الحسين الوردي يحذِّر الأطباء من الاستهتار بصحة المرضى
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّه يشكل مصدر قلق وإزعاج

الحسين الوردي يحذِّر الأطباء من الاستهتار بصحة المرضى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحسين الوردي يحذِّر الأطباء من الاستهتار بصحة المرضى

وزير الصحة الحسين الوردي
الدار البيضاء- جميلة عمر

حذَّر وزير الصحة المغربي، الحسين الوردي، بـ"لهجة صارمة" من تردي خدمات المؤسسات الصحية في المملكة؛ إثر انتشار ظاهرة غياب الأطباء عن أداء عملهم.

كما وصف الوزير هذه الظاهرة بـ"الطامة الكبرى التي لا يمكن السكوت عنها أو الارتياح لعواقبها"، مؤكدًا خلال حديثه لـ"المغرب اليوم" أنَّ الوزارة لن تصمت، من الآن وصاعدًا، أمام تلك الظاهرة طالما أنَّ الجسم الصحي الوطني يعاني كثيرًا من تبعاتها.

وأضاف الوردي أنَّ الوزارة "لن تتسامح مع المسؤولين الذين يتساهلون أو يتسترون في إطار من المحاباة والمجاملة، فكل المهنيين سواسية أمام الواجبات كما أنهم سواسية أمام الحقوق".

وبعدما أكد أنَّ التقصير في أداء الواجب والتقاعس في تحمل المسؤولية يفتح الباب على مصراعيه لكثير من التجاوزات، اعتبر الوزير أنَّ ظاهرة غياب الأطباء تعد من ضمن المسببات المباشرة والغير المباشرة في وقوع عدد من الإشكاليات من قبيل وفيات الأطفال والأمهات التي تشكل مصدر قلق وإزعاج بالنسبة إلى الوزارة.

كما تأسف الوزير لوفاة المواليد والأمهات إما أمام مدخل مؤسسة صحية عمومية أو داخلها أو يرفض قبولهما لأتفه الأسباب، فمن المفروض أنَّ يتعامل المسؤولين في المستشفى  بسلاسة وبحكمة مع الحالات التي تعرض على دور الولادة، علمًا أنَّ هؤلاء النساء الحوامل يقطعنّ مسافات طوالًا وفي ظروف مجالية ومعيشية قاسية للوصول إلى بر الأمان بالنسبة إليهنّ ألا وهو المركز الصحي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسين الوردي يحذِّر الأطباء من الاستهتار بصحة المرضى الحسين الوردي يحذِّر الأطباء من الاستهتار بصحة المرضى



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya