تباعد أهداف المسيرات التضامنيّة مع غزة يضعف القضيّة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

السياسي محمد الساسي لـ"المغرب اليوم":

تباعد أهداف المسيرات التضامنيّة مع غزة يضعف القضيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تباعد أهداف المسيرات التضامنيّة مع غزة يضعف القضيّة

السياسي محمد الساسي
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

هاجم القيادي البارز في حزب "اليسار الاشتراكي الموحد" المغربي  المعارض محمد الساسي تباعد مضامين الشعارات التي ترفعها الأطراف المشاركة في المسيرات المؤيدة للشعب الفلسطيني، والمتضامنة مع ضحايا العدوان الإسرائيلي.
 وأوضح الساسي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "تباعد هذه الشعارات، وعدم انسجامها، يحول مسيرة واحدة إلى مسيرات، كما يزكي ذلك الفرقة بين الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة".
وأشار إلى أنَّ "الأصل في كل مسيرة أن توجه رسالة ما، ذات مضمون محدد، بغية تحقيق هدف معين، إلا أنَّ الشعارات المتعارضة مع هذا المضمون يمكن أن تفوت على المسيرة فرصة تحقيق هدفها المقصود، وعوضًا عن تقوية الموقف الفلسطسيني قد تضعفه".
وأكّد الساسي بشأن دور الأنظمة العربية في معالجة محنة الفلسطينيين أنَّ "الاعتداء الغاشم على غزة أيقظ ضمير الشارع العربي، مثلما كشف زيف شعارات الأنظمة العربية، وتقاعسها".
وأبرز أنَّ "المغرب تحرك ضمن ما يمكن تسميته الاستيقاظة الدبلوماسية للملك محمد السادس، المسجلة منذ بداية الموسم السياسي الجاري، حيث رفع من مستوى الزيارات للخارج، والوساطة والتدخل في القضايا الدولية، بصورة غير معهودة، منذ وصوله إلى العرش قبل 15 عامًا".
يذكر أنَّ محمد الساسي أستاذ باحث في كلية الحقوق، جامعة محمد الخامس أكدال، نشر مقالات ودراسات في الجرائد والمجلات المغربية، وصدر له كتاب "تفاصيل سياسية" ضمن سلسلة شراع - طنجة 1998.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباعد أهداف المسيرات التضامنيّة مع غزة يضعف القضيّة تباعد أهداف المسيرات التضامنيّة مع غزة يضعف القضيّة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya