الدائر داخل سورية"، معتبرًا أنّ "ما قام به الروس من تدخل في الصراع كان من أجل حماية صديقهم بشار الأسد والإبقاء عليه في اللعبة السياسية وقطع السبل كافة التي تسعى إلى الإطاحة به، ومن ثم يقدمون الدعم الكامل له ما قد يسفر عن تورطهم أكثر".

وكشفت مصادر أنه طُلب في وقت سابق، من وزير الخارجية جولي بيشوب، ما إذا كان يمكن لأستراليــا الاشتراك في العمليات العسكرية الجارية في سورية وتوجيه ضربات جوية هناك فور انسحاب القوات الكندية من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وبيّنت حكومة ترودو الجديدة أن كندا ستتخلى عن المهام المكلفة بها في الشرق الأوسط بسحب طائراتها المقاتلة إلى جانب 70 جنديًا من القوات الخاصة، دون الإعلان عن جدول زمني للخروج الكندي.
وأوضح وزير الخارجية الأسترالي، في تصريحات له، أنّ كانبيرا لم تتسلم أية طلبات من الولايات المتحدة، ولكنها تبقي الباب مفتوحًا بشأن موقفها من العمليات العسكرية في سورية وإمكانية أن يكون لها الدور المهم، بعد الوقوف على قدرة البلاد في القيام بذلك مع إعلاء المصلحة الوطنية.

واعتبر ترنبول أنه "لا يوجد أي تغيير في موقف الحكومة بشأن المساهمة العسكرية الأسترالية، وفي حال اتخاذ قرار سيتم الإعلان عنه بعد دراسة متأنية والرجوع إلى الأمن القومي في  الحكومة".
وتابع رئيس الوزراء أنّ بلاده لا تهدف إلى خوض معركة بالوكالة بين القوى العظمي في العالم، إذ أن ما تقوم به موجه في الأساس لمكافحة تنظيم "داعش"، مع البقاء بعيدًا عن القوات السورية والمجموعات المسلحة الأخرى.
وأشار ترنبول إلى أن التدخل العسكري لا يمكن أن يكون هو الحل للنزاع، مشددًا على أنّ الحل السياسي هو المخرج من الأزمة سواء في سورية أو العراق.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا تؤكّد أنّ روسيا تسعى إلى حماية الرئيس الأسد أستراليا تؤكّد أنّ روسيا تسعى إلى حماية الرئيس الأسد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya