الجبهة الوطنية يشهد حربًا ضارية بسبب نزاعات عائلة لوبان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قادت حملة "إزالة السمو" فكان والدها أول ثمار محرقتها

"الجبهة الوطنية" يشهد حربًا ضارية بسبب نزاعات عائلة لوبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مارين لوبان وجان ماري لوبان
باريس ـ مارينا منصف

تحوّل نزاع عائلي بين زعيمة "الجبهة الوطنية" في فرنسا مارين لوبان، ووالدها جان ماري لحرب سياسية بعد أن تبرأ منها، وقال لها أن تتزوج حتى تحمل اسمًا آخرًا غير اسمه، وهدد باتخاذ إجراء قانوني ضدها بعد تعليقها عضويتها في الحزب.

وتم تعليق عضوية لوبان في حزب "الجبهة الوطنية" بالرغم من أنّه شارك في تأسيسه عام 1972، الاثنين، بسبب تصريحات أدلى بها أشارت إلى التقليل من شأن المحرقة، كما أنّه يواجه أيضًا خطر تجريده من دوره باعتباره رئيسًا فخريًا للحزب.

وجاءت الإجراءات التأديبية المشددة من جانب ابنته التي تولت رئاسة الحزب في عام 2011، وقادت حملة لقبتها بـ"إزالة السموم" من الحزب بعيدًا عن العنصرية، والصور المعادية للسامية في الماضي.

وأبرز عضو اليمين المتطرف لوبان، في حديث إذاعي، الثلاثاء، أنّ ابنته تصرفت بطريقة فاضحة وغادرة تجاهه وأنه الآن تبرأ تمامًا منها، وتعهد بمهاجمتها بكل الوسائل الممكنة، مما يشير إلى أنّ حربهما في بدايتها فقط.

وشدد على أنّه ليس لديه نية في التقاعد من السياسة، معلنًا "سأحارب بكل الوسائل من أجل العدالة"، فيما تركز مارين لوبان الآن على السباق الرئاسي لعام 2017؛ لكن والدها لفت إلى أنّه لا يرغب في فوزها، يذكر أنّ الحزب تحت قيادة مارين لوبان فاز بسلسلة من النجاحات الانتخابية، من ضمنها الانتخابات الأوروبية العام الماضي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الوطنية يشهد حربًا ضارية بسبب نزاعات عائلة لوبان الجبهة الوطنية يشهد حربًا ضارية بسبب نزاعات عائلة لوبان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya