إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية في فرنسا لمحاربة البطالة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد أن وصلت نسبة البطالة فيها إلى 10%

إعلان "حالة الطوارئ الاقتصادية" في فرنسا لمحاربة البطالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلان

هولاند يتعهد بالإنفاق الضخم على حزمة من الإجراءات لمحاربة معدلات البطالة المرتفعة
باريس - مارينا منصف

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الاثنين، أن بلاده تواجه "حالة طوارئ اقتصادية"، حيث وعد بإنفاق نحو 1,5 مليار دولار في محاولة للحد من ارتفاع معدلات البطالة في البلاد. كما تعهَد بالإنفاق الضخم على حزمة من الإجراءات لمحاربة الارتفاع الثابت لمعدلات البطالة العالية المستمرة منذ بداية أعوامه الأربعة في السلطة.
 
ووعد الرئيس الفرنسي، ذو الخلفية الاشتراكية، بزيادة الإنفاق لتفعيل "حالة الطوارئ الاقتصادية" وما يتطلب من اتخاذ تدابير عاجلة، لن يأتي من زيادة الضرائب، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
 
وقال هولاند في كلمته أمام رجال الأعمال، "لن يتم توفير الـ 2 مليار يورو من فرض ضرائب إضافية من أي نوع، وإنما سيتم توفيرها من المدخرات"، مضيفًا أنه يتم إنفاق مليار يورو على خطط لتدريب العاطلين عن العمل. كما رأى هولاند، أن البطالة، التي وصلت في فرنسا إلى نحو 10%، أي ما يقرب من ثلاثة ملايين و57 ألف شخصًا، في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، هي "القضية الوحيدة التي تحتل المرتبة الأولى قبل الأمن بالنسبة للشعب الفرنسي".
 
وأوضح الرئيس الفرنسي أن بلاده في حاجة إلى "زيادة وتيرة الإصلاحات"، والابتكار، الذي يعد "أساس" إعادة الناس إلى العمل". وشدد أيضا على ضرورة "زيادة التدريب والتعليم ومستوى مؤهلات العاملين في البلاد". فبعد عدة أعوام من النمو البطيء، تلقى الاقتصاد الفرنسي ضربة أخرى موجعة مع الهجمات "المتطرفة" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي أسفرت عن مقتل نحو 130 شخصًا، ما أدى إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي في الربع الرابع من العام الماضي.
 
وتوفر الشركات فرص عمل بموجب الإجراءات الجديدة لتحفيز التوظيف، لـ 250 شخصًا على الأكثر، وسيحصلون على مكافأة قدرها لكل موظف جديد مع عقد عمل مدته أكثر من ستة شهور، بموجب ظروف معينة.
 
ونفى هولاند، في كلمته، ما يتردد بشأن "اصطناع" مسألة الحد من البطالة، كمحاولة منه لضمان إعادة انتخابه مجددا رئيسا للبلاد عام 2017، إلا أن ذلك لم يمنع معارضيه من السخرية من هذه التدابير الجديدة.
وتساءل النائب غيوم لاريفي من حزب "الجمهوريين اليمنيين" بزعامة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، ساخرًا، "ما الكوكب الذي يعيش عليه فرانسوا هولاند وحكومته، إذا ما كانوا يعتقدون أنه من الكافي أن تدفع لشركة لتوظف شخصًا مقابل ألف أو ألفي يورو".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية في فرنسا لمحاربة البطالة إعلان حالة الطوارئ الاقتصادية في فرنسا لمحاربة البطالة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya