مطالبات بالكشف عن صفحات سريّة من تقرير أميركي عن هجمات 11 أيلول
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"التحقيقات الفيدراليّة" اتهم عائلة سعوديّة بدعم المتورطين في الاعتداءات

مطالبات بالكشف عن صفحات سريّة من تقرير أميركي عن هجمات 11 أيلول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالبات بالكشف عن صفحات سريّة من تقرير أميركي عن هجمات 11 أيلول

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - رولا عيسى

طالب أعضاء سابقون وحاليون في الكونغرس ومسؤولون أميركيون الرئيس باراك أوباما، بإطلاق سراح 28 صفحة من تقرير الكونغرس السري الخاص بهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، والذي يعتقد أنه يكشف طبيعة الدعم السعودي للمسؤولين عن تلك الهجمات.

ويقال إن هذه الصفحات رفعتها إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش إلى مصلحة الأمن القومي العام 2003، على الرغم من اعتقاد البعض أن سرية هذه الصفحات ترتبط بحساسية العلاقة بين الولايات المتحدة وحليفتها المملكة العربية السعودية، وتم حفظ هذه الصفحات السرية في مرافق تحت الحراسة تدعى "مرافق حفظ المعلومات الحساسة"، وتضم هذه المباني أماكن مخصصة لحفظ المعلومات السرية.

مطالبات بالكشف عن صفحات سريّة من تقرير أميركي عن هجمات 11 أيلول

ويسمح لأعضاء الكونغرس فقط، بعد إظهار التصاريح المناسبة، بقراءة هذه الوثائق تحت إشراف دقيق ولا يسمح بتدوين ملاحظات، في ما يقود حاكم فلوريدا السابق والسيناتور الديمقراطي بوب غراهام الدعوة إلى رفع السرية عن الوثائق، وشارك الأخير بجانب أول مدير لوكالة الاستخبارات المركزية، ورتر غوس، في استجواب مشترك بشأن الإخفاقات الاستخباراتية المحيطة بالهجمات، وذكر غراهام أن صفحات التقرير توضح شبكة من الناس يعتقد أنها دعّمت الخاطفين في الولايات المتحدة.

وتابع بقوله "أعتقد أنه من غير المعقول أن نصدق أن 19 شخصًا معظمهم لا يتحدثون الإنجليزية ومعظمهم لم يزوروا الولايات المتحدة من قبل ولم يحصلوا على التعليم الثانوي يمكنهم تنفيذ هذه المهمة المعقدة من دون بعض الدعم من داخل الولايات المتحدة، ما زلت أشعر بالانزعاج تجاه المواد التي تم رفعها من التقرير".

مطالبات بالكشف عن صفحات سريّة من تقرير أميركي عن هجمات 11 أيلول

وذكر عضو الكونغرس الديمقراطي السابق وسفير الولايات المتحدة لدى الهند، تيم رومر، الذي قرأ الصفحات السرية، أنها صعبة وأخبر كروفت أنه سيفاجأ بهذه الوثائق، مضيفًا "ستفاجئ عندما تقرأ الوثائق وبعض الإجابات بشأن ما حدث في 11 سبتمبر/ أيلول في سان دييغو ولوس أنجلوس وما هو التدخل السعودي في الأمر".

واتهم مكتب التحقيقات الفيدرالية العام الماضي بأنه يقوم بتمويه محتمل بسبب تورط السعوديين المحتمل في هجمات 11 أيلول، ولم تخض اللجنة المصممة لمراجعة أدلة التفجيرات في مزاعم وكيل مكتب التحقيقات بأن عائلة سعودية في فلوريدا على علاقة بالخاطفين، بعد أن أوضحت الوكالة أن التقرير لا أساس له من الصحة، حيث هرب أقارب مالك المنزل عصام غزاوي الذين يعيشون في مسكن فخم تاركين السيارات والأثاث والمواد الغذائية في الثلاجة قبل الهجمات، ما دفع البعض إلى القول إنهم كانوا يعلمون بها من قبل.

 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بالكشف عن صفحات سريّة من تقرير أميركي عن هجمات 11 أيلول مطالبات بالكشف عن صفحات سريّة من تقرير أميركي عن هجمات 11 أيلول



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya