وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستخدام القوات السورية ضد داعش
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ضمن عملية انتقال سياسي دون الرئيس الأسد ومحاربة التنظيم

وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستخدام القوات السورية ضد "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستخدام القوات السورية ضد

وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستغلال القوات السورية ضد "داعش"
باريس ـ مارينا منصف

ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد يمكن استخدامها لمحاربة تنظيم "داعش" في إطار عملية انتقال سياسي من دون الرئيس الأسد.

وأكدت تصريحات فابيوس الصدع العميق بين الغرب وروسيا، حيث يسعى الرئيسي الفرنسي فرانسوا هولاند إلى تشكيل جبهة مشتركة ضد "داعش" بعد هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصًا.

وأفاد فابيوس لراديو "آر تي إل"، في لقاء معه: "لا يمكننا التدخل بالقوات البرية ولكن هناك جنود سوريين من الجيش السوري الحر والدول العربية السنية وكذلك بعض القوات الموالية للنظام"، إلا أنه لم يوضح ما إذا كان يقصد التعاون مع هذه القوات على الفور أم على المدى الطويل.

وأوضح أحد المسؤولين تصريحات فابيوس قائلًا: "الوزير أكد على موقف فرنسا منذ فترة طويلة بشأن عدم إمكانية وجود تعاون مع قوات الحكومة السورية لمكافحة داعش قبل تكوين حكومة موحدة في المكان، وربما يحدث هذا في إطار عملية انتقال سياسي عاجلة وضرورية".

ووافقت كل من فرنسا وروسيا الخميس على تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن "داعش"، والجماعات المتمردة الأخرى لتحسين فعالية حملات القصف على سورية بعد محادثات الرئيس الفرنسي هولاند والرئيس الروسي بوتين في موسكو، وعلى الرغم من خلاف البلدين بشأن مصير الرئيس الأسد تواصل روسيا دعمها للأسد، ويواجه الأسد اللوم من قبل الغرب والدول العربية السنية بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ خمسة أعوام بهدف إزالته من السلطة.

وذكر هولاند في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين الخميس: "اتفقنا على ضرب داعش المتطرف وعدم ضرب القوات التي تحارب التطرف، وسوف نتبادل المعلومات لتحديد من سيتم قصفه ومن لن يتم قصفه"، وأضاف أن فرنسا ستزيد دعمها للجماعات المتمردة التي تقاتل داعش على الأرض في سورية.

وبيّن بوتين أن موسكو مستعدة للتوحد مع باريس ضد العدو المشترك، مؤكدًا على وجهة نظر روسيا بأن الأسد والحكومة السورية كانوا حلفاء في حربهم ضد التطرف.
وزعم "داعش" مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الروسية على شبة جزيرة سيناء في مصر في 31 تشرين الأول / أكتوبر ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا كانوا على متن الطائرة.

وأفاد بوتين: "أعتقد أن مصير الرئيس السوري يجب أن يبقى في أيدي الشعب السوري"، بينما قال هولاند: "إن الأسد ليس لديه مكان في مستقبل سورية".

وشدد بوتين وهولاند على ضرورة زيادة الغارات الجوية ضد المركبات التي تنقل النفط عبر الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" لضرب مصدر التمويل الرئيسي للتنظيم المتطرف.

وكرر بوتين خلال المؤتمر الصحافي اتهامه لتركيا بالتغاضي عن تهريب النفط بواسطة "داعش"، مشيرًا إلى أن أنقرة ربما لم تكن تعلم بإمدادات النفط التي تدخل أراضيها من خلال الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" في سورية، موضحًا أن هذا أمر يصعب تصوره، وتدهورت العلاقات بين تركيا وروسيا بشكل حاد منذ أسقطت تركيا طائرة حربية روسية الثلاثاء، فيما حذرت موسكو من عواقب وخيمة على العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأوضح بوتين أنه في ظل التعاون مع قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة علم الجيش الروسي بتفاصيل رحلة الطائرة التي تم إسقاطها، مضيفًا: "لماذا نمرر هذه المعلومات للأميركيينـ إما لأنهم لا يحكمون السيطرة على ما يفعله حلفائهم أو أنهم يسربون هذه المعلومات في جميع أرجاء المكان".

وزعم رئيس الوزراء الروسي ديميترى ميدفيدييف، الأربعاء أن مسؤولين أتراك يستفيدون من مبيعات "داعش" للنفط، وذكر وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أنه ليس سرًا أن المتطرفين يستخدمون الأراضي التركية.

ومن جانبه رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه الاتهامات الخميس قائلًا: "عار عليك، من الواضح أن تركيا تشتري النفط والغاز، ومن يدعون أننا نشترى من داعش يجب عليهم أن يثبتوا ادعاءاتهم، ولا أحد يستطيع أن يطعن في هذا البلد، وإذا كنت تبحث عن مصدر أسلحة وأموال داعش فيجب النظر أولًا إلى الرئيس الأسد والدول التي تعمل معه".

وأشار هولاند إلى أن إسقاط الطائرة الروسية يبيّن حاجة البلدان لتنسيق الأنشطة العسكرية على نحو وثيق لتجنب تكرار هذا الحادث المؤسف، داعيًا إلى تهدئة التصعيد بين موسكو وأنقرة، وتقيم فرنسا الجمعة حدادًا على ضحايا هجمات باريس، ويقود هولاند احتفالًا مهيبًا في العاصمة الفرنسية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستخدام القوات السورية ضد داعش وزير الخارجية الفرنسي يطالب باستخدام القوات السورية ضد داعش



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya