مرشَحون يستخدمون صورًا قاتمة لأوباما خلال حملاتهم الانتخابية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بهدف إثارة التحيَز العنصري لدى الناخبين

مرشَحون يستخدمون صورًا قاتمة لأوباما خلال حملاتهم الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرشَحون يستخدمون صورًا قاتمة لأوباما خلال حملاتهم الانتخابية

صورًا قاتمة لأوباما
واشنطن - عادل سلامة

كشفت دراسة جديدة أن إعلانات الحملات الانتخابية استخدمت صورًا قاتمة للرئيس الأميركي باراك اوباما لإثارة التحيز العنصري لدى الناخبين، حيث حلَل باحثون 126 إعلانًا من إعلانات الحملة الانتخابية في عام 2008، ووجدوا أن التحرير الرقمي للصور غيّر مظهر أوباما ومنافسه جون ماكين، حيث استخدمت حملة ماكين صورًا جعلت لون أوباما أكثر قتامة لمحاولة ربطه بالجريمة.
 مرشَحون يستخدمون صورًا قاتمة لأوباما خلال حملاتهم الانتخابيةأوباما خلال حملاتهم الانتخابية""اوباما" src="http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2015/12/31/12/2FB3BD2E00000578-0-image-a-26_1451565646905.jpg" style="height:350px; width:590px" />

وأظهرت 86% من الإعلانات أوباما بلون أكثر قتامة بما في ذلك إعلان يحاول ربطه  بالليبرالي العنصري بيل ايريس، كما كشفت الدراسة أنه في نهاية الحملة ظهر ماكين بصور مضيئة في حين ظهرت صور أوباما أكثر قتامة في الإعلانات من قبل الجمهوريين، واتهم نشطاء الحملة باستخدام تكتيكات دعائية لتغيير لون البشرة وهو ما يجذب ذوي الأحكام المسبقة، مشيرين إلى أنه ربما يكون غير ملحوظ من قبل أي شخص أخر، ويعزز ذلك فكرة أن المرشحين الجمهوريين يحاولون اجتذاب الناس من ذوي الأحكام المسبقة وهو ما انتقدت من أجله حملة المرشح ترامب المثيرة للجدل.
مرشَحون يستخدمون صورًا قاتمة لأوباما خلال حملاتهم الانتخابيةأوباما خلال حملاتهم الانتخابية""اوباما" src="http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2015/12/31/12/2FB3BD1800000578-0-image-a-27_1451565669000.jpg" style="height:350px; width:590px" /> 
وجاء في الدراسة "تشير البيانات أن الصور الأكثر قتامة لأوباما ظهرت في الاعلانات النمطية ذات الصورة السلبية، وتوقعنا أولا رؤية صور قاتمة لأوباما في الإعلانات التي تحاول ربطه بالجريمة استنادا إلى القوالب النمطية التي تم استعراضها أعلاه، وفى الواقع كان احتمال ظهور صورة قاتمة لأوباما في الإعلانات الهجومية التي تحاول الربط بين أوباما والنشاط الإجرامي المزعوم من قبل اليساريين 86% مقارنة بـ 30% للإعلانات الأخرى".
 
وارتبطت هذه الدراسة بدراسات أخرى  حاولت اختبار أثر الصور الداكنة على الناس من خلال عرض صور مختلفة لهم ومطالبتهم باستكمال الكلمات غير المكتملة، وعند إعطاء المبحوثين حروف مفتاحية مثل 'CR' أكمل بعضهم الكلمة 'CROWD'  في حين أن البعض الأخر كتب كلمة تعبر عن الصورة النمطية العنصرية وهى CRIME' بمعنى " الجريمة"، وعندما عرض على الناس صور أكثر قتامة زادت النسبة المئوية للأشخاص الذين كتبوا كلمات نمطية ضد السود من 33% إلى 45%.
 
وزعم مؤلفو الدراسة أن هذا يسلط الضوء على التنميط العنصري في الحملات الانتخابية، ولا يزال فوز أوباما في تلك الانتخابات يلقي الشك على مدى فعالية هذه الطريقة، حيث ذُكر  في الدراسة، "وتفسر هذه النتائج دور الصور القاتمة لأوباما في انخفاض الدعم لترشيحه خلال انتخابات عام 2008، وسبب عدم ميل الناس إلى تفضيل المرشحين السود أصحاب البشرة الداكنة، وتشير الأدلة إلى أن التلاعب أو اختيار صور مرشح أسود ذات بشرة داكنة يمكن أن تشكل كيفية استجابة الأفراد للإعلانات السياسية والتفكير في السياسة"، ومع ذلك ذهب مؤلفو الدراسة إلى القول بأن هذه الطريقة غير مقصودة.
 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشَحون يستخدمون صورًا قاتمة لأوباما خلال حملاتهم الانتخابية مرشَحون يستخدمون صورًا قاتمة لأوباما خلال حملاتهم الانتخابية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya