الخارجية الأميركية تكشف تفاصيل علاقة توني بلير بالنظام الليبي السابق
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رسائل كلينتون زوّدت من حدة الانتقادات له لتواصله مع القذافي

الخارجية الأميركية تكشف تفاصيل علاقة توني بلير بالنظام الليبي السابق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخارجية الأميركية تكشف تفاصيل علاقة توني بلير بالنظام الليبي السابق

معمر القذافي و توني بلير
واشنطن ـ يوسف مكي

 كشفت رسائل إلكترونية أخيرة لهيلاري كلنتون، عن تفاصيل استثنائية حول علاقة مبعوث السلام في الشرق الأوسط توني بلير مع النظام الليبي السابق للعقيد معمر القذافي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية.

وأظهرت الرسائل، محادثات هاتفية بين بلير والديكتاتور، في محاولة لإحلال السلام بعد اندلاع الحرب الأهلية في 2011، وقال بلير، إنه وجد اليد اليمنى والرجل الحكيم، مناشدًا كلينتون ـ وزيرة الخارجية الأميركية وقتئذٍ، عدم إذلال القذافي، وقد يكون اليد اليمنى المشار إليه هو موسى قوص، أستاذ الجاسوسية والمشتبة في كونه العقل المدبر لاثنين من أخطر الهجمات الإرهابية في العالم. والاحتمال الأخر أن يكون هو عبد الله السنوسي، أخو القذافي غير الشقيق ورئيس المخابرات، والمشتبه في كونه اللاعب الرئيسي في تفجير لوكربي. 

   وتزيد هذه الرسائل الإلكترونية من حدة الانتقادات لبلير لتواصله مع القذافي، حيث حققا الاثنين "صفقة سيئة السمعة في الصحراء" في 2004، لتأمين الصفقات النفطية المربحة من قبل، وانتشال ليبيا من الصقيع.

الخارجية الأميركية تكشف تفاصيل علاقة توني بلير بالنظام الليبي السابق

وذكر بلير ـ في أحد المكاتبات في 9 آب/أغسطس 2011: "تلقيت مكالمة هاتفية من الذراع الأيمن للقذافي، يطلب فيها بالمضي قدمًا، نيابة عن القذافي، وقلت له إن القذافي عليه تعيين شخص ما للتفاوض وإذا فعل فسأنقل هذا لجانبنا لنرى إمكانية إجراء هذه المفاوضات"، وأضاف: "أعتقد أن رفاقك عليهم تعيين شخص ما من جانبكم ليقوم بهذه النقلة، ورجل القذافي عاقل ويملك قراره، وأنا متأكد أنه القذافي الذي يجيز ذلك".  

وأظهرت رسالة إلكترونية سابقة من بلير، في 3 آذار/مارس 2011، "تحدثت مرة أخرى إلى رجل القذافي،و القذافي لن يتحدث في الوقت الحالي، حيث يعتقد أنني خنته عندما طلبت منه الرحيل، وأشعر أن هذا تكتيك، وحقًا أنا أخشى أن يكونوا حفروا لنا. فالشيئ الوحيد الذي سيقبلونه هو ما يسمونه إيجاد المهمة الحقيقية من قبل، فكل شيئ سيتوقف على ذلك، وقلت لهم بأنه على القذافي أن يتنحى جانبًا، ولكنه رفض ذلك"، مضيفًا "أعتقد أن القذافي سيتحدث إذا ما كانت هناك طريقة لعمل ذلك بدون إذلال له".

وفي 7 آب/أغسطس 2011، قالت هيلاري كلينتون في رسالة إلكترونية: أنت حقًا تقوم "بعمل الرب"، لتذّكر بالعلاقة بين توني بلير وجورج بوش قبل حرب العراق، عندما قال الاثنان أنهما صليا سويًا، فالفظائع التي ارتكبت على يد القذافي واستدعت تدخل حلف الناتو، مدعومة بديفيد كاميرون، وتمت الإطاحة بالقذافي بعد سقوط طرابلس في آب/أغسطس، وقتله شعبه.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الأميركية تكشف تفاصيل علاقة توني بلير بالنظام الليبي السابق الخارجية الأميركية تكشف تفاصيل علاقة توني بلير بالنظام الليبي السابق



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya